الصفحة 1 من 10

كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدَر ... فلا تحزن ولا تيأس

خادم المنبر: محمد مهدي قشلان

ألقيت هذه الخطبة في مسجد سيدنا حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- سوريا -دمشق- 27/ ذي القعدة/-1433 هـ

إن الحمد لله نحمده، ونستعين به ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...

وأشهد أن لا إله إلا الله: هو الغفور الرحيم، هو الكريم الحليم، بلغ من جوده وكرمه بعباده المؤمنين المخلصين .."أنَّه يُدْنِي الْمُؤْمِنَ منه يوم القيامة، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّ حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى-العبد-فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ -له الكريم الحليم سبحانه: -ياعبدي-سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ, فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [سُورَةُ هُودٍ: 18] (1) "إلهي:

فعلنا خطايانا وسترك مسبل ... وليس لشيء أنت ساتره كشف

إذا نحن لم نخطئ وتعف تُكرّماً فمن غيرنا يهفو وغيرك من يعف

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام