أَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : " مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ " فَقُلْتُ : مِنْ عِنْدِ أَخِي ، فَقَالَتْ : " مَا شَأْنُهُ ؟ " قُلْتُ : وَدَّعْتُهُ ، يُرِيدُ أَنْ يَرْتَحِلَ ، قَالَتْ : " وَأَقْرِئِيهِ مِنِّي السَّلَامَ ، وَمُرِي بِهِ فَلْيَقُمْ ، فَلَوْ أَدْرَكَنِي وَأَنَا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، لَأَقَمْتُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ أُمِّ ذَرَّةَ ، قَالَتْ : أَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ عِنْدِ أَخِي ، فَقَالَتْ : مَا شَأْنُهُ ؟ قُلْتُ : وَدَّعْتُهُ ، يُرِيدُ أَنْ يَرْتَحِلَ ، قَالَتْ : وَأَقْرِئِيهِ مِنِّي السَّلَامَ ، وَمُرِي بِهِ فَلْيَقُمْ ، فَلَوْ أَدْرَكَنِي وَأَنَا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، لَأَقَمْتُ يَعْنِي رَمَضَانَ