كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ 1.
قال ابن عباس رضي الله عنهما:"لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، كانوا من أخبث الناس كيلاً، فأنزل الله تعالى: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} ، فأحسنوا الكيل بعد ذلك"2.
وقال الله تعالى: {وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} 3.
وقال تعالى حكاية عن قوم شعيب عليه السلام لقومه: ... فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ
1 سورة المطففين الآيات: 1-3.
2 أخرجه ابن ماجه 2/748 كتاب التجارات، باب التوقي في الكيل والوزن، حديث 2223، وفي الزوائد إسناده حسن.
والطبري في التفسير 3/91، والواحدي في أسباب النزول ص: 253.
وأورده السيوطي في الدر المنثور 6/323، وزاد نسبته إلى الطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.
وصحيح ابن حبان 11/287، وسنن البيهقي 6/32، وفتح الباري 8/696.
3 سورة الأنعام الآية: 152.