فهرس الكتاب
الصفحة 1 من 71

مقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ به تعالي من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهدِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هديُ محمد صلي لله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد:

تقديم:-

هذا الاسم اسْتَنْفدَ منى وقتاً طويلاً على مدى عدة أشهرٍ في الدراسة والكتابة ، لأني لم أجد له مراجع عندي إلا بالقدر اليسير الذي لم يخرج عن التعريفات إلا قليلاً ، ذلك مع قناعتي بأن هذا الاسم على الخصوص له شأن وأي شأن، فرجوت الفتاح العليم ( وأنا في محنتي بعيداً عن مكتبتي إلا قليلاً مما تَيسَّر من الكتب ) أن يفتح علىّ بفتح من لدنه ، لكي أتعرف على معاني هذا الاسم العظيم في إطار المنهج السلفي القويم المعتمد على الحقائق والأدلة ، لا على التهيؤات والشطحات ، فمنّ الله تعالى علي ّبهذا الفتح ، فما كان من صواب فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان . وسأبدأ البيان بضرب مثالين ولله المثل الأعلى في السماوات والأرض:-

المثال الأول:-

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام