أَنَّ أَبَا جَهْمِ بْنَ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِيَّ قَالَ : انْطَلَقْتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ أَطْلُبُ ابْنَ عَمِّي ، وَمَعِي شَنَّةٌ مِنْ مَاءٍ ، وَإِنَاءٌ ، فَقُلْتُ : " إِنْ كَانَ بِهِ رَمَقٌ سَقَيْتُهُ مِنَ الْمَاءِ ، وَمَسَحْتُ بِهِ وَجْهَهُ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَنْشَغُ " فَقُلْتُ لَهُ : أَسْقِيكَ ؟ فَأَشَارَ أَنْ نَعَمْ ، فَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ : آهِ ، فَأَشَارَ ابْنُ عَمِّي أَنِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ أَخُو عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : أَسْقِيكَ ؟ فَسَمِعَ آخَرَ يَقُولُ : آهِ ، فَأَشَارَ هِشَامٌ أَنِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَيْهِ ، فَجِئْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى هِشَامٍ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ عَمِّي ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ سَابِطٍ ، أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ أَبَا جَهْمِ بْنَ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِيَّ قَالَ : انْطَلَقْتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ أَطْلُبُ ابْنَ عَمِّي ، وَمَعِي شَنَّةٌ مِنْ مَاءٍ ، وَإِنَاءٌ ، فَقُلْتُ : إِنْ كَانَ بِهِ رَمَقٌ سَقَيْتُهُ مِنَ الْمَاءِ ، وَمَسَحْتُ بِهِ وَجْهَهُ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَنْشَغُ فَقُلْتُ لَهُ : أَسْقِيكَ ؟ فَأَشَارَ أَنْ نَعَمْ ، فَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ : آهِ ، فَأَشَارَ ابْنُ عَمِّي أَنِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ أَخُو عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : أَسْقِيكَ ؟ فَسَمِعَ آخَرَ يَقُولُ : آهِ ، فَأَشَارَ هِشَامٌ أَنِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَيْهِ ، فَجِئْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى هِشَامٍ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ عَمِّي ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ