جعفر الصادق «ت 198 هـ» ابن منده « ت 395 هـ» البيهقي «ت 456 هـ» ابن العربي المالكي «ت 543 هـ» القرطبي «ت 671 هـ» ابن القيم «ت 751 هـ» ابن حجر العسقلاني «ت 852 هـ»
ومن المتأخرين من جمع أسماء الله الحسنى منهم:
الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي « ت 1376 هـ»
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين « ت 1420 هـ»
محمود عبد الرازق الرضواني ... معاصر
سعيد بن علي القحطاني ... معاصر ... وغيرهم.
وقد ورد عند بعض هؤلاء العلماء من المتقدمين والمتأخرين من الأسماء ما رده الآخرون لعدم الدليل أو لعدم صحة الإطلاق ... مثل:
الدهر: عده ابن حزم في جمعه.
الأحكم: عده ابن حزم وابن الوزير من قوله -تعالى-: {وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} [هو: 45] .
الأعلم: عده ابن الوزير: { وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ } [آل عمران: 167] .
الباعث: عده كثير من الجامعين كحديث الترمذي -وجعفر الصادق- والقرطبي - وابن منده - والبيهقي من قوله -تعالى-: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا} المجادلة: 6].
الخليفه: ذكره القرطبي من قوله -صلى الله عليه وسلم-: ( اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل )
وغيرها كثير جدًا مما اشتق من الأفعال ولا يليق إطلاقه، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصر.
وأخيرًا فإن طالب العلم إذا أراد أن يجتهد في إحصاء الأسماء الحسنى فعليه بما أحصاه الثقات من أهل العلم كالشيخ الفاضل ابن عثيمين وشيخه السعدي وغيرهم من العلماء العاملين، فإذا أحصى المرء أسماء الله الحسنى وحفظها متبعًا أحد العلماء السابقين فليدع الله -عز وجل- بها عملًا بقوله -تعالى-: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
كتبه أحمد حسن عواد
المراجع العلمية
1-القرآن الكريم.
2-مجموع الفتاوى «لشيخ الإسلام ابن تيمية»
3-القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى «ابن عثيمين»