الصفحة 9 من 61

نحو"الحياة والسمع والبصر والقدرة والقدرة والعلم ونحوها"

(3) (قال) شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:

"... هو من باب الخبر ..."1.

الشرح:

معناه: أن نصوص الشرع نوعان:

الأول: هو خبر عن الله تعالى: بذكر صفاته وأفعاله وأسمائه، وخبر عن الرسل والكتب وأمور الأخرة.

وهذا النوع من باب العقائد، لأنه إخبار إما إثباتا نحو: الله تعالى فوق عرشه عال على خلقه، والله على العرش استوى، وهذا من باب الإيجابيات.

وإما نفيا نحو: ليس كمثله شيء.

فهو خبر ولكن فيه النفي المثلية عن الله تعالى.

وهذا النوع يسمى أيضا العمليات لأنه من قبيل العلم دون العمل، لأن الأخبار علم.

الثاني: هو إنشاء: وهو أمر ونهي وليس طلبا. نحو: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ} . 2، {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى} 3.

وهذا النوع يسمى أيضا العمليات والأحكام.

1 التدمرية ص3.

2 سورة الأنعام (72) .

3 سورة الإسراء (32) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام