Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


أعلنت رئاسة إقليم كردستان فوز مسعود برزاني برئاسة الإقليم بنسبة (70%).


حدثت مواجهات بين قوات الحكومة النيجيرية وأعضاء الجماعة الإسلامية في شمال البلاد "بوكو حرام"، استمرت خمسة أيام، وقتل فيها أكثر من (780) شخصا.

وكانت مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو معقل زعيم الجماعة محمد يوسف قد شهدت أعنف العمليات القتالية.


اقتحمت أجهزة الأمن التابعة لشرطة الحكومة في غزة آخر منزل فر إليه مسلحون من جماعة أنصار جند الله، الذين سبق أن أعلنوا قيام إمارة إسلامية بغزة تنطلق من مدينة رفح.

ونجحت قوات الأمن في اقتحام منزل عبد اللطيف موسى الذي فر إليه كثير من المسلحين، بعد أن حاصرتهم الشرطة لساعات في مسجد ابن تيمية، وقد أعلن بعد ذلك عن مقتله و(20) من أتباعه.

وعبد اللطيف موسى من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر (50) عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية.


اقتحمت جماعات يهودية متطرفة يوم (25 شعبان) ساحة المسجد الأقصى المبارك، من جهة بوابة المغاربة بالقدس الشرقية المحتلة، وتحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي بزعم أن المكان الذي يتجولون فيه هو "جبل الهيكل المزعوم".

وشملت جولتهم المسجد القبلي المسقوف، والأقصى القديم، والمصلى المرواني، والساحات القريبة منه، بالإضافة إلى منطقة مسجد الصخرة، ولكنها لم تؤد طقوسا وشعائر تلمودية في باحات الأقصى المبارك، بسبب وجود المصلين المسلمين بالمسجد منذ صلاة فجر ذلك اليوم.


أعلن في المغرب عن تأسيس جمعية أمازيجية تدعو للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتسعى لإقامة علاقات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية مع الكيان الصهيوني.

وزعمت الجمعية أن هدفها توثيق الصلات التاريخية بين الأمازيج واليهود الإسرائيليين الذين استوطنوا المناطق الأمازيجية بالمغرب وهاجروا إلى إسرائيل.

وطالبت بالسماح لهؤلاء اليهود الإسرائيليين بالعودة إلى المغرب في أي وقت يشاؤون.

وذكرت أنها تسعى للحفاظ على تراث اليهود الذين هاجروا من المغرب إلى جهات أخرى، وأنها ترمي لحماية الحقوق الأساسية للشعبين الأمازيجي واليهودي، ومكافحة "اللاسامية والعنصرية"، والاعتراف الدستوري والرسمي باللغتين الأمازيجية والعبرية بالشمال الإفريقي وبالعالم كله.

وقالت الجمعية: إنه بالنسبة للأهداف الاقتصادية والاجتماعية فإنها تعتزم تحقيق مشاريع تنموية وصحية وفلاحية وصناعية بين المغرب وإسرائيل.


هو عبد العزيز محسن الحكيم، الزعيم الشيعي، وعضو البرلمان العراقي، ورئيس "المجلس الإسلامي الأعلى الشيعي"، ولد الحكيم سنة (1953م) بمدينة النجف العراقية، وهو ابن المرجع الشيعي محسن الطبطبائي الحكيم، وشقيق المعارض محمد باقر الحكيم، الذي اغتيل بانفجار سيارة مفخخة عام (2003م).

وكان عبد العزيز الحكيم أحد الأعضاء المؤسسين لـ"المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" المعارض لحكم الرئيس العراقي صدام حسين، وترأس جناحهم العسكري (فيلق بدر) عام (1982م).

وقد توفي في طهران، بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة.


الشيخ سعيد الزياني من مواليد مدينة الرباط المغربية، وكان قد عمل بميدان الصحافة والإعلام، وعين واعظا وخطيبا بدولة قطر التي استقر بها منذ بداية عام (1993م)؛ حيث منحته حكومة قطر جنسيتها، كما أن له أنشطة كثيرة بإمارة الشارقة وغيرها.
.
.

وقد ظل الشيخ الزياني (25) عاما داعيا وواعظا في أرجاء المعمورة وعلى الإذاعات والمحطات التلفزيونية كافة، التي فرغ لها جزءا كبيرا من وقته لإعداد المئات من برامجها وتقديمها، والمشاركة في حواراتها.

وقد توفي رحمه الله تعالى إثر تعرضه لحادث على مشارف مدينة أبوظبي، حينما كان عائدا من المملكة العربية السعودية.


وقع هجوم تفجيري في جنوب شرق إيران أدى إلى مقتل ستين شخصا على الأقل، وكان من بين القتلى الجنرال نور علي شوشتاري نائب قائد القوات البرية، كما أن عشرات آخرين من قادة الحرس الثوري الإيراني قد قتلوا وجرحوا في الهجوم الذي وقع بمحافظة سيستان بلوشستان.

وبين القتلى أيضا الجنرال محمد زاده، قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان بلوشستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة إيرانشهر وقائد وحدة أمير المؤمنين.


دشن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قاعدة عسكرية فرنسية دائمة في الإمارات العربية المتحدة، وجدد في الوقت نفسه اتفاقا دفاعيا موقعا مع الإمارات في (1995م).

وفي المقابل انتقدت إيران -التي ترفض الانسحاب من الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها- كلا من فرنسا والإمارات على خلفية تدشين القاعدة العسكرية، وقامت بنشر ثلاث غواصات حديثة، و(18) زورقا سريعا وعددا من الطائرات بدون طيار في مياه الخليج العربي قبالة الإمارات.


الدكتور مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، ولد عام (1921م)، وكان توأما لأخ توفي في العام نفسه، وهو طبيب وكاتب من مواليد شبين الكوم بمحافظة المنوفية، درس الطب وتخرج عام (1953م)، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام (1960م)، تزوج مرتين، وانتهى كلا الزواجين بالطلاق.

ألف (89) كتابا، منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية والحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، بالإضافة إلى برنامجه التلفزيوني (العلم والإيمان).

له عدد من الكتب فيها كثير من الشطحات والفلسفات التشكيكية، منها: كتاب (الله والإنسان) وكتاب (الشفاعة) وكتاب (محاولة لفهم عصري للقرآن)، وقد أصيب بجلطة مخية عام (2003م) وعاش منعزلا وحيدا، وتوفي بعد معاناة طويلة مع المرض ظل خلالها طريح الفراش.


قرر أعضاء المجلس الأعلى لاتحاد حكام الإمارات، إعادة انتخاب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسا للدولة للسنوات الخمس القادمة؛ وفقا لأحكام دستور دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان حكام الإمارات قد اختاروا خليفة رئيسا للدولة للمرة الأولى في الثالث من نوفمبر عام (2004م) خلفا لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبعد أن أصبح حاكما لإمارة أبوظبي في الثاني من الشهر نفسه.

والشيخ خليفة بن زايد هو ثاني رئيس لدولة الإمارات، التي أعلن قيامها في الثاني من ديسمبر عام (1971م)، وهو الحاكم السادس عشر لإمارة أبوظبي، كبرى الإمارات السبع المكونة للاتحاد.

ولد خليفة -أكبر أنجال الشيخ زايد- عام (1948م)، في المنطقة الشرقية لإمارة أبو ظبي، وتلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين.

وكان أول منصب رسمي يشغله هو "ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، ورئيس المحاكم فيها"، وذلك في (18 سبتمبر عام 1966م)، ثم عين وليا لعهد إمارة أبو ظبي في (الأول من فبراير عام 1969م).

وفي الأول من يوليو عام (1971م) تولى الشيخ خليفة رئاسة أول مجلس وزراء محلي لإمارة أبو ظبي، إضافة إلى تقلد حقيبتي الدفاع والمالية في هذا المجلس، وبعد إعلان الدولة الاتحادية شغل -إلى جانب مسؤولياته المحلية- منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية، التي تم تشكيلها في ديسمبر عام (1973م).

وفي فبراير من عام (1974م)، وبعد إلغاء مجلس الوزراء المحلي أصبح خليفة أول رئيس للمجلس التنفيذي الذي حل محل مجلس وزراء الإمارة في اختصاصاته جميعها.

وفي عهده أجريت أول انتخابات من نوعها في دولة الإمارات؛ وذلك لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.


ولد الشيخ محمد سليمان الأشقر في قرية برقة التابعة لمحافظة نابلس في الثلاثينات من القرن الماضي، وهو من بيت علم، وكان رحمه الله المدرس الأول لأخيه الدكتور المعروف الشيخ عمر سليمان الأشقر.
.
.

وخرج الشيخ الأشقر من فلسطين إلى المملكة العربية السعودية، وعمل مدرسا في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى، ثم انتقل إلى المدينة سنة (1382هـ) مع الشيخ ابن باز أيضا، ثم رحل إلى الأردن، ومنها إلى الكويت قبل أن يحط رحاله أخيرا في عمان حيث قبض، رحمة الله عليه.

وللشيخ الأشقر تفسير مختصر للقرآن الكريم وهو ((زبدة التفسير))، وكتاب ((الواضح في أصول الفقه))، وغيرها من الكتب.


يعيش في سويسرا (400) ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع وتوجد فيها أربع مآذن فقط، ومع ذلك فقد حظرت الحكومة بناء مآذن جديدة فيها بعد استفتاء كانت نتيجته (57%) يؤيدون الحظر؛ وذلك خوفا من المد الإسلامي في أوربا.


دخل سكان ثماني قرى في بلاد الكاميرون في الدين الإسلامي بتوفيق الله وكرمه، وقد كانت تلك القرى تدين بالوثنية ثم تنصر أهلها بسبب أنشطة الكنيسة في البلاد، ثم وفق الله تعالى بعض الدعاة في إقناع أهلها بالإسلام حتى أسلموا، ثم بدأت جهود تثبيتهم على الدين.

وهذه القرى هي: كوادي، وتولوم، وبيزيل، أسلمت واحدة تلو الأخرى، واعتنق الإسلام ثلاثة آلاف شخص فيها، كما قام مجموعة من الدعاة بنشر الإسلام بين الناس في قرى مجاورة، حتى أسلمت (5) قرى أخرى على أيديهم، وصار عدد المهتدين للإسلام (7) آلاف شخص.


ولد محمد سيد طنطاوي في (28 أكتوبر 1928م) بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج.

تعلم وحفظ القرآن في مدينة الإسكندرية.

حصل على الدكتوراه في الحديث والتفسير عام (1966) بتقدير ممتاز، ثم عمل مدرسا في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة (4) سنوات.

عمل في المدينة المنورة عميدا لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعين مفتيا للديار المصرية في (28 أكتوبر 1986).

ثم عين شيخا للأزهر في عام (1996).

توفي رحمه الله في العاصمة السعودية الرياض إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وكان قد وصل إلى المملكة العربية السعودية لحضور حفل منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها هذا العام.


افتتحت دولة الاحتلال "كنيس الخراب" قرب المسجد الأقصى، وفرضت شرطة الاحتلال منذ الإعلان عن افتتاحه قيودا مشددة على المسجد الأقصى؛ حيث منعت دخول المقدسيين وفلسطينيي (48) إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، ومنعت من تقل أعمارهم عن (50) عاما من الدخول لأداء الصلوات، وقامت باحتجاز بطاقات هوية من سمح لهم بالدخول، كما نشرت قرابة (2500) جندي من قوات الاحتلال على أبواب المسجد وعلى جميع مداخل البلدة القديمة، بالإضافة إلى وضع الحواجز والمتاريس العسكرية.


الدكتور أحمد محمد الطيب حاصل على درجة الدكتوراه من فرنسا في الفلسفة الإسلامية، وهو شيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية الصوفية بصعيد مصر.

عين شيخا للأزهر بعد وفاة سابقه محمد سيد طنطاوي.

وكان من قبل مفتيا لمصر ثم رئيسا لجامعة الأزهر، وعضوا في لجنة السياسات بالحزب الحاكم، إلى أن صدر قرار تعيينه شيخا للأزهر.


الرئيس عومارو يار أدوا (58 عاما) انتخب رئيسا عام (2007)، خلفا لأولوسيغون أوباسانجو الذي كان سماه كخلف له داخل حزب الشعب الديموقراطي.

أصيب بمرض في غشاء القلب، نقل على أثره إلى مستشفى في المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج، ثم عاد إلى نيجيريا، وتسلم القائم بأعماله جودلاك جوناثان السلطات الانتقالية بقرار من البرلمان وأصبح منذ ذلك الوقت الحاكم الفعلي في البلاد.

وكانت وفاته في مقر الرئاسة، ودفن في ولاية كاتسينا الشمالية التي ينتمي إليها.


أعلن أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم المصري، والدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية اتفاقهما على بدء تعديل مناهج التربية الدينية الإسلامية المقررة على الصفوف من الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي عبر لجنة يشكلها الطرفان تبدأ عملها بناء على معايير يضعها المفتي.

وأوضحا أن عملية تغيير كتب الدين الإسلامي تستهدف تنقيتها مما سمياه الأفكار التي يمكن فهمها على محمل التحريض ضد الآخر والانعزال عن المجتمع! وقال المفتي علي جمعة: الكتب الحالية أدت الغرض منها ونحتاج إلى كتب دين جديدة تتواصل مع التطور الزمني وتجعل الطلاب أكثر تعايشا مع المجتمع؛ لكن هذا لا يعني فساد الكتب السابقة.

وأضاف أن دار الإفتاء تملك خطة عشرية لتعديل المناهج الدينية خلال العقد القادم، على أن يراعى تعديلها في المستقبل.


محمد عابد الجابري مفكر مغربي ولد غرة شوال (1354هـ)، وكان أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب بالرباط.

حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في عام (1967) ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة عام (1970) من كلية الآداب بالرباط.

عمل كمعلم بالابتدائي (صف أول) ثم أستاذ فلسفة عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية.

استطاع محمد عابد الجابري عبر سلسلة نقد العقل العربي القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين، ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي، وفي نهاية تلك السلسلة يصل المعلم إلى نتيجة مفادها أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الابتكار.

وقد أحدثت هذه السلسلة هزة عميقة داخل العالم الإسلامي من الغيورين على دينهم؛ فقام بعض العلماء بالتحذير منه ومن كتاباته، منها كتابه: (مدخل إلى القرآن الكريم)، الذي تضمن فصلا بعنوان جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان، وقوله عن القرآن الكريم: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه زمن عثمان أو قبل ذلك؛ فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]؛ فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ!).


أسطول الحرية؛ هو مجموعة من ست سفن، تضم ثلاث سفن تتبع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، واحدة من هذه السفن الثلاث هي سفينة كويتية، وواحدة تركية، وواحدة جزائرية، وثلاث سفن من منظمة غزة الحرة، تحمل على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية.

جهزت القافلة وتم تسييرها من قبل جمعيات وأشخاص معارضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام (2007م)، ومتعاطفين مع شعبه، وفي مقدمة المنظمين لرحلة أسطول الحرية مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.

انطلق أسطول السفن من موانئ لدول مختلفة في جنوب أوربا وتركيا، وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص، قبل أن تتوجه إلى القطاع مباشرة.

انطلق الأسطول باتجاه قطاع غزة في (29 مايو 2010م)، محملا بعشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، والمئات من الناشطين الساعين لكسر الحصار، الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي.

كان من أبرز المشاركين فيها أعضاء من البرلمان الأوربي والألماني والإيطالي والأيرلندي، وأعضاء آخرون من البرلمانات التركي والمصري والكويتي والمغربي والجزائري والأردني، وكذلك أعضاء عرب من الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى أكثر من (750) شخصية ناشطة في المجال الحقوقي تضم عددا من الإعلاميين، وهذا يعتبر أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة، ويعد كذلك أكبر حملة تسعى إلى كسره.

وتواصلت الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال القافلة التي تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه؛ حيث قامت لجنة استقبال سفن كسر الحصار"، التابعة لحركة حماس باستكمال الاستعدادات في مرفأ الصيد الصغير، غرب مدينة غزة لاستقبال هذه السفن.

وقد كان من المخطط أن ينطلق حوالي (100) قارب فلسطيني لاستقبال الأسطول في عرض البحر.

وحذرت إسرائيل من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة، وسترحل الناشطين الموجودين على متنها.

وفعلا تم الهجوم على سفن أسطول الحرية في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية؛ حيث قتلت أكثر من (19) وأصيب أكثر من (26) من المتضامنين، في أحداث وصفتها مصادر كثيرة بالمجزرة والجريمة وإرهاب الدولة.

وقد نفذت عملية الهجوم على الأسطول قوات إسرائيلية خاصة؛ حيث استخدمت هذه القوات الرصاص الحي والغاز.

وقد جرى خطف السفينة من المياه الدولية مما يعتبر بالقانون الدولي قرصنة.


الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن قاسم آل غديان من بني تميم، ولد عام (1345هـ) في مدينة الزلفي، وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره على عبد الله بن عبد العزيز السحيمي وعبد الله بن عبد الرحمن الغيث وفالح الرومي وتلقى مبادئ الفقه والتوحيد والنحو والفرائض على حمدان بن أحمد الباتل، ثم سافر إلى الرياض عام (1363هـ) فدخل المدرسة السعودية الابتدائية، مدرسة الأيتام سابقا عام (1366هـ) تقريبا وتخرج فيها عام (1368هـ).

وعين مدرسا في المدرسة العزيزية، وفي عام (1371هـ) دخل المعهد العلمي، وكان أثناء هذه المدة يتلقى العلم على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كما يتلقى علم الفقه على الشيخ سعود بن رشود قاضي الرياض، والشيخ إبراهيم بن سليمان في علم التوحيد، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم في علم النحو والفرائض، ثم واصل دراسته إلى أن تخرج في كلية الشريعة عام (1376هـ).

ثم عين رئيسا لمحكمة الخبر ثم نقل للتدريس بالمعهد العلمي عام (1378هـ)، وفي عام (1380هـ) عين مدرسا في كلية الشريعة، وفي عام (1386هـ) نقل كعضو للإفتاء في دار الإفتاء، وفي عام (1391هـ) عين عضوا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء؛ بالإضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء، وكان يعاني من مرض عضال قبل وفاته بأربعة أشهر؛ حيث دخل المستشفى وتم إجراء عملية جراحية لإزالة ورم ولكن لم تنجح العملية وتوفي رحمه الله.


شنقت السلطات الإيرانية عبد الملك ريغي رحمه الله زعيم حركة جند الله السنية، بتهمة الإرهاب، وكانت السلطات الإيرانية أعدمت أيضا شقيق ريغي شنقا في جنوب شرق إيران قبل ذلك بشهر بالتهمة نفسها.


أعطى وزير التعليم العالي السوري غياث بركات توجيهات تقضي بمنع دخول الطالبات المنتقبات إلى الجامعات السورية.

وأعلن الوزير السوري رفضه لما وصفه بالظاهرة التي تتعارض مع القيم والتقاليد الأكاديمية ومع أخلاقيات الحرم الجامعي.


أعلنت وسائل إعلام أمريكية متعددة خطط كنيسة أمريكية للإعلان عن يوم عالمي يسمى اليوم العالمي لحرق القرآن؛ بحيث يصادف اليوم المذكور الذكرى التاسعة لهجمات (11 سبتمبر 2001).

وقد نصبت الكنيسة أمام مدخلها الرئيس لوحة مكتوبا عليها: الإسلام من الشيطان، وقد وجهت إلى الكنيسة انتقادات شديدة وردود أفعال غاضبة ومن جهات مختلفة.

وادعى القس تيري جونز من فلوريدا الذي دعا إلى حرق القرآن على نطاق واسع أن نصوص الكتاب المقدس تدعوه للإعلان عن ذلك.

والتاريخ المخطط له بحرق القرآن هو (11 سبتمبر)، ولكن الله أحبط خطط هذا القس وحفظ كتابه، ولو فعل لأحرق ورقا، أما كلام الله ففي صدور رجال مؤمنين لا تصل إليها أيديهم.


تعرض النقاب لحملة أوربية مكثفة لحظره في الأماكن العامة، وذلك في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا.


الثورة التونسية، هي ثورة شعبية، انطلقت بوفاة الشاب محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في جسده تعبيرا عن غضبه على بطالته؛ ومصادرة الشرطة للعربة التي يبيع عليها.

فخرج آلاف التونسيين الرافضين للأوضاع المتردية؛ بسبب البطالة؛ وعدم وجود عدالة اجتماعية؛ وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم.

ونتج عن هذه التظاهرات سقوط قتلى وجرحى؛ كما أجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء كوزير الداخلية، مع تقديم وعود لمعالجة مشاكل البلاد، وقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام (2014م)، وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس، بالإضافة إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضا يسيرا.

لكن الاحتجاجات ازدادت حدة وتوسعا، حتى وصلت إلى المباني الحكومية، مما أجبر الرئيس التونسي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ إلى السعودية يوم الجمعة (14 يناير) من هذا العام، وأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في اليوم نفسه عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول.

لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل (57) من الدستور، وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناء على ذلك أعلن في يوم السبت (15 يناير) من هذا العام عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


بدأت أحداث الثورة المصرية بتظاهرات سلمية شارك فيها آلاف المحتجين في القاهرة وغيرها، واختار الداعون إلى هذه التظاهرات يوم (25) يناير؛ لمصادفته عيد الشرطة؛ وذلك تضامنا مع خالد سعيد، الشاب المصري من الإسكندرية، الذي قيل: إنه اعتقل وعذب حتى الموت في أحد أقسام الشرطة في (6 يونيو 2010).

وأدى استمرار التظاهرات إلى سقوط عشرات القتلى، ومئات الجرحى، واعتقال المئات في عدة مدن مصرية، ثم طلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك من الحكومة في (28) يناير التقدم باستقالتها؛ وعين في اليوم التالي الوزير عمر سليمان نائبا له، ولكن التظاهرات استمرت في الأيام التالية في مختلف المدن المصرية، وبخاصة في ميدان التحرير وسط القاهرة الذي قامت فيه عدة تظاهرات مليونية تطالب برحيل الرئيس مبارك، وإسقاط النظام.

وفي يومي (2 و3 فبراير) قام مجهولون بالهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير مستخدمين وسائل عديدة، منها الخيول والجمال، والعصي والأدوات الحادة والزجاجات الحارقة، وإطلاق الرصاص.

وقدم الرئيس مبارك عدة مبادرات لم تكن كافية في نظر المحتجين، من أبرزها: القيام بتعديلات دستورية، وتفويض صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان، غير أن استمرار التظاهرات وتوسعها أدى في النهاية إلى تنحي مبارك عن السلطة في اليوم الثامن عشر للثورة في (11) فبراير، وذلك بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم.


توفي الشيخ ملا محمد عزيزي -رحمه الله- عن عمر ناهز الثمانين، بعد معاناة طويلة مع المرض، وتم تشييع جثمانه في جموع حاشدة من الطلبة والعلماء وغيرهم، وذلك في مسقط رأسه، قرية "برده رش" من توابع مدينة "بانه" في مديرية "نمشير".

وكان من المجتهدين في الدعوة، في محافظة كردستان الإيرانية.

وقد ولد في سنة (1349هـ) من أسرة عرفت بالتدين والالتزام.

وكان والده الشيخ عبد القادر من علماء المنطقة، وكان يهتم كثيرا بتربية ولده تربية إسلامية، وبتلقيه العلوم الشرعية.

وأقبل الشيخ عزيزي -بعد إكماله الدراسة الشرعية- إلى النشاطات العلمية والدعوية في المنطقة؛ حيث ألف كثيرا من الرسائل والكتب باللغتين الكردية والفارسية، بالإضافة إلى نشاطاته الدعوية والثقافية، ومنها: تخريج عدد كبير من الطلبة والدعاة، ومكافحة البدع والخرافات وسائر المحرمات الشرعية.


توفي محمد علي العمري، المرجع الأعلى لأتباع المذهب الشيعي بالمدينة النبوية، عن عمر يناهز المئة عام، في مستشفى المدينة الوطني، وذكر ابنه كاظم العمري أن والده توفي بعد صراع مع المرض، وهو من مواليد عام (1327هـ)، ودرس في الحوزات العلمية في النجف عام (1349هـ) ثم عاد إلى المدينة بعد عام بسبب وفاة والده، ورجع بعد ذلك إلى العراق ومكث فيها (20) عاما، ثم عاد بعد ذلك إلى المدينة وتزعم الطائفة الشيعية هناك حتى وفاته.