حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، نَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ : قَالَ الصَّعْبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَغْشَى الدِّيَارَ أَوِ الدَّارَ - شَكَّ الزُّهْرِيُّ - لَيْلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، مَعَهُمْ صِبْيَانُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ ، فَنَقْتُلُهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُمْ مَعَ آبَائِهِمْ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنِي الزَّنْجِيُّ ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَأَطْعَمَهُ فَلْيَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ ، وَلَا يَسْأَلُهُ عَنْهُ ، وَإِنْ سَقَاهُ شَرَابًا فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ وَلَا يَسْأَلُهُ عَنْهُ ، فَإِنْ خَشِيَ مِنْهُ فَلْيَكْسِرْهُ بِالْمَاءِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنِي الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الزَّنْجِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَانَ يَقُولُ : إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أَنْ أَرَى الْقَارِئَ النَّظِيفَ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا الزَّنْجِيُّ ، حَدَّثَنِي حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ نَعْلَهُ الْيُمْنَى قَبْلَ الْيُسْرَى ، وَكَانَ يَخْلَعُ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الزَّنْجِيُّ ، حَدَّثَنِي حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الزَّنْجِيُّ ، حَدَّثَنِي حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ ، وَالرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْقَائِمُ عَلَى الْقَاعِدِ ، وَيُسَلِّمُ الْوَاحِدُ عَلَى الِاثْنَيْنِ

وَبِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ خَرَاجَ الْأَمَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهَا عَمَلٌ أَوْ كَسْبٌ يُعْرَفُ وَجْهُهُ