• 2401
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ ، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ "

    حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ ، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وحَدَّثَنِي مَالِكٌ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَمَةً كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَدْ تَهَيَّأَتْ بِهَيْئَةِ الْحَرَائِرِ ، فَدَخَلَ عَلَى ابْنَتِهِ حَفْصَةَ فَقَالَ : أَلَمْ أَرَ جَارِيَةَ أَخِيكِ تَجُوسُ النَّاسَ ، وَقَدْ تَهَيَّأَتْ بِهَيْئَةِ الْحَرَائِرِ وَأَنْكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ

    نصح: نصح له : أي أخلص في القيام بمصالحه وامتثل أمره وتجنب نهيه
    الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ ، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ
    حديث رقم: 2435 في صحيح البخاري كتاب العتق باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده
    حديث رقم: 2439 في صحيح البخاري كتاب العتق باب كراهية التطاول على الرقيق، وقوله: عبدي أو أمتي
    حديث رقم: 3228 في صحيح مسلم كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ ثَوَابِ الْعَبْدِ وَأَجْرِهِ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ
    حديث رقم: 4566 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ أَبْوَابُ النَّوْمِ
    حديث رقم: 4535 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4567 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5626 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6100 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 14738 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النَّفَقَاتِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ نَفَقَةِ الْمَمَالِيكِ
    حديث رقم: 204 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ
    حديث رقم: 38 في مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
    حديث رقم: 4919 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا أَبْوَابٌ فِي الْمَمَالِيكِ ، وَالتَّشْدِيدِ فِي ضَرْبِهِمْ وَأَنَّ كَفَّارَةَ الرَّجُلِ إِذَا
    حديث رقم: 4921 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا أَبْوَابٌ فِي الْمَمَالِيكِ ، وَالتَّشْدِيدِ فِي ضَرْبِهِمْ وَأَنَّ كَفَّارَةَ الرَّجُلِ إِذَا
    حديث رقم: 3724 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ
    حديث رقم: 15925 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ابْنُ مَعْدَانَ
    حديث رقم: 356 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْدِيجِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ مَرَّتَيْنِ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ ، يَرْوِي عَنِ الْعِرَاقِيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ ، حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْمُعَدَّلُ ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ *

    حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ.

    (ما جاء في المملوك وهبته) (مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العبد) أي الرقيق (إذا نصح لسيده) بزيادة اللام للمبالغة قاله الطيبي أي قام بمصالحه على وجه الخلوص وامتثل أمره وتجنب نهيه وفي الصحيح من حديث أبي موسى العبد الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران قال الكرماني والنصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له وهو إرادة صلاح حاله وتخليصه من الخلل وتصفيته من الغش (وأحسن عبادة الله) المتوجهة عليه بأن أقامها بشروطها وواجباتها وما يمكنه من مندوباتها بأن لم يفوت حق سيده (فله أجره مرتين) لقيامه بالحقين وانكساره بالرق قال الكرماني وليس الأجران متساويين لأن طاعة الله أوجب من طاعة المخلوق ورده الولي العراقي بأن طاعة المخلوق هنا من طاعة الله انتهى ويشير إليه قول الباجي أي له أجر عاملين لأنه عامل بطاعة الله وعامل بطاعة سيده وهو مأمور بذلك وقال ابن عبد البر معنى الحديث عندي أن العبد لما اجتمع عليه واجبان طاعة ربه في العبادة وطاعة سيده في المعروف فقام بهما جميعًا كان له ضعفًا أجر المطيع بطاعته لأنه ساواه في طاعة الله وفضل عليه بطاعة من أمر الله بطاعته قال ومن هنا أقول إن من اجتمع عليه فرضان فأداهما أفضل ممن ليس عليه إلا فرض واحد فأداه كمن وجبت عليه صلاة وزكاة فقام بهما فهو أفضل ممن وجبت عليه صلاة فقط وبمقتضاه أن من اجتمعت عليه فروض فلم يؤد منها شيئًا كان عصيانه أكبر من عصيان من لم يجب عليه إلا بعضها انتهى ملخصًا قال الحافظ والذي يظهر أن مزيد الفضل للعبد الموصوف بالصفتين لما يدخل عليه من مشقة الرق وإلا فلو كان التضعيف بسبب اختلاف جهة العبد لم يختص العبد بذلك وقال ابن التين المراد أن كل عمل يعمله يضاعف له وقيل سبب التضعيف أنه ازداد لسيده نصحًا وفي عبادة الله إحسانًا فكان له أجر الواجبين وأجر الزيادة عليهما قال والظاهر خلاف هذا وأنه بين ذلك لئلا يظن ظان أنه غير مأجور على العبودية وما ادعى أنه الظاهر لا ينافي ما نقله قبله فإن قيل يلزم أن أجر المماليك ضعف أجر السادات أجاب الكرماني بأنه لا محذور في ذلك أو يكون أجره مضاعفًا من هذه الجهة وقد يكون للسيد جهات أخر يستحق بها أضعاف أجر العبد أو المراد ترجيح العبد المؤدي للحقين على العبد المؤدي لأحدهما قال الحافظ ويحتمل أن يكون تضعيف الأجر مختصًا بالعمل الذي يتحد فيه طاعة الله وطاعة السيد فيعمل عملاً واحدًا ويؤجر عليه أجرين بالاعتبارين وأما العمل المختلف الجهة فلا اختصاص له بتضعيف الأجر فيه على غيره من الأحرار واستدل به على أن العبد لا جهاد عليه ولا حج في حال العبودية وإن صح ذلك منه وفيه إطلاق السيد على غير الله نحو الحديث الآخر قوموا إلى سيدكم وحديث سيدكم عمرو بن الجموح وفي أبي داود والنسائي النهي عن إطلاق السيد على المخلوقين وجمع بينهما بحمله على غير المالك والإذن عليه وقد كان بعض العلماء يأخذ بهذا ويكره أن يخاطبه أحد أو يكتب لفظ سيد ويتأكد إذا كان المخاطب غير تقي لقوله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا للمنافق سيد رواه أبو داود وغيره ورواه البخاري عن القعنبي ومسلم في الأيمان والنذور عن يحيى كلاهما عن مالك به وقد وردت أحاديث كثيرة فيمن يؤتى أجره مرتين جمع منها الحافظ السيوطي سبعًا وثلاثين نظمها في قوله وجمع أتى فيما رويناه أنهم يثنى لهم أجر حووه محققًا فأزواج خير الخلق أو لهم ومن على زوجها أو للقريب تصدقًا وقار بجهد واجتهاد أصاب والوضوء اثنتين والكتابي صدقًا وعبد أتى حق الإله وسيد وعابر يسري مع غنى له تقا ومن أمة يشرى فأدب محسنًا وينكحها من بعده حين أعتقا ومن سن خيرًا أو أعاد صلاته كذاك جبان إذ يجاهد ذا شقا كذاك شهيد في البحار ومن أتى له القتل من أهل الكتاب فألحقا وطالب علم مدرك ثم مسبغ وضوء لدى البرد الشديد محققا ومستمع في خطبة قد دنا ومن بتأخير صف أول مسلما وقى وحافظ عصر مع إمام مؤذن ومن كان في وقت الفساد موفقا وعامل خير مخفيا ثم إن بدا يرى فرحا مستبشرا بالذي ارتقى ومغتسل في جمعة عن جنابة ومن فيه حقا قد غدا متصدقا وماش يصلي جمعة ثم من أتى بذا اليوم خيرًا ما فضعفه مطلقا ومن حتفه قد جاءه من سلاحه ونازع نعل إن لخير تسبقا وماش لدى تشييع ميت وغاسل بدا بعدا كل والمجاهد حققا ومتبع ميتا حياء من أهله ومستمع القرآن فيما روى الثقى وفي مصحف يقرأ وقاريه معربا بتفهيم معناه الشريف محققا وذيله بعضهم بثلاثة إمام مطيع يا لها من سعادة وحجة حاج من عمان فألحقا ومن أمة يشترى أو يشرط لها فلا هبة لا بيع لا مهر مطلقا وهي حرة إن مت صلى إلهنا على المصطفى المبعوث بالحق والتقى (مالك أنه بلغه أن أمة كانت لعبد الله بن عمر بن الخطاب رآها عمر بن الخطاب وقد تهيأت بهيئة الحرائر فدخل على ابنته حفصة) أم المؤمنين (فقال ألم أر جارية أخيك تجوس الناس) بالجيم وبالحاء المهملة أي تتخطاهم وتختلف عليهم قال أبو عبيد كل موضع خالطته ووطأته فقد جسته وحسته بالحاء والجيم (وأنها قد تهيأت) تمثلت وتصورت (بهيئة الحرائر وأنكر ذلك عمر رضي الله عنه) للفرق بينها وبين الحرة.



    وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَمَةً، كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَدْ تَهَيَّأَتْ بِهَيْئَةِ الْحَرَائِرِ فَدَخَلَ عَلَى ابْنَتِهِ حَفْصَةَ فَقَالَ أَلَمْ أَرَ جَارِيَةَ أَخِيكِ تَجُوسُ النَّاسَ وَقَدْ تَهَيَّأَتْ بِهَيْئَةِ الْحَرَائِرِ وَأَنْكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ ‏.‏

    Malik related to me that he heard that Umar ibn al-Khattab saw a female slave belonging to Abdullah ibn Umar ibn al-Khattab. She was dressed like free (non-slave) women. He went to his daughter Hafsa and said, "Didn't I see your brother's slave-girl dressed like a free (non-slave) woman walking among the people and causing trouble?" Umar disapproved of that

    On rapporta à Malek qu'une esclave possédée par Abdallah Ibn Omar Ibn Al-Khattab, a été vue par Omar Ibn Al-Khattab,se comportant et paraissant tout comme une femme libre. Il entra chez sa fille Hafsa et lui dit: «Pourquoi donc l'esclave de ton frère se comporte et apparaît comme une femme libre, fréquentant les gens»? Omar, par conséquent, désavoua sa façon d'agir». MOUATTAA Au Nom d’Allah Le Clément Le Miséricordieux Livre 55 Le Livre de l'allégeance Chapitre Premier: Au sujet de l'allégeance

    Malik (r.a)'e ulaşan bilgilere göre, Ömer b. Hattab oğlu Abdullah'ın cariyesinin hür kadınlar gibi giyindiğini görünce kızı Hafsa'nın yanına gelerek: "Kardeşinin cariyesinin hür kadınların şekline bürünerek insanlar arasında dolaştığını görmeyeyim" dedi ve bunu hoş karşılamadı." (Sadece İmam-! Malik'in Muvatta'ında geçmektedir)

    امام مالک کو پہنچا کہ عبداللہ بن عمر کی ایک لونڈی تھی اس نے آزاد عورتوں کی وضع بنائی تھی حضرت عمر نے اس کو دیکھا اور اپنی صاحبزادی حضرت ام المومنین حفصہ کے پاس گئے اور کہا میں نے تیرے بھائی کی لونڈی کو دیکھا جو آزاد عورتوں کی وضع بنا کو لوگوں میں پھرتی ہے اور حضرت عمر نے اس کو برا جانا

    রেওয়ায়ত ৪৪. মালিক (রহঃ)-এর নিকট রেওয়ায়ত পৌছিয়াছে যে, আবদুল্লাহ ইবনে উমর (রাঃ)-এর একজন দাসী ছিল। সে নিজে আযাদ মহিলাদের মতো সাজিয়াছিল। উমর ইবনে খাত্তাব (রাঃ) তাহাকে আযাদ মহিলার মতো সাজিতে দেখিয়া তাহার কন্যা (উম্মুল মু'মিনীন) হাফসা (রাঃ)-এর নিকট যাইয়া বলিলেন, আমি তোমার ভ্রাতার দাসীকে দেখিলাম যে, সে আযাদ মহিলাদের মতো সাজসজ্জা করিয়া লোকজনের মধ্যে চলাফেরা করিতেছে। উমর ইবনে খাত্তাব (রাঃ) ইহাকে খারাপ মনে করিয়াছেন।