Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


قام جهاز المخابرات الإيراني باغتيال الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، أحد رجال الدين السنة في إقليم بلوشستان الواقع جنوب شرق البلاد على المثلث الحدودي مع أفغانستان وباكستان؛ إذ دخل مسلحان أحد جوامع مدينة خاش، وأطلقا نيران أسلحتهما على الشيخ في باحة الجامع، وأردياه قتيلا بعد أدائه صلاة الجمعة.

وشهدت مدينة خاش خروج تظاهرة كبيرة ضد عملية اغتيال الشيخ رحمه الله.


أعلنت جمهورية مصر العربية أن جزيرتي (تيران وصنافير) الواقعتين في البحر الأحمر؛ تابعتان للأراضي السعودية، فقد وقع الجانبان المصري والسعودي اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين؛ من أجل الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما.

ووقع الاتفاقية عن الجانب السعودي ولي ولي العهد وزير الدفاع: الأمير محمد بن سلمان، وعن الجانب المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وذلك في حضور الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.


ولد الشيخ محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان عمر في مكة المكرمة عام 1372ه، وهو من أصل بورمي، حفظ القرآن عام 1386 هـ في جامع بن لادن في حي الحفاير بمكة، والتحق بالجامعة الإسلامية، وتخرج  في كلية الشريعة عام 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1408هـ، وإضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة؛ فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة المنورة، وحصل على إجازة برواية حفص عن طريق القراءة على المشايخ، وهم شيخ قراء المدينة: حسن بن إبراهيم الشاعر، والشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ، ومن شيوخه في القراءة: الشيخ زكي داغستاني.

ومن شيوخه الذين درس عليهم ألوانا من العلوم الشرعية: عبد العزيز محمد عثمان، ومحمد سيد طنطاوي، وأكرم ضياء العمري، ومحمد الأمين الشنقيطي، وعبد المحسن العباد، وعبد الله محمد الغنيمان، وأبو بكر الجزائري، وعمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيدا بكلية القرآن، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه.

وكان أيضا عضوا فى اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وتولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، وعين إماما متعاونا في المسجد النبوي عام 1410هـ واستمر فيه حتى عام 1417هـ، ثم انقطع عن إمامة المسجد النبوي تسعة عشر عاما ليعود ويصلي في المسجد النبوي مجددا في رمضان 1436هـ، ويعد الشيخ من القراء المشهورين في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، وقد توفي -رحمه الله- عن عمر ناهز 64 عاما في اليوم التاسع من هذا الشهر، وشيعت جنازته والصلاة عليه بعد صلاة الظهر في المسجد النبوي.


وقعت تركيا وقطر في العاصمة القطرية: الدوحة، أول اتفاقية عسكرية بين البلدين، خلال زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لقطر، وهي اتفاقية خاصة بتمركز قوات تركية في قطر، ويأتي إنشاء القاعدة التركية في قطر عبر الاتفاقية التي وقعت بين البلدين عام 2014، وصادق عليها البرلمان التركي، بخصوص التعاون الأمني بينهما.

وتمنح هذه الاتفاقية قطر إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية لها في تركيا.

وبموجب الاتفاق يمكن لتركيا استخدام الموانئ والمطارات والمنشآت العسكرية فى قطر.


ولد الملا أختر محمد منصور شاه محمد في قرية بندي تيمور (مقاطعة ميواند) بولاية قندهار جنوب أفغانستان لعائلة من البشتون.

كان عضوا بارزا في قيادة حركة طالبان، وعين عام 2001م وزيرا للطيران المدني والنقل في حركة "طالبان".

وأعيد إلى أفغانستان في عام 2006م بعد اعتقاله في باكستان.

وكان حاكم طالبان في قندهار حتى مايو 2007م، وشغل رئاسة الشؤون العسكرية في طالبان حتى عام 2010م.

ونصبه الملا محمد عمر نائبا له في عام 2010م، وشغل منصب نائب زعيم طالبان حتى يوليو 2015م، وقام بقيادة طالبان بالنيابة بشكل فعلي لمدة خمس سنوات، وبعد إعلان وفاة الملا عمر، اجتمع أعضاء شورى أهل الحل والعقد في طالبان والمشايخ والعلماء الأفغان، وبايعوا الملا منصور أميرا جديدا لطالبان.

واغتيل -رحمه الله- في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار، في المنطقة الحدودية بين إيران وباكستان بالقرب من الحدود الأفغانية.


ولد محمد علي كلاي في 17 يناير 1942م في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، من عائلة أمريكية سوداء من الطبقة المتوسطة، واعتنق الإسلام في عام 1964م، وكان اسمه قبل إسلامه (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور) فغيره إلى محمد علي، واختار الانتماء في بادئ أمره إلى جماعة أمة الإسلام، ولم يستمر انضمامه إليهم طويلا؛ إذ كان يختلف مع الكثير من أفكارهم، فاعتنق الإسلام السني، ثم أنشأ أعماله الخيرية والدعوية محاولا تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين، ورفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة في حربه على فيتنام عام 1966م، وعد نفسه معارضا للحرب، معللا بأن هذه الحرب ضد تعاليم القرآن.

فاز كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما، وأصيب في عام 1984 بداء باركنسون (الشلل الرعاشي).

وفي عام 1999 توج بلقب "رياضي القرن".

وفي عام 2005 منح وسام الحرية الرئاسي -وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة الأمريكية- وقد توفي محمد علي -رحمه الله- في مستشفى فينيكس بولاية أريزونا عن عمر ناهز 74 عاما.

ودفن في مسقط رأسه؛ في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية.


قامت مجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية بمحاولة للانقلاب على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأعلن مدبرو الانقلاب انقلابهم، وإنشاء مجلس يشكل الهيئة الحاكمة في البلد من خلال بيان بثوه على القناة الرسمية التركية بعد سيطرتهم عليها.

ولاقت محاولة الانقلاب رفضا شعبيا وسياسيا من قيادات حزبية وعسكرية وبرلمانية تركية، وممن رفض العملية الانقلابية قائد القوات البحرية التركية: الأميرال بوسطان أوغلو، وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض: كليجدار أوغلو، وقد فشلت المحاولة الانقلابية، وأعلن رئيس الوزراء السابق: أحمد داود أوغلو أن السلطة عادت إلى قبضة قوات الأمن الشرعية، واتهمت تركيا جماعة فتح الله غولن بالوقوف خلف تلك المحاولة، وعاودت قناة "تي.
آر.
تي" الرسمية التركية بثها بعد انقطاعها لساعات أثناء محاولة الانقلاب.


في مدينة جروزني (عاصمة الشيشان) دشن الرئيس الشيشاني: رمضان قاديروف مؤتمرا عالميا تحت عنوان "من هم أهل السنة والجماعة؟" في اليوم الثاني والعشرين من هذا الشهر حضره قرابة 200 مشارك من المنسوبين إلى العلم الشرعي والدعوة الإسلامية من مختلف الدول العربية والإسلامية، ومن بينهم وفد مصري من مشايخ الأزهر برئاسة شيخ الأزهر: الدكتور أحمد الطيب، وضم كلا من شوقي علام مفتي مصر، وعلي جمعة، وأسامة الأزهري مستشار الرئيس.

واستثني المحسوبون على التيار السلفي من الدعوة لحضور المؤتمر، وخاصة من علماء السعودية، وكان المؤتمر يقتصر على الصوفية والأشعرية والماتريدية.

أصدر المؤتمرون بيانهم الختامي، وأعربوا من خلاله عن وصف أهل السنة والجماعة بأنهم هم: “الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وهم أهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية.
.
.
”، في حين أنهم تجاهلوا إضافة “أهل الحديث” والسلفيين؛ مما تسبب في إثارة استياء كبير ونزاع وجدل حول ذلك، وصدرت البيانات والمقالات التي توضح خطأ المؤتمر وبيانه، وترد عليه.


ولد إسلام كريموف في مدينة سمرقند في أوزبكستان عام 1938، ودرس الهندسة والاقتصاد، وعمل مهندسا في الطيران من 1961 إلى 1966، ثم تولى بعدها مناصب حكومية، وفي عام 1989 تولى الحكم في أوزباكستان، ومددت ولايته إلى عام 2000 بموجب استفتاء، وفاز في انتخابات أجريت في تلك السنة دون منافس، وفي استفتاء عام 2002م مددت فترة ولايته من 5 إلى 7 سنوات، وفاز بفترتي ولاية أخريين عقب انتخابات أجريت في عام 2007م، وفي مارس 2015م.

ويوصف حكم كريموف بالقسوة الشديدة تجاه معارضيه، وقد أعلنت حكومة أوزبكستان رسميا وفاة الرئيس إسلام كريموف -رحمه الله- في اليوم الأول من هذا الشهر؛ لإصابته بجلطة دماغية عن عمر يناهز 78 عاما، ودفن في سمرقند.


ولد شمعون بيريز في بولندا، وهاجرت عائلته إلى فلسطين في عام 1934م (أيام الانتداب البريطاني)، واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزا للمجتمع اليهودي.

تعلم في مدرسة "غيئولا" في تل أبيب، ثم واصل دراسته في المدرسة الزراعية "بن شيمن" قرب مدينة اللد.

وفي 1947م انضم إلى قيادة الهجاناه، وكان مسؤولا عن شراء العتاد والموارد البشرية.

وفي ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول، وعمل دبلوماسيا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وكانت مهمته جمع السلاح اللازم لدولة إسرائيل الحديثة.

وفي 1949م عين بيريز رئيسا لبعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة.

وفي 1952م عين نائبا للمدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ثم أصبح المدير العام في 1953م.

ونجح في بناء المفاعل النووي الإسرائيلي (مفاعل ديمونة) من الحكومة الفرنسية، كذلك نظم التعاون العسكري مع فرنسا الذي أدى إلى الهجوم على مصر في أكتوبر 1956 ضمن العدوان الثلاثي.

وترك بيريز حزب ماباي عام 1965 ليؤسس مع ديفد بن غوريون حزب رافي، ثم عاد للعمل على توحيد الحزبين عام 1968 تحت اسم حزب العمل الإسرائيلي، وأصبح زعيما له عام 1977.

وتولى منصب رئيس الوزراء بالتناوب مع إسحاق رابين، ثم صار نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية في المدة ما بين 1986 و1988، وشغل بعدها منصب وزير المالية، ثم عين عام 1992 وزيرا للخارجية.

فشرع في مفاوضات تمخضت عن توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في سبتمبر 1993، تقاسم بعدها جائزة نوبل للسلام مع رابين وياسر عرفات.

وفي أكتوبر 1994 وقع معاهدة السلام مع الأردن.

وبعد اغتيال رابين، تولى رئاسة الوزراء في 1995، وأمر بعدوان عسكري شامل ضد لبنان في 1996 سمي بعناقيد الغضب في محاولة للقضاء على المقاومة، قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت، وفي عام 2007 انتخب رئيسا لإسرائيل حتى 2014.

وفي 13 سبتمبر 2016 نقل إلى مستشفى تل هاشومير، قرب تل أبيب، بعد تعرضه لجلطة في الدماغ.

وتوفي عن عمر ناهز 93 عاما.


هو الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني سادس أمراء قطر.

ولد في 17 سبتمبر سنة 1932م، وكان قد تولى حكم قطر بعد قيامه بانقلاب أبيض في عام 1971م استطاع فيه أن يخلع ابن عمه أحمد بن علي بن عبد الله بن قاسم، ويستولي على السلطة، وتولى مقاليد الحكم.

وفي بداية عهده أقيمت علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول على مستوى السفراء لأول مرة، وشارك الجيش القطري في حرب تحرير الكويت بقوات برية وبحرية.

وفي عام 1995 انقلب عليه ابنه ولي العهد الشيخ حمد وتولى مقاليد الحكم.

وعاش الشيخ خليفة بعدها فترة خارج قطر بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدة عواصم أوروبية في منفى اختياري لمدة 9 سنوات.

إلى أن عاد لقطر سنة 2004 ليشارك في تشييع جنازة إحدى زوجاته التي كانت تعيش معه خارج قطر، واستقبله ابنه حمد أمير قطر، وبقي الشيخ خليفة في قطر بعد تشييعه لزوجته، ولم تظهر له أي مشاركة سياسية، وتوفي -رحمه الله- عن عمر يناهز 84 عاما.


هو الشيخ شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوط، ولد عام 1928 في العاصمة السورية دمشق، وهو ينحدر من أسرة ألبانية الأصل، هاجرت إلى دمشق سنة 1926، وكان والده من أهل العلم.

درس اللغة العربية في سن مبكرة، وتعلم مبادئ الإسلام، وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم.

تتلمذ في علوم العربية على كبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ صالح الفرفور، والشيخ عارف الدوجي اللذان كانا من تلاميذ علامة الشام في عصره الشيخ بدر الدين الحسني.

وبعدها اتجه لدراسة أصول الفقه، خاصة فيما يتعلق بالمذهب الحنفي، إضافة إلى دراسته تفسير القرآن الكريم، والحديث، وكتب الأخلاق، إلى أن تخصص في علم السنة والحديث، واشتغل بتحقيق التراث العربي الإسلامي، وكانت بدايته الأولى في المكتب الإسلامي بدمشق عام 1958؛ حيث ترأس فيه قسم التحقيق والتصحيح مدة عشرين عاما، حقق فيها أو أشرف على تحقيق عشرات المجلدات من أمهات كتب التراث في شتى العلوم.

ومن أهم أعماله تحقيق الكتب التالية: ((شرح السنة للبغوي))، و((روضة الطالبين)) للنووي، بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، و((سير أعلام النبلاء)) للذهبي، و((الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان))، و((سنن النسائي الكبرى))، بالاشتراك مع حسن شلبي، و((مسند الإمام أحمد بن حنبل)).

وقد تخرج على يد الشيخ شعيب في التحقيق عدد من طلبة العلم، منهم: محمد نعيم العرقسوسي، وإبراهيم الزيبق، وعادل مرشد، وأحمد برهوم، ورضوان العرقسوسي، وغيرهم.

توفي الشيخ شعيب -رحمه الله- في العاصمة الأردنية عمان عن عمر تجاوز 90 سنة.


وافق البرلمان السلوفاكي على مشروع قانون يجعل من الصعب إعلان الإسلام دينا رسميا في البلاد، كما يصعب من بناء المساجد، وأعد مشروع القانون الحزب القومي السلوفاكي الشريك في الحكومة الائتلافية، ودعمته أحزاب المعارضة؛ ما أدى إلى تمريره بأغلبية الأصوات.

ووفقا للقانون الجديد لا بد أن يكون عدد أتباع دين ما في سلوفاكيا 50 ألفا على الأقل؛ لتعترف الدولة بهذا الدين، في حين كان هذا العدد سابقا 20 ألفا، وبذلك لا بد أن يبلغ عدد المسلمين المسجلين في سلوفاكيا 50 ألفا؛ ليكون الإسلام دينا رسميا، وليتمكن المسلمون من بناء المساجد، علما أن الإسلام هو أحد أديان الأقليات في سلوفاكيا، ووفقا للمؤسسة الإسلامية في سلوفاكيا فإن أربعة من أصل خمسة آلاف شخص من السلوفاكيين في عام 2011م يعتنقون الإسلام، ويعيش معظمهم في العاصمة براتيسلافا، ويتكون الجزء الأكبر منهم من الألبان والبوسنيين ومن العرب أيضا.

وسلوفاكيا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا يوجد على أراضيها أي مسجد، وقد رفضت طلبات عدة لبناء مساجد.


هو علي أكبر هاشمي رفسنجاني بهرماني، ولد في 25 أغسطس 1934 بقرية بهرمان في ضاحية مدينة رفسنجان بمحافظة كرمان جنوب إيران في عائلة ثرية.

وبعد أن تتلمذ في مدرسة دينية محلية انتقل إلى الحوزة الدينية بمدينة قم، وهو في سن المراهقة، فأكمل دروسه الدينية.

وكان رفسنجاني من أبرز المعارضين للشاه الموالين للخميني، كما لعب دورا ملموسا ومميزا في ترسيخ نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد سقوط نظام الشاه، فأصبح أحد أهم عناصر مجلس قيادة الثورة التي تسلمت الحكم في إيران.

تولى رفسنجاني منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية عينه مرشد النظام آية الله خميني في عام 1988 نائبا عنه في قيادة القوات المسلحة؛ إذ يعد رفسنجاني من أقرب رجال الدين إلى الخميني، وبعد وفاة الخميني في 1989 لعب دورا مشهودا في إقناع مجلس خبراء القيادة لاختيار المرشد الحالي خليفة للخميني، وتزامنا مع اختيار خامنئي مرشدا للنظام تولى رفسنجاني منصب رئاسة الجمهورية في دورتين من 1989م إلى 1997م، وبعدها بدأ رفسنجاني يبتعد عن المرشد؛ إذ صار يميل إلى حركة الإصلاح، وفي عام 2009م انتقد بشدة قمع الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها أحمدي نجاد، واتهمت المعارضة المتشددين المقربين من المرشد بتزوير الانتخابات، وتعرضت أسرته إلى مضايقات عدة من المقربين من المرشد، لكنه ظل رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام.

ولعب رفسنجاني دورا حاسما إلى جانب الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي، في دعم الرئيس حسن روحاني، وفاز رفسنجاني في انتخابات مجلس خبراء القيادة في عام 2016؛ إذ حاز أعلى الأصوات، لكنه ظل مرفوضا من المتشددين المقربين من خامنئي.

توفي إثر ذبحة صدرية عن عمر ناهز 82 عاما، بعد نقله إلى المستشفى في العاصمة طهران.


هو الشيخ حمزة القادري بن العباس البودشيشي، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية: أكبر جماعة صوفية بالمغرب.

ولد حمزة القادري عام 1922 بقرية مداغ بإقليم بركان على الحدود المغربية الجزائرية.

حفظ القرآن الكريم، وأنهى دراسته في السلك الأول من التكوين العلمي، ثم تلقى علوم الشريعة في مقر الزاوية بمداغ، ودرس علوم الفقه واللغة والنحو على يد أبي الشتاء الجامعي، وعبد الصمد التجكاني، والشيخ اليزناسني، وحميد الدرعي.

ثم انتقل إلى مدينة وجدة شرق المغرب، إذ درس في المعهد الإسلامي الذي كان وقتها تابعا لجامعة القرويين الموجودة بمدينة فاس.

وبعدها عاد إلى مقر الزاوية بمدينة مداغ؛ حيث بدأ مساره في مشيخة الزاوية مع والده العباس، وشيخ الزاوية وقتها أبي مدين القادري البودشيشي.

بدأ الشيخ حمزة مساره داخل الزاوية البودشيشية مع والده عام 1939م، أخذ "العهد" عن الشيخ أبي مدين البودشيشي، وحصل على ما يعرف في الأدبيات الصوفية بـ"الإذن بالذكر"، وكانت وفاة الشيخ حمزة القادري البودشيشي عن عمر يناهز 95 عاما.


هو الأمير محمد ابن الملك فيصل ابن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، ولد عام 1356هـ في مدينة الطائف، وهو الابن الثاني بعد الأمير الشاعر عبد الله الفيصل لنائب الملك على الحجاز، الأمير فيصل بن عبد العزيز -آنذاك-، والابن البكر للأميرة عفت الثنيان آل سعود، التي قادت مشروع تعليم الفتاة السعودية، وأنشأت أول مدارس للبنات، دار الحنان، في الخمسينيات الميلادية، ثم حرصت أن تختم حياتها بأول جامعة أهلية للبنات (جامعة عفت).

فقد الأمير محمد ذاكرته قبل العاشرة من عمره نتيجة لإصابته بمرض التيفوئيد، وكان شفاؤه منه أعجوبة لضعف الإمكانيات الطبية في ذلك الحين، ثم استعاد قدرته على الكلام والمشي، وعاد إلى مدرسة الطائف النموذجية التي أنشأتها والدته، وانتقل بعدها ليواصل دراسته الثانوية والجامعية في الولايات المتحدة، ويتخرج في كلية مانيلو، سان فرانسيسكو، بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والإدارة عام 1963.

ثم التحق بالبعثة الدبلوماسية السعودية في الأمم المتحدة، إضافة إلى دوره في التواصل مع إدارة الرئيس جون كنيدي.

ثم عاد إلى المملكة فعمل في مؤسسة النقد، ثم انتقل للعمل مع وزارة الزراعة؛ لتنفيذ مشروعه الرائد "تحلية مياه البحر"، بدأ بأول محطة في جدة، في أوائل السبعينيات، ثم بشبكة محطات على شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي.

ولكنه لم ينجح في تمرير مشروعه الرائد لتوفير المياه والكهرباء وتحسين البيئة عن طريق نقل قطع من جبال الجليد من القطب الجنوبي إلى شواطئ البحر الأحمر، برغم دراسات الجدوى التي شارك فيها علماء مشاهير في التخصصات كافة ذات الصلة، وتوصيات مؤتمرات دولية متعددة، تكفل وحده بنفقاتها.

استقال الأمير في نهاية السبعينيات من وظيفته كأول محافظ للمؤسسة العامة لتحلية مياه البحر؛ ليعمل على تحقيق حلم آخر هو البنوك الإسلامية التجارية، بعد مشاركته في إنشاء البنك الإسلامي للتنمية.

واستطاع أن ينشئ شبكة فروع "بنك فيصل الإسلامي" في مصر والسودان والإمارات والبحرين وجنيف وباكستان وتركيا.

وأسس وقاد أول اتحاد للبنوك الإسلامية.

ثم أنشأ "جائزة محمد الفيصل لدراسات الاقتصاد الإسلامي"، وخصصت الجائزة للطلاب في مراحل ما قبل الدكتوراه.

وبعد وفاة والده الملك فيصل بن عبد العزيز شارك الأمير محمد مع إخوانه في تكريم والدهم بإقامة مؤسسة الملك فيصل الخيرية، التي يتبعها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وجامعة الفيصل، وجامعة عفت، وجائزة الملك فيصل.

وكانت وفاته -رحمه الله- عن عمر يناهز 80 عاما، وصلي عليه بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة.


وافق قادة الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب إلى المنظمة؛ ليصبح العضو الخامس والخمسين بعد 32 سنة من انسحابه من الاتحاد، وكان المغرب غادر الاتحاد عام 1984 بعدما قبلت أغلبية الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الإفريقية عضوية جبهة البوليساريو التي تنازع المغرب السيادة على إقليم الصحراء الغربية، والتي ترى فيها الرباط جبهة انفصالية.


هو الشيخ عمر عبد الرحمن: عالم أزهري، وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر.

ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، فقد بصره بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة، ودرس فيها حتى تخرج فيها سنة 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيدا بالكلية، أوقف عن العمل في الكلية عام 1969م ونقل من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، واستمر ذلك حتى اعتقل في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

وبعد الإفراج عنه تمكن من الحصول على الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعين مدرسا بكلية البنات وأصول الدين بأسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى عام 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض بالمملكة العربية السعودية حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

وفي سبتمبر 1981 اعتقل وحوكم في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين، وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.

ثم سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، واعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

وفي آخر عمره أصيب الشيخ بعدة أمراض وعدم القدرة على الحركة إلا على كرسي متحرك، إلى أن توفي داخل السجون الأمريكية في الثامن عشر من فبراير في عام 2017 عن عمر 78 عاما.


أقر كنيست دولة الاحتلال الإسرائيلي قانون منع الأذان بمكبرات الصوت في فلسطين من الساعة 11 ليلا إلى الساعة 7 صباحا!! وهذا يعني منع أذان الفجر بمكبرات الصوت، وعد الفلسطينيون منع الأذان في مكبرات الصوت بمنزلة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين وعلى الفلسطينيين أهل البلاد الأصليين، وتصدوا لهذا القرار ولم يلتزموا به.


أجرت الجمهورية التركية تعديلات على الدستور التركي للمرة السابعة منذ تأسيس الجمهورية.

وتمهد تلك التعديلات الدستورية إلى تحويل النظام الحكومي من برلماني إلى رئاسي تنفيذي، ومن ثم إلغاء منصب رئيس الحكومة، والسماح لرئيس الدولة بتعيين الوزراء، وجعل الإجراءات الحكومية تحت سلطته، وإعلان حالة الطوارئ.

وأن ينتخب الرئيس لولايتين رئاسيتين بحد أقصى؛ كل ولاية مدتها خمس سنوات.

وبهذه التعديلات أنهت تركيا نقاشا طويلا حول طريقة إدارة الدولة.