ويسمعون منهم أصواتا ويقتبسون منهم فوائد ثم يترقى الحال من مشاهدة الصورة إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق) [1] .
فهكذا كوّن هذا المذهب , وصار مستقلا بمبادئه وآرائه , وله مصادره ومراجعه , وتعاليمه ورسومه.
وإلى هنا نأتي إلى آخر هذا الباب.
(1) تلبيس إبليس لابن الجوزي ص 156 إلى 160 ط دار القلم بيروت لبنان.