عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : " إِنَّ لِسَانَ الْحَكِيمِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ ، وَإِنَّ الْجَاهِلَ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ ، لَا يَرْجِعُ إِلَى الْقَلْبِ ، فَمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ تَكَلَّمَ بِهِ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّ لِسَانَ الْحَكِيمِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ ، وَإِنَّ الْجَاهِلَ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ ، لَا يَرْجِعُ إِلَى الْقَلْبِ ، فَمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ تَكَلَّمَ بِهِ ، وَقَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ : كَانُوا يَقُولُونَ : مَا عَقَلَ دِينَهُ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ