• 2725
  • أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا الْغِيبَةُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قُلْتَ بَاطِلًا فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ "

    حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ الْمَخْزُومِيَّ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا الْغِيبَةُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قُلْتَ بَاطِلًا فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ

    الغيبة: الغيبة : أن تذكر أخاك من ورائه بما فيه من عيوب يسترها ويسوءه ذكرها
    تَذْكُرَ مِنَ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ ، قَالَ :

    حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ الْمَخْزُومِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الْغِيبَةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قُلْتَ بَاطِلًا فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ.

    (ما جاء في الغيبة) (مالك عن الوليد بن عبد الله بن صياد) المدني أخي عمارة لم يذكره البخاري في تاريخه ولا ابن أبي حاتم ولا ترجم له ابن عبد البر لكن ذكره ابن حبان في الثقات وكفى برواية مالك عنه توثيقًا (أن المطلب بن عبد الله) بن المطلب (بن حنطب) بفتح المهملتين بينهما نون ساكنة آخره موحدة (ابن حنطب) الحارث (المخزومي) صدوق هكذا قال ابن وهب وابن القاسم وابن بكير والقعنبي وغيرهم حنطب ووقع ليحيى حويطب والصواب الأول كما قال أبو عمر (أخبره) مرسلاً وقد وصله العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة أخرجه مسلم والترمذي قال الحافظ والمطلب كثير الإرسال ولم يصح سماعه من أبي هريرة فلعله أخذه عن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة (أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الغيبة) أي ما حقيقتها التي نهينا عنها بقوله {ولا يغتب بعضكم بعضا } (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تذكر) بلفظ أو كتابة أو رمز أو إشارة أو محاكاة (من المرء) في غيبته (ما يكره أن يسمع) لو بلغه في دينه أو دنياه أو خلقه أو أهله أو خادمه أو ماله أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غيره ذلك مما يتعلق به (قال يا رسول الله وإن كان حقًا) بأن كان فيه ما ذكرته به (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قلت باطلاً فذلك البهتان) أي الكذب وهو أولى ما فسر به قوله في رواية مسلم أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته قال القرطبي وغيره بفتح الهاء حقيقة وشد التاء لإدغام تاء الخطاب في تاء لام الكلمة يقال بهت فلانًا كذب عليه فبهت أي تحير وبهت الذي كفر قطعت حجته فتحير والبهتان الباطل الذي يتحير فيه قال عياض والأولى في تفسيره أنه من البهتان لقوله في الحديث الآخر فذلك البهتان إلا أن يكون ذلك على طريق الوعظ والنصح فيجوز ويندب فيما كانت منه زلة التعريض دون التصريح لأنه يهتك حجاب الهيبة ثم ظاهر قوله من المرء ولو كافرًا وظاهر قوله أخاك تخصيص الغيبة بالمسلم إذ المراد الأخ في الدين وصرح عياض بأنه لا غيبة في كافر ويوافق الأول قوله صلى الله عليه وسلم في نصرانيين لولا الغيبة أخبرتكم أيهما اطب قال الأبي ويمكن الجمع بأن أخاك خرج مخرج الغالب أو يخرج به الكافر لأنه لا غيبة فيه بكفره بل بغيره واستثنى مسائل تجوز فيها الغيبة معلومة قال ابن عبد البر ليس هذا الحديث عند القعنبي في الموطأ وهو عنده في الزيادات وهو آخر حديث في كتاب الجامع في موطأ ابن بكير وهو يدخل في التفسير المسند.



    حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ الْمَخْزُومِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا الْغِيبَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ حَقًّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ إِذَا قُلْتَ بَاطِلاً فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ ‏"‏ ‏.‏

    Malik related to me from al-Walid ibn Abdullah ibn Sayyad that al-Muttalib ibn Abdullah ibn Hantab al-Makhzumi informed him that a man asked the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, "What is backbiting?" The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said, "It is to mention about a man what he does not want to hear." He said, "Messenger of Allah! Even if it is true?" The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said, "If you utter something false, then it is slander

    Al-Mouttaleb Ibn Abdallah Ibn Hantab Al-Makhzoumi a rapporté qu'un homme demanda à l'Envoyé d'Allah r (salallahou alayhi wa salam) (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) au sujet de la médisance. L'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) lui répondit: «C'est le fait de dire, concernant l'homme, ce qu'il répugne entendre». Et l'homme de continuer: «Et si c'est vrai, ce qu'on dit: «L'Envoyé d'Allah r (salallahou alayhi wa salam) (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) riposte, «Si ce que tu dis n'est pas vrai, ce sera un mensonge». Chapitre V De ce qu'on redoute de la langue

    Telah menceritakan kepadaku Malik dari [Al Walid bin Abdullah bin Shayyad] bahwa [Al Muthallib bin Abdullah bin Hanthab Al Makhzumi] ia mengabarkan kepadanya, bahwa ada seorang laki-laki bertanya kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, "Apakah ghibah itu?" Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam lantas menjawab: "Engkau sebut pada diri seseorang, sesuatu yang benci jika mendengarnya." Laki-laki itu bertanya lagi; "Wahai Rasulullah, walaupun yang diucapkan itu benar" Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jika yang engkau katakan itu hal yang batil, maka itu dusta

    Mahzum kabilesinden Abdullah b. Hattab'ın oğlu Muttalib derki: Bir zat Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e: «— Ğıybet nedir?» diye sorunca Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: «— Bir kişinin duyduğu zaman hoşlanmayacağı şeyleri anlatmandır.» buyurdu. Adam: «—Ya Resulallah gerçek olursa da mı?» diye sordu. Resulul­lah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: «— Asılsız bir şey söylersen bu iftira olur.» buyurdu

    مطلب بن عبداللہ سے روایت ہے کہ ایک شخص نے پوچھا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے غیبت کس کو کہتے ہیں آپ نے فرمایا کسی کا حال ایسا بیان کرے جو اگر وہ سنے تو اس کو برا معلوم ہو، وہ بولا یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اگرچہ سچ ہو آپ نے فرمایا اگر جھوٹ ہو تو وہ بہتان ہے ۔

    রেওয়ায়ত ১০. মুত্তালিব ইবনে আবদুল্লাহ মাখযুমী (রহঃ) হইতে বর্ণিত, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলায়হি ওয়া সাল্লামের নিকট এক ব্যক্তি জিজ্ঞাসা করিল, গীবত কি (বা গীবত কাহাকে বলে)? এতদুত্তরে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলায়হি ওয়া সাল্লাম বলিলেন, কাহারও অবর্তমানে তাহার এমন কথা প্রকাশ করা যাহা সে শুনিলে অসন্তুষ্ট হইবে। অতঃপর লোকটি (আবার) বলিল, ইয়া রাসূলাল্লাহ! কথা যদি সত্য হয় (অর্থাৎ যাহা বলা হইতেছে উহা যদি মিথ্যা না হয়, বরং সত্য হয় তাহা হইলেও কি উহা গীবত হইবে)? তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলিলেন, যদি মিথ্যা হয়, (তবে উহাকে গীবত বলা হয় না; বরং) উহা বুহতান (অপবাদ)।