فهرس الكتاب
الصفحة 245 من 249

(عقيدة أَصْحَاب الحَدِيث فقد سمت ... بأرباب دين الله أَسْنَى الْمَرَاتِب)

(عقائدهم أَن الْإِلَه بِذَاتِهِ ... على عَرْشه مَعَ علمه بالغوائب)

(وَأَن اسْتِوَاء الرب يعقل كَونه ... ويجهل فِيهِ الكيف جهل الشهارب) // وَهَذِه القصيدة طَوِيلَة أَزِيد من مِائَتي بَيت

وَكَانَ ناظمها الكرجي من كبار الْفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة مَاتَ سنة إثنين وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة //

أَبُو الْقَاسِم التَّيْمِيّ

591 -قَالَ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل التَّيْمِيّ الطلحي الْأَصْبَهَانِيّ مُصَنف التَّرْغِيب والترهيب وَقد سُئِلَ عَن صِفَات الرب فَقَالَ مَذْهَب مَالك وَالثَّوْري وَالْأَوْزَاعِيّ وَالشَّافِعِيّ وَحَمَّاد ابْن سَلمَة وَحَمَّاد بن زيد وَأحمد وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه أَن صِفَات الله الَّتِي وصف بهَا نَفسه وَوَصفه بهَا رَسُوله من السّمع وَالْبَصَر وَالْوَجْه وَالْيَدَيْنِ وَسَائِر أَوْصَافه إِنَّمَا هِيَ على ظَاهرهَا الْمَعْرُوف الْمَشْهُور من غير كَيفَ يتَوَهَّم فِيهَا وَلَا تَشْبِيه وَلَا تَأْوِيل قَالَ ابْن عُيَيْنَة كل شَيْء وصف الله بِهِ نَفسه فقراءته تَفْسِيره

ثمَّ قَالَ أَي هُوَ هُوَ على ظَاهره لَا يجوز صرفه إِلَى الْمجَاز بِنَوْع من التَّأْوِيل // توفّي حَافظ وقته أَبُو الْقَاسِم فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة //

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام