· الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
يقول الله عز وجل: {وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا}
وبعد:
فقد ظهرت في مدينة الزرقاء مجموعة قليله من الغلاة ينتحلون عقائد زائغه وأفكارا باطله توافق عقيدة الخوارج الذين حذر منهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح ووافقهم على عقائدهم المنحرفة افراد معدودون في بعض المناطق الاخرى ..
فبعضهم يعتقد بأن الأصل في الناس في بلاد المسلمين اليوم الكفر لعلو أحكام الكفار عليها.
وبعضهم يعتقد أن الأصل فيهم التوقف.
وبعضهم صرّح بأن الزرقاء عندهم كباريس من حيث الحكم على الناس فيها فالمسلمون عندهم كالكفار الأصليين ولا يشهد لاسلامهم شهادتهم بالتوحيد أو صلاتهم أو صيامهم أو زكاتهم أوحجهم أو غير ذلك من شعائر الإسلام.
وبعضهم يرى كفر جميع أئمة الأوقاف حتى افتخر أحدهم بأنه لم يصل خلف أئمة المساجد منذ خمس سنين وآخر منذ عشر سنين. وبعضهم لا يكفر أئمة الأوقاف بالعموم ولكنه لا يجيز الصلاة خلف أحد منهم.
وبعضهم يرى أن كل من عمل في الحكومات الكافره فهو كافر بدعوى أنهم لم يجتنبوا الطاغوت إذ لا حدود عندهم معلومه ومضبوطه للاجتناب المكفر لتاركه ..
وقد اشترك اكثرهم في الطعن في الإخوه الموحدين فتارة يتهمون بعضهم بالتثبيط عن الجهاد أوالطعن في المجاهدين أو بالفرار من ساحات الجهاد وأنهم يسمون المجاهدين بالخوارج