أسباب الشرك قال - صلى الله عليه وسلم: «إن الرقى - أي الشركية - والتمائم والتولة شرك» [رواه أحمد وأبو داود] .
ومن ذلك: تعليق ورقة أو قطعة من النحاس أو الحديد في داخل السيارة فيها لفظ الجلالة أو آية الكرسي، أو وضع مصحف في داخل السيارة واعتقاد أن ذلك يحفظها ويمنع عنها الشر من عين أو نحوها.
ومن ذلك: وضع قطعة على شكل كف أو مرسوم فيها عين فلا يجوز وضعه حيث يعتقد فيه دفع العين قال - صلى الله عليه وسلم: «من تعلق شيئًا وُكِلَ إليه» [رواه أحمد والترمذي والحاكم] .
3 -ومما يخل بالتوحيد التبرك بالأشخاص والتمسح بهم وطلب بركتهم، أو التبرك بالأشجار والأحجار وغيرها وحتى الكعبة فلا يتمسح بها تبركًا، قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يقبل الحجر الأسود: «إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع؛ ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك» .
4 -ومما ينافي التوحيد الذبح لغير الله كالأولياء والشياطين والجن لجلب نفعهم أو دفع ضرهم فهذا من الشرك الأكبر، وكما لا يجوز الذبح لغير الله، لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله ولو كان قصد الذابح أن يذبح لله عز وجل وذلك سدًا لذريعة الشرك.
5 -ومن ذلك النذر لغير الله فالنذر عبادة لا يجوز أن تصرف لغير الله سبحانه وتعالى.
6 -ومن ذلك الاستعانة والاستعاذة بغير الله، قال - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس رضي الله عنهما: «وإذا استعنت فاستعن بالله، وإذا سألت