أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا سَالِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَفْصَةَ حَدَّثَنَا مُنْذِرٌ أَبُو يَعْلَى الثَّوْرِيُّ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ (إِنَّ قَوْمًا مِمَّنْ كَانُوا قَبْلَكُمْ أُوتُوا عِلْمًا كَانُوا يَكْتَفُونَ بِهِ فَسَأَلُوا عَمَّا فَوْقَ السَّمَاءِ وَمَا تَحْتَ الْأَرْضِ فَتَاهُوا فَكَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا دُعِيَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ أَجَابَ مِنْ خَلْفِهِ وَإِذَا دُعِيَ مِنْ خَلْفِهِ أَجَابَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ) رَوَاهُ بِنَحْوِهِ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف كتاب الْفِتَن من كره الْخُرُوج من الْفِتْنَة وتعوذ