فهرس الكتاب
الصفحة 99 من 101

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان [10]

ما من أمة إلا وأرسل الله إليها رسولاً منها؛ لهدايتها ودعوتها إلى التوحيد، وقد ختم الله تعالى هذه الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم، فكان رسولاً إلى الثقلين: الإنس والجن، فلا يسمع به إنسي ولا جني ثم لا يؤمن برسالته إلا دخل النار، وقد استمعت الجن القرآن وولوا إلى قومهم منذرين، وللجن أحوال مع الإنس ذكرها العلماء.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام