• 2507
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ ، فَإِذَا وَجَدَ عَبْدًا فِي عَمَلٍ لَا يُطِيقُهُ وَضَعَ عَنْهُ مِنْهُ "

    وَحَدَّثَنِي مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ ، فَإِذَا وَجَدَ عَبْدًا فِي عَمَلٍ لَا يُطِيقُهُ وَضَعَ عَنْهُ مِنْهُ

    لا توجد بيانات
    يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ ، فَإِذَا وَجَدَ عَبْدًا فِي
    لا توجد بيانات

    وَحَدَّثَنِي مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ، فَإِذَا وَجَدَ عَبْدًا فِي عَمَلٍ لَا يُطِيقُهُ وَضَعَ عَنْهُ مِنْهُ.

    (الأمر بالرفق بالمملوك) (مالك أنه بلغه أن أبا هريرة) أخرجه مسلم من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمملوك) الرقيق ذكرًا كان أو أنثى (طعامه وكسوته) اللام للملك أي طعام المملوك وكسوته حق له على سيده فقدم الخبر لأنه أهم إذ المقام بصدد تمليكه ما ذكر (بالمعروف) أي بلا إسراف ولا تقتير على اللائق بأمثاله قال الحافظ مقتضاه الرد في ذلك إلى العرف فمن زاد عليه كان متطوعًا فالواجب مطلق المواساة لا المواساة من كل جهة ومن أخذ بالأكمل فعل الأفضل من عدم استئثاره على عياله وإن جاز (ولا يكلف) بالبناء للمفعول (من العمل إلا ما يطيق) الدوام عليه أي لا يكلفه إلا جنس ما يقدر عليه والنفي بمعنى النهي وفيه الحث على الإحسان إلى المماليك والرفق بهم وألحق بهم من في معناهم من أجير ونحوه والمحافظة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب كان يذهب إلى العوالي) القرى المجتمعة حول المدينة من جهة نجدها ومن جملتها قبا (كل يوم سبت) اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان يذهب إلى قبا كل سبت راكبًا وماشيًا (فإذا وجد عبدًا في عمل لا يطيقه) على الدوام أو إلا بمزيد مشقة (وضع عنه منه) أي نقصه وليس المراد ما لا يطاق أصلاً لعدم إمكانه (مالك عن عمه أبي سهيل) بضم السين نافع (بن مالك عن أبيه) مالك بن أبي عامر الأصبحي (أنه سمع عثمان بن عفان) أمير المؤمنين (وهو يخطب وهو يقول لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب فإنكم متى كلفتموها ذلك كسبت بفرجها) أي زنت فتدخلوا في آية {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء } (ولا تكلفوا الصغير الكسب فإنه إذا لم يجد سرق) لعجزه عن الكسب وقد كلفتموه به (وعفوا) بكسر العين وشد الفاء المضمومة أمر من عف يعف كضرب يضرب أي تنزهوا واستغنوا عن تكليف الأمة والصغير المذكورين (إذ) تعليل (أعفكم الله) أغناكم عن ذلك بما فتحه عليكم ووسعه في الرزق (وعليكم من المطاعم بما طاب منها) أي حل لأن الله أمر بذلك المرسلين والمؤمنين.



    وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ فَإِذَا وَجَدَ عَبْدًا فِي عَمَلٍ لاَ يُطِيقُهُ وَضَعَ عَنْهُ مِنْهُ ‏.‏

    Malik related to me that he heard that Umar ibn al-Khattab went to the villages every Saturday. If he found a slave doing work which he was not capable of doing, he lightened it for him

    On rapporta à Malek que Omar Ibn Al-Khattab allait tous les samedis à «Al-Awali» (bourgs entourant Médine) - y trouvant là un esclave chargé d'un travail insupportable, il le lui allégeait»

    Malik (r.a)'e ulaşan bilgilere göre, Ömer b. Hattab her cumartesi günü Medine'nin kenar mahallelerine gider, bir kölenin gücü yetmeyeceği bir işte çalıştırıldığını görürse ona o işi yaptırmazdı. (Sadece İmam-! Malik'in Muvatta'ında geçmektedir)

    ابوہریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ روایت ہے کہ فرمایا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے مملوک( غلام لونڈی) کو کپڑا اور کھانا ملے گا موافق دستور کے اور کام اس سے نہ لیا جائے طاقت سے زیادہ۔ امام مالک کو پہنچا کہ حضرت عمر بن الخطاب ہر ہفتے کے روز مدینے کے آس پاس گاؤں میں جایا کر تے تھے جب کسی غلام کو ایسے کام میں مشغول پاتے جو اس کی طاقت سے زیادہ ہوتا تو کم کر دیتے تھے۔

    রেওয়ায়াত ৪১. মালিক (রহঃ)-এর নিকট রেওয়ায়ত পৌছিয়াছে যে, উমর ইবনে খাত্তাব (রাঃ) প্রতি শনিবারে মদীনার পার্শ্ববর্তী গ্রামসমূহে গমন করিতেন (এবং বিভিন্ন অভাব-অভিযোগ ইত্যাদি অনুসন্ধান করিতেন)। যদি কোন গোলামকে এমন কাজ করিতে দেখিতেন যাহা তাহার শক্তির বাহিরে হইত, তবে তিনি উহা কম করিয়া দিতেন (অর্থাৎ কাজ কমাইয়া গোলামের বোঝা হালকা করিয়া দিতেন)।