القاعدة الأولى: في أن الله تعالى موصوف بالنفي والإثبات
هذه الخاتمة تشتمل على قواعد عظيمة مفيدة:
القاعدة الأولى: في أن الله تعالى موصوف بالنفي والإثبات
يعني أن الله تعالى جمع فيما وصف به نفسه بين النفي والإثبات؛ كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11] .
وإنما جمع الله تعالى لنفسه بين النفي والإثبات؛ لأنه لا يتم كمال الموصوف إلا بنفي صفات النقص، وإثبات صفات الكمال.
وكل الصفات التي نفاها الله عن نفسه صفات نقص كالإعياء،