أَنَّ مُطَرِّفَ بْنَ الشِّخِّيرِ مَاتَتِ امْرَأَتُهُ أَوْ بَعْضُ أَهْلِهِ ، فَقَالَ نَاسٌ مِنْ إِخْوَانِهِ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَخِيكُمْ مُطَرِّفٍ ؛ لَا يَخْلُو بِهِ الشَّيْطَانُ ، فَيُدْرِكَ بَعْضَ حَاجَتِهِ مِنْهُ ، فَأَتَوْهُ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ دَهِينًا فِي هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالُوا : خَشِينَا شَيْئًا فَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ عَصَمَكَ مِنْهُ ، وَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي قَالُوا ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ : " لَوْ كَانَتْ لِيَ الدُّنْيَا كَمَا هِيَ ، ثُمَّ سُئِلْتُهَا بِشَرْبَةٍ أُسْقَاهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَافْتَدَيْتُ بِهَا "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا بَعْضُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَنَّ مُطَرِّفَ بْنَ الشِّخِّيرِ مَاتَتِ امْرَأَتُهُ أَوْ بَعْضُ أَهْلِهِ ، فَقَالَ نَاسٌ مِنْ إِخْوَانِهِ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَخِيكُمْ مُطَرِّفٍ ؛ لَا يَخْلُو بِهِ الشَّيْطَانُ ، فَيُدْرِكَ بَعْضَ حَاجَتِهِ مِنْهُ ، فَأَتَوْهُ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ دَهِينًا فِي هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالُوا : خَشِينَا شَيْئًا فَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ عَصَمَكَ مِنْهُ ، وَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي قَالُوا ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ : لَوْ كَانَتْ لِيَ الدُّنْيَا كَمَا هِيَ ، ثُمَّ سُئِلْتُهَا بِشَرْبَةٍ أُسْقَاهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَافْتَدَيْتُ بِهَا