كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، اسْتَعْمَلَ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ عَلَى بَعْضِ الشَّامِ ، فَكَانَتْ تُصِيبُهُ غَشْيَةٌ ، وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْقَوْمِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ ، قِيلَ لَهُ : إِنَّ الرَّجُلَ مُصَابٌ ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ فِي قَدْمَةٍ قَدِمَهَا عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " يَا سَعِيدُ ، مَا هَذَا الَّذِي يُصِيبُكَ ؟ " قَالَ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا بِي مِنْ بَأْسٍ ، وَلَكِنِّي كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ خُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ حِينَ قُتِلَ ، وَسَمِعْتُ دَعْوَتَهُ ، وَاللَّهِ مَا خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي ، وَأَنَا فِي مَجْلِسٍ قَطُّ إِلَّا غُشِيَ عَلَيَّ ، فَزَادَهُ ذَلِكَ عِنْدَ عُمَرَ خَيْرًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، اسْتَعْمَلَ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ عَلَى بَعْضِ الشَّامِ ، فَكَانَتْ تُصِيبُهُ غَشْيَةٌ ، وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْقَوْمِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ ، قِيلَ لَهُ : إِنَّ الرَّجُلَ مُصَابٌ ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ فِي قَدْمَةٍ قَدِمَهَا عَلَيْهِ ، وَقَالَ : يَا سَعِيدُ ، مَا هَذَا الَّذِي يُصِيبُكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا بِي مِنْ بَأْسٍ ، وَلَكِنِّي كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ خُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ حِينَ قُتِلَ ، وَسَمِعْتُ دَعْوَتَهُ ، وَاللَّهِ مَا خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي ، وَأَنَا فِي مَجْلِسٍ قَطُّ إِلَّا غُشِيَ عَلَيَّ ، فَزَادَهُ ذَلِكَ عِنْدَ عُمَرَ خَيْرًا