24 ... فَجاءَهم نَبيُّنا محمدُ ... لِدينِ إِبْراهيمَ قَدْ يجدِّدُ
25 ... يُخْبِرُ أَنَّ الإعتِقادَ والقُربْ ... حَقٌّ لِخالِق السَّماءِ والتُّرَبْ
26 ... لَيسَتْ لمَرسَلٍ نبيٍّ لاَ ولاَ ... لَمَلكٍ مُقَرَّبٍ نالَ العلاَ
27 ... مع عِلْمِهمْ بأَنَّهُ لاَ يَخلُقُ ... إِلا الإِلهُ وكذا لاَ يَرْزُقُ
28 ... سِواهُ لا يُحيي ولا يُميتُ ... سِواهُ جَلَّ مَنْ هو المُميتُ
29 ... وأَنَّهمْ عَبيدُهْ قد صُرِّفوا ... فيما أَرادهُ وَلاَ يَنْحَرِفوا
30 ... دليلُنا في سورةِ الفلاَح ... وَيُوُنُس المعروفُ بالصَّلاح
31 ... إِذا علِمْتَ أَنَّهمْ أَقَرُّوا ... بِذا ولَمْ يَنفَعُهُمْ إِذا فَرَّوا
32 ... عمّا دعاهُم إِليه أَحمدُ ... صَلَّى عليهِ ذو الجلال ِالصمَّدُ
33 ... عَلِمتَ باليقينِ أَن ما جَحَدْ ... المشركونَ هو توحيدُ الأَحَدْ
34 ... بِحَقِّه من العباداتِ وقَدْ ... سماهُ مُشْركو الزَمانِ المعْتقَدْ
35 ... كَدأْبِهِمْ في كَونِهِمْ يدعونَ ... الله دأْباً ثُم يُشركونَ
36 ... بدعوةِ الأَمْلاكِ للصَّلاحِ ... وقُربِهِم مِنْ خالقِ الأَشْباح
37 ... وبِدُعاءِ مُرْسلٍ كَعيسى ... أَوْ مَرْيم فبئسَ فِعْلاً بِيْسا
38 ... وَمِنْهُمُ داعي أُولي الصَّلاحِ ... كالَّلاتِ يا لَذا من الجناح
39 ... في سُورةِ الجِنِّ معاً والرَّعدِ ... دَليلُنا فاقرأْ تَفُزْ بالقَصْد
(بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل الكفار ليكون الدين كله لله)
40 ... ثُم عَرَفْتَ أَنَّ خَيْرَ الخَلْقِ ... قاتَهَلُمْ لِرَدِّهِمْ للحَقّ
41 ... وليكونَ واصِباً للهِ ... الدينُ كُلُّه بِلاَ اشتباه
42 ... مِنَ الدُّعا والنَّذْرِ واستغاثةِ ... والذَّبْحُ والخَوفُ والإسْتعانة
43 ... ورغبةٍ ورهبةٍ وذبحِ ... وكلَّها مِنْ غيرِ رَبِّي نَحّ
(بيان أن قتال الرسول صلى الله عليه وسلم للمشركين بعدم إقرارهم بتوحيد الألوهية مع إقرارهم بتوحيد الربوبية)
44 ... كَدَأْبِهِمْ في كَونِهِمْ يَدْعونَ ... الله دأْباً ثُمَّ يُشرِكونَ