وعلى هذا الاستعمال توصف الطريق بأنها: ( ... مستقيمة محمودة ... ) أو منحرفة مذمومة.
ويقال: ( ... سنن الطريق محجته.... وسننه نهجه.... وسننه أي جهته....) .
وعلى هذا الاستعمال يقال: (وامض على سننك أي وجهك وقصدك، سنن الرجل قصده وهمته..) .
ومن هذه الأصول اللغوية والاستعمالات المتنقلة عنها، يمكن معرفة الأحاديث الواردة في ذلك ومن أمثال هذه الاحاديث:
· قوله - صلى الله عليه وسلم:"... فإذا انقطع خبره فسنته سنة المفقودة".
· قوله - صلى الله عليه وسلم:"لتتبعن سنن من كان قبلكم ...".
· وقوله - عليه السلام:"إنها لسنن، لتركبن سنن من كان قبلكم سنة سنة ...".
· وقوله - صلى الله عليه وسلم:"... للإيمان فرائض وشرائع وحدوداً وسننا ً ...".
· وقوله - صلى الله عليه وسلم:"... فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي....".