كَانَ عُمَرُ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مَسَاءً : فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَمْسَى عَبْدُكَ " وَإِنْ كَانَ صَبَاحًا قَالَ : " اللَّهُمَّ أَصْبَحَ عَبْدُكَ قَدْ تَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا ، وَتَرَكَهَا لِأَهْلِهَا ، وَاسْتَغْنَى عَنْهَا ، وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مَسَاءً : فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَمْسَى عَبْدُكَ وَإِنْ كَانَ صَبَاحًا قَالَ : اللَّهُمَّ أَصْبَحَ عَبْدُكَ قَدْ تَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا ، وَتَرَكَهَا لِأَهْلِهَا ، وَاسْتَغْنَى عَنْهَا ، وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ