الصفحة 54 من 103

أنَّ الحاخامات اقتبسوا هذه القصص من القرآن الكريم؛ لأنَّه رغم أن التلمود تمَّ تدوينه قبل ظهور الإسلام، إلَّا أن الحاخامات ظلو يضيفون إليه ويهذبونه حتى أواخر القرون الوسطى1، ولكن اليهودية التلمودية رغم هذه الحريات آثرت أن تتقوقع لحفظ كيانها حتى بقيت إلى يومنا هذا، رغم زوال ما لا يحصى من الحضارات والديانات والإمبراطوريات والشعوب، واندحارها في نفس هذه الفترة.

وقد حظي التلمود بأهمية متزايدة نتيجة للظروف الجديدة بعد سقوط دولة اليهود، وعكف حكماء اليهود على دراسة التلمود في كل العصور بشغف واهتمام...."ومن أمثلته: أن موسى بن ميمون، الذي كان أكبر مفكر ديني في عصره، كان أكبر دارس للتلمود أيضًا، وقد حاول جهده أن يبني صرح فسلفته على تعاليم التلمود، هذا ما كتبه محرر دائرة المعارف اليهودية، وهو يضيف قائلًا:"

"أثناء انحطاط الحياة العقلية اليهودية، الذي بدأ في القرن السادس عشر، كان التلمود يعتير -على وجه التقريب"

1 لمراجعة القصص من هذا النوع انظر: The talmud h. polano, pp 33. 34 , 72. 141.

وكذلك:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام