الصفحة 47 من 58

وجاءهم رئيس ألمانيا الشرقية زائراً في أواخر أيام ألمانيا الشرقية، وصادف أني كنت عائداً من معرض الكتاب إلى الفندق، فإذا بهم يحتفلون به في الشارع الذي فيه الفندق، فرأيت ما جرحني، وأثّر في نفسي إذ إنهم بالغوا في الاحتفاء به، ونثرت عليه الفتيات الورود، والذي جرحني هو أن الإسلام محاصر كما قرأتم محاصرة محكمة، والمسلمون العاملون مستهدفون وهم في السجون أو في المنافي أو في القبور!! ثم هم يحتفلون به هذا الاحتفال!! إنا لله وإنا إليه راجعون.

حكومة ظالمة

هذه بعض التأملات مما رأيته في رحلتي إلى تونس، وهي كما ترونها تتشح بالسواد، لكن نحن نعتقد أن الله تعالى ناصر دينه، وأن هذه الحكومة الظالمة لنفسها ولدينها قريب زوالها، وأن الفجر قادم، والأمل لائح باسم، والله غالب على أمره، وناصر دينه مهما كره ذلك الكارهون، أو حارب ذلك السياسيون الضالون!! هـ

و يقول الشيخ نبيل العوضي في (مقال تونس وأبواب جهنم) :

المصيبة أنّ السلطات الرسمية في (تونس) (العلمانية) ترى أنّ الحجاب لباس طائفي!! وهي لا تمنع قطعة قماش لاتستر كل الشعر وهو تقليد تونسي، أمّا إذا كان الأمر حجابًا شرعيًا يدل على أنّ صاحبته التزمته لأنّها تؤمن بوجوبه والتزاما منها بشريعة رب العالمين، فلا مكان لها في المدارس والمعاهد والكليات والدوائر الرسمية بل حتى في المستشفيات أحيانًا!! حيث منعت ـ حسب بعض المصادر ـ الحوامل من دخول المستشفيات لأجل الولادة وذلك بسبب حجابهن!!

إنّ أغلب الدول الأوروبية ان لم تكن كلها لاتمنع المحجبات حقوقهن في الحياة ولو كن أجنبيات وغير مواطنات، بل حتى الكيان الصهيوني لا يتجرأ على منع المحجبات دخول المؤسسات الرسمية أو العمل فيها، أمّا النظام"التونسي""الديموقراطي"!! فهو يمارس"أعتى"و"أشرس"صور الاضطهاد الديني وعلى مواطنيه!!.هـ

لم يعد خافيا على أحد محاربة بن علي لدين الإسلام .... !!!!!

كيف يخفى عليه ذلك وهو الذي يحارب الحجاب و يصفه بالزي الطائفي؟؟؟؟

كيف يخفى عليهم ذلك وهو الذي ملأ سجون تونس بالشباب الملتزم؟؟؟؟؟؟

كيف يخفى عليهم ذلك وهو الذي أغلق المساجد بعد الصلوات؟؟؟؟

كيف يخفى عليهم وهو الذي منع الدروس في المساجد؟؟؟؟؟؟

إن حرب بن علي للدين اصبحت ظاهرة للجاهل و المثقف و الصغير و الكبير و المرأة و الرجل.

اسألوا شعب تونس:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام