وقال الترمذي حسن , وأخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن الزبير عن أبيه , وأخرجه البخاري والنسائي من حديث عروة بن الزبير عن أبيه. عون
قوله (في شراج الحرة) بكسر الشين المعجمة آخره جيم جمع شرجة بفتح فسكون وهي مسايل الماء بالحرة بفتح فتشديد وهي أرض ذات حجارة سود قوله (سرح الماء) من التسريح أي أرسل اسق يحتمل قطع الهمزة ووصلها وقوله أن كان يفتح الهمزة حرف مصدري أو مخفف أن واللام مقدرة أي حكمت بذلك لكونه ابن عمتك وروي بكسر الهمزة على أنه مخفف أن والجملة استئنافية في موضع التعليل قوله (فتلون) أي تغير وظهر فيه آثار الغضب إلى الجدر بفتح الجيم وكسرها وسكون الدال المهملة وهو الجدار قيل المراد به ما رفع حول المزرعة كالجدار وقيل أصول الشجر أمره صلى الله عليه وسلم أولا بالمسامحة والإيثار بأن يسقي شيئا يسيرا ثم يرسله إلى جاره فلما قال الأنصاري ما قال وجهل موضع حقه أمره بأن يأخذ تمام حقه ويستوفيه فإنه أصلح له وفي الزجر أبلغ وقول الأنصاري ما قال وقع منه في شدة الغضب بلا اختيار منه إن كان مسلما ويحتمل أنه كان منافقا وقيل له أنصاري لاتحاد القبيلة وقد جاء في النسائي أنه حضر بدرا. س
قوله (في شراج الحرة) بكسر الشين المعجمة آخره جيم جمع شرجة بفتح فسكون وهي مسايل الماء بالحرة بفتح فتشديد وهي أرض ذات حجارة سود قوله (سرح الماء) أي من التسريح أي أرسله (اسق) يحتمل قطع الهمزة ووصلها (أن كان) بفتح الهمزة حرف مصدري أو مخفف (أن) اللام مقدرة أي حكمت به لكونه ابن عمتك وروى بكسر الهمزة على أنه مخفف أن والجملة استئنافية في موضع التعليل (فتلون) أي تغير وظهر فيه آثار الغضب قوله (إلى الجدر) بفتح الجيم وكسرها وسكون الدال المهملة وهو الجدار وقيل المراد به ما وقع حول المزرعة كالجدار وقيل أصول الشجر أمره صلى الله عليه وسلم أولا بالمسامحة والإيثار بأن يسقي شيئا يسيرا ثم يرسله إلى جاره فلما قال الأنصاري ما قال وجهل موضع حقه أمره بأن يأخذ تمام حقه ويستوفيه فإنه أصلح له وفي الزجر أبلغ وقول الأنصاري ما قال زلة من الشيطان بالغضب إن كان مسلما ويحتمل أنه كان منافقا وقيل له الأنصاري لاتحاد القبيلة 0س
قوله: (أن رجلا من الأنصار) زاد البخاري روايته في كتاب الصلح: قد شهد بدرا. قال الداودي بعد جزمه بأنه كان منافقا , وقيل كان بدريا فإن صح فقد وقع ذلك منه قبل شهودها لانتفاء النفاق ممن شهدها. وقال ابن التين: إن كان بدريا فمعنى قوله لا يؤمنون لا يستكملون. كذا في فتح الباري. وقال القاري في المرقاة: قال التوربشتي رحمه الله: وقد اجترأ جمع من المفسرين بنسبة الرجل تارة إلى النفاق وأخرى إلى اليهودية , وكلا القولين زائغ عن الحق إذ قد صح أنه كان أنصاريا ولم يكن الأنصار من جملة اليهود. ولو كان مغموضا عليه في دينه لم يصفوا بهذا الوصف فإنه وصف مدح. والأنصار وإن وجد منهم من يرمي بالنفاق فإن القرن الأول والسلف بعدهم تحرجوا واحترزوا أن يطلقوا على من ذكر بالنفاق , واشتهر به الأنصاري. والأولى بالشحيح بدينه أن يقول هذا قول أذله الشيطان فيه بتمكنه عند الغضب وغير مستبدع من الصفات البشرية الابتلاء بأمثال ذلك انتهى ما في المرقاة (خاصم الزبير) أي ابن العوام ابن صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم أي حاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم (في شراج الحرة) كسر المعجمة وبالجيم جمع شرج بفتح أوله وسكون الراء مثل بحر وبحار. والمراد بها هنا مسيل الماء , وإنما أضيفت إلى الحرة لكونها فيها , والحرة موضع معروف بالمدينة قال أبو عبيد: كان بالمدينة واديان يسيلان بماء المطر فيتنافس الناس فيه فقضي رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعلى فالأعلى كذا في الفتح (فقال الأنصاري) يعني للزبير (سرح الماء) أمر من التسريح أي أطلقه وأرسله ,