أَنَّ طَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، صَلَّيَا فِي بَعْضِ مَسَاجِدِهِمْ ، وَلَمْ يَكُنِ الْإِمَامُ ثَمَّ ، فَقُلْنَا لَهُمَا : لِيَتَقَدَّمْ أَحَدُكُمَا فَإِنَّكُمَا مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَبَيَا ، وَقَالَا : " أَيْنَ الْإِمَامُ ؟ أَيْنَ الْإِمَامُ ؟ " فَجَاءَ الْإِمَامُ فَصَلَّى بِهِمْ ، قَالَا : " كُلُّ صَلَاتِكُمْ كَانَتْ مُقَارِبَةً إِلَّا شَيْئًا رَأَيْنَاهُ تَصْنَعُونَهُ لَيْسَ بِحَسَنٍ فِي صَلَاتِكُمْ " ، فَقُلْنَا : مَا هُوَ ؟ قَالَا : " إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَلَا يَقُومَنَّ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى يَنْفَتِلَ الْإِمَامُ بِوَجْهِهِ ، أَوْ يَنْهَضَ مِنْ مَكَانٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنِ الرَّيَّانِ الرَّاسِبِيِّ ، عَنْ أَشْيَاخِ بَنِي رَاسِبٍ ، أَنَّ طَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، صَلَّيَا فِي بَعْضِ مَسَاجِدِهِمْ ، وَلَمْ يَكُنِ الْإِمَامُ ثَمَّ ، فَقُلْنَا لَهُمَا : لِيَتَقَدَّمْ أَحَدُكُمَا فَإِنَّكُمَا مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَبَيَا ، وَقَالَا : أَيْنَ الْإِمَامُ ؟ أَيْنَ الْإِمَامُ ؟ فَجَاءَ الْإِمَامُ فَصَلَّى بِهِمْ ، قَالَا : كُلُّ صَلَاتِكُمْ كَانَتْ مُقَارِبَةً إِلَّا شَيْئًا رَأَيْنَاهُ تَصْنَعُونَهُ لَيْسَ بِحَسَنٍ فِي صَلَاتِكُمْ ، فَقُلْنَا : مَا هُوَ ؟ قَالَا : إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَلَا يَقُومَنَّ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى يَنْفَتِلَ الْإِمَامُ بِوَجْهِهِ ، أَوْ يَنْهَضَ مِنْ مَكَانٍ