قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَكُونُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثَةِ أَطْبَاقٍ : أَمَّا الطَّبَقُ الْأَوَّلُ ، فَلَا يُحِبُّونَ كَثْرَةَ الْمَالِ ، وَلَا جَمْعَ الْمَالِ ، قَلِيلِهِ وَلَا كَثِيرِهِ ، إِلَّا مَا بَلَّغَهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ ، وَأَمَّا الطَّبَقُ الثَّانِي ، فَيُحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ - أَوْ كَثْرَةَ الْمَالِ - يَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَهُمْ ، وَيَتَامَاهُمْ ، وَمَسَاكِينَهُمْ ، وَيَحُجُّونَ بِهِ ، وَيُعْطُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، يَعَضُّ أَحَدُهُمْ عَلَى الْحَجَرِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكْسِبَ مَالًا قَبِيحًا ، وَأَمَّا الطَّبَقُ الثَّالِثُ ، فَيُحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ ، وَكَثْرَةَ الْمَالِ ، لَا يُبَالُونَ مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَيْهِمْ كَسْبُهُمْ ، فَأُولَئِكَ لَا يُعَاتَبُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَكُونُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثَةِ أَطْبَاقٍ : أَمَّا الطَّبَقُ الْأَوَّلُ ، فَلَا يُحِبُّونَ كَثْرَةَ الْمَالِ ، وَلَا جَمْعَ الْمَالِ ، قَلِيلِهِ وَلَا كَثِيرِهِ ، إِلَّا مَا بَلَّغَهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ ، وَأَمَّا الطَّبَقُ الثَّانِي ، فَيُحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ - أَوْ كَثْرَةَ الْمَالِ - يَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَهُمْ ، وَيَتَامَاهُمْ ، وَمَسَاكِينَهُمْ ، وَيَحُجُّونَ بِهِ ، وَيُعْطُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، يَعَضُّ أَحَدُهُمْ عَلَى الْحَجَرِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكْسِبَ مَالًا قَبِيحًا ، وَأَمَّا الطَّبَقُ الثَّالِثُ ، فَيُحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ ، وَكَثْرَةَ الْمَالِ ، لَا يُبَالُونَ مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَيْهِمْ كَسْبُهُمْ ، فَأُولَئِكَ لَا يُعَاتَبُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ