فهرس الكتاب
الصفحة 43 من 160

الاحتفال بالمود النَّبَوِيّ بِدعَة محدثة فِي الدّين(1)

10 -سُؤال يسْأَل أَحْمد حسن غَرِيب من جدة قَائِلا مَا الحكم الشَّرْعِيّ فِي الاحتفال بالمولد النَّبَوِيّ الْفَتْوَى نرى أَنه لَا يتم إِيمَان عبد حَتَّى يحب الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعظمه بِمَا يَنْبَغِي أَن يعظمه فِيهِ وَبِمَا هُوَ لَائِق فِي حَقه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا ريب أَن بعثة الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَلَا أَقُول مولده بل بعثته لِأَنَّهُ لم يكن رَسُولا إِلَّا حِين بعث كَمَا قَالَ أهل الْعلم نبيء بإقرأ وَأرْسل بالمدثر لَا ريب أَن بعثته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام خير للإنسانية عَامَّة كَمَا قَالَ الله تَعَالَى قل يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي رَسُول الله إِلَيْكُم جَمِيعًا الَّذِي لَهُ ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَا إِلَه إِلَّا هُوَ يحيي وَيُمِيت فآمنوا بِاللَّه رَسُوله النَّبِي الْأُمِّي الَّذِي يُؤمن بِاللَّه وكلماته واتبعوه لَعَلَّكُمْ تهتدون (2) وَإِذا كَانَ كَذَلِك فَإِن من تَعْظِيمه

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام