أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، مَشْرُبَةَ بَنِي حَارِثَةَ ، فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : " كَيْفَ تَرَانِي يَا مُحَمَّدُ ؟ فَقَالَ : أَرَاكَ وَاللَّهِ كَمَا أُحِبُّ ، وَكَمَا يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ لَكَ الْخَيْرَ ، أَرَاكَ قَوِيًّا عَلَى جَمْعِ الْمَالِ ، عَفِيفًا عَنْهُ ، عَادِلًا فِي قَسْمِهِ ، وَلَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ ، فَقَالَ عُمَرُ : هَاهْ ، فَقَالَ : لَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ ، فَقَالَ عُمَرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي فِي قَوْمٍ إِذَا مِلْتُ عَدَلُونِي "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عِيسَى قَالَ : أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، مَشْرُبَةَ بَنِي حَارِثَةَ ، فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَيْفَ تَرَانِي يَا مُحَمَّدُ ؟ فَقَالَ : أَرَاكَ وَاللَّهِ كَمَا أُحِبُّ ، وَكَمَا يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ لَكَ الْخَيْرَ ، أَرَاكَ قَوِيًّا عَلَى جَمْعِ الْمَالِ ، عَفِيفًا عَنْهُ ، عَادِلًا فِي قَسْمِهِ ، وَلَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ ، فَقَالَ عُمَرُ : هَاهْ ، فَقَالَ : لَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ ، فَقَالَ عُمَرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي فِي قَوْمٍ إِذَا مِلْتُ عَدَلُونِي