3 ـ تحرر المجتمع الذي يحتم التغيير الجذري للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويجسم حقيقة السيادة الشعبية وذلك بإرساء مجتمع اشتراكي تضمن
فيه الحريات الشعبية التي لا تتمثل في الحريات الشكلية التقليدية المنحصرة في أيدي الأقليات المحظوظة وأصحاب النفوذ المالي بل يتعدى ذلك إلى الحريات
الأساسية والعامة بما فيها تعدد الأحزاب السياسية وحقوق الإنسان الاشتراكية التي تضمن حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما إن بناء
الاشتراكية بدون توفر الحريات الشعبية يؤدي حتما إلى نظام الهيمنة المطلقة للبيروقراطية
و في إحدى كلمات هذا الطاغوت (كلمة في افتتاح أشغال المجلس المركزي) يقول:
لقد كان حزبنا دوما رافعا راية الدفاع عن الديمقراطية والتعددية والمشاركة والحوار وقيم المواطنة والمجتمع المدني والحريات العامة وحقوق. هـ
ثم في ختام كلمته يقول هذا المرتد:
وإننا على العهد دوما في خدمة بلادنا تونس العزيزة وشعب تونس الأبي وفي خدمة الديمقراطية والتقدم وحماية الوطن وصيانته من كل الأخطار والمزالق. هـ.
فهل ترضى أخي المسلم أن يمثلك مثل هذا الرجل؟
هل ترضى بالديمقراطية بدلا عن شريعة الله؟
لا أظن بك ذلك أخي المسلم.
-احمد بن إبراهيم
الأمين العام لحركة التجديد الشيوعية.
يقول هذا الكافر (كلمة قالها في اجتماع بمدينة صفاقس) :
لا أعتبر نفسي مرشح حركة التجديد وحدها بل مرشح المبادرة الوطنية لأن الرّهان الأساسي هو تنمية الوعي بضرورة توحد كل القوى الديمقراطية والتقدمية. هـ
و في حوار أجراه مع مجلة الحقائق بتاريخ 23 جويلية (يوليو) 2009:
-حقائق: ما دمتم تدعون لحوار وطني ... لماذا لم تتحالفوا مع التيار المنشق عن الحزب الديمقراطي التقدّمي الذي أعلن تفضيله الحوار على الإنعزال؟