الخلاف بين إسحاق وإدريس في روايتهما عن خلف العاشر يسيرة جدا، وأهمها في باب السكت. فقد قرأ إدريس من طريق المطوعي عنه بالسكت على الساكن غير المدي إذا وقع بعد همز من كلمة أو كلمتين.
نحو:
الأنهار، الآخرة، يسئمون، من آمن، قد أفلح.
وهذه السكتة اللطيفة تكون في الموصول والمفصول والمتوسط في الكلمة:
الموصول مثل: (الأرض)، (الأنعام)
المفصول مثل: (عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)
والمتوسط في الكلمة مثل (كهيئة)، (يسألونك)، و(هزْءا) حيث يسكن زايها حيث وقعت.
ولم يسكت خلف في المواضع الأربعة التي سكت عليها حفص.