الصفحة 2 من 4

والتكفيرين وأنهم يفترون ويكذبون على المجاهدين وكل ذلك دعاوى كاذبه لا برهان لهم عليها .. قال تعالى {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} .

وتارة يتهمون الإخوه العاملين في كفالة الأرامل والأيتام بأكل أموال المجاهدين ولا بينه لهم على ذلك إلا الظن والبهتان.

وتارة يقوّلون الإخوه مالم يقولوه وينسبون إليهم التراجع أو تأييد التراجعات ويكذبون عليهم عن عمد كدعواهم أن بعض الإخوه يقولون عن الجهاد في العراق أن المسلمين هناك يقتل بعضهم بعضا! ودعواهم أنهم يفترون ويكذبون على المجاهدين كل ذلك دون أدنى بينه.

وقد قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}

حتى آل بهم الأمر أن كذب بعضهم على بعض وكذّب بعضهم بعضا.

وقد بثو ضلالاتهم هذه وأكاذبهم عبر شبكة الإنترنت وفي أوراق نشروها ووزعوها بين الشباب تحت مسميات متنوعة وأسماء وهميه تستروا بها منها:

ـ أوراق باسم (الإجتهاد في حكم الفرار من ساحات الجهاد)

ـ وأخرى باسم (الضرب باليمين على منهج المفسدين) كلاهما للمدعو"اليمان بن عبد الكريم بن عيسى المدني".

ـ وورقه بأسم (الشخصيه المرموقه) .

ـ وأوراق باسم (نعم خرجنا) بقلم المدعو"أسد بن الفرات".

ـ وأوراق باسم (المقدسي يتقدم إلى الوراء) بقلم"أبو قاسم المهاجر."

ـ وأوراق باسم (كلمة عتاب للجبهة الإسلامية العالميه) بقلم المدعو"أبي القعقاع الشامي".

ـ وأوراق باسم (قاهر الطاغوت) .

والعديد من ذلك مما كتبوه ونشروه ووزعوه وقد ساعدهم على ذلك مجموعه من الجهال فقاموا بتوزيع أوراقهم بما تحويه من كذب وبهتان وغضبوا لإنكار إخوننا عليهم والتحذير منهم والدعوة إلى هجرانهم مع أن بعضهم يزعم أنه لا يؤيدهم على معتقداتهم الضالة .. ولولا ما أوجبه الله علينا من الإحتياط في التبين والتثبت لسميانهم بأسمائهم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام