" أَنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّةَ ، وَخَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الْكَرَامَةِ ، وَالنَّعِيمِ وَالسُّرُورِ ، وَخَلَقَ ثِمَارَهَا أَلْيَنَ مِنَ الزُّبْدِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، قَالَتْ : رَبِّ لِمَ خَلَقْتَنِي ؟ قَالَ : لِأُسْكِنَكِ خَلْقًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَتْ : رَبِّ إِذًا لَا يَدَعُنِي أَحَدٌ ، إِذًا يَدْخُلُنِي كُلُّ أَحَدٍ ، قَالَ : كَلَّا , إِنِّي أَجْعَلُ سَبِيلَكِ فِي الْمَكَارِهِ ، قَالَ : وَخَلَقَ جَهَنَّمَ ، وَخَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الْهَوَانِ وَالْعَذَابِ ، وَخَلَقَهَا أَشَدَّ ظُلْمَةً مِنَ اللَّيْلِ ، وَأَنْتَنَ مِنَ الْجِيفَةِ ، قَالَتْ : رَبِّ لِمَ خَلَقْتَنِي ؟ قَالَ : لِأُسْكِنَكِ خَلْقًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَتْ : رَبِّ إِذًا لَا يَقْرَبُنِي أَحَدٌ ، قَالَ : كَلَّا , إِنِّي أَجْعَلُ سَبِيلَكِ فِي الشَّهَوَاتِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ شُرَاحَةَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّةَ ، وَخَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الْكَرَامَةِ ، وَالنَّعِيمِ وَالسُّرُورِ ، وَخَلَقَ ثِمَارَهَا أَلْيَنَ مِنَ الزُّبْدِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، قَالَتْ : رَبِّ لِمَ خَلَقْتَنِي ؟ قَالَ : لِأُسْكِنَكِ خَلْقًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَتْ : رَبِّ إِذًا لَا يَدَعُنِي أَحَدٌ ، إِذًا يَدْخُلُنِي كُلُّ أَحَدٍ ، قَالَ : كَلَّا , إِنِّي أَجْعَلُ سَبِيلَكِ فِي الْمَكَارِهِ ، قَالَ : وَخَلَقَ جَهَنَّمَ ، وَخَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الْهَوَانِ وَالْعَذَابِ ، وَخَلَقَهَا أَشَدَّ ظُلْمَةً مِنَ اللَّيْلِ ، وَأَنْتَنَ مِنَ الْجِيفَةِ ، قَالَتْ : رَبِّ لِمَ خَلَقْتَنِي ؟ قَالَ : لِأُسْكِنَكِ خَلْقًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَتْ : رَبِّ إِذًا لَا يَقْرَبُنِي أَحَدٌ ، قَالَ : كَلَّا , إِنِّي أَجْعَلُ سَبِيلَكِ فِي الشَّهَوَاتِ