• 1501
  • أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، " كَانَ يُقَرَّبُ إِلَيْهِ عَشَاؤُهُ ، فَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ ، فَلَا يَعْجَلُ عَنْ طَعَامِهِ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ "

    وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، كَانَ يُقَرَّبُ إِلَيْهِ عَشَاؤُهُ ، فَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ ، فَلَا يَعْجَلُ عَنْ طَعَامِهِ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ

    لا توجد بيانات
    يُقَرَّبُ إِلَيْهِ عَشَاؤُهُ ، فَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ ،
    لا توجد بيانات

    وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يُقَرَّبُ إِلَيْهِ عَشَاؤُهُ، فَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، فَلَا يَعْجَلُ عَنْ طَعَامِهِ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ.

    (ما جاء في الفأرة تقع في السمن والبدء بالأكل قبل الصلاة) (مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقرب إليه عشاؤه فيسمع قراءة الإمام وهو في بيته فلا يعجل) بفتح الياء والجيم (عن طعامه حتى يقضي حاجته منه) عملاً بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء ولا تعجل حتى تفرغ منه أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود (مالك عن ابن شهاب) الزهري (عن عبيد الله) بضم العين (ابن عبد الله) بفتحها (ابن عتبة) بضمها وسكون الفوقية (ابن مسعود) الفقيه (عن عبد الله بن عباس عن) خالته (ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) هكذا رواه يحيى فجود إسناده وأتقنه وتابعه جماعة كابن مهدي والشافعي وابن نافع وإسماعيل ورواه القعنبي وغيره بإسقاط ميمونة وأشهب وغيره بترك ابن عباس وأبو مصعب ويحيى بن بكير بإسقاطهما قال ابن عبد البر والصواب رواية يحيى ومن تابعه وكذا اختلف فيه أصحاب ابن شهاب فرواه ابن عيينة ومعمر عنه على الصواب والأوزاعي عنه فأسقط ميمونة وعقيل عنه مرسلاً بإسقاطهما انتهى وفي البخاري حدثنا علي بن عبد الله حدثنا معن حدثنا مالك ما لا أحصيه يقول عن ابن عباس عن ميمونة قال الحافظ أشار البخاري إلى أن هذا الاختلاف لا يضر لأن مالكًا كان يصله تارة ويرسله تارة ورواية الوصل عنه مقدمة إذ قد سمعها منه معن بن عيسى مرارًا وتابعه غيره من الحفاظ فهو من أسانيد ميمونة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الفأرة) بهمزة ساكنة والسائل ميمونة كما رواه الدارقطني وغيره من طريق يحيى القطان وجويرية كلاهما عن مالك بإسناده أن ميمونة استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفأرة (تقع في السمن) الجامد كما في رواية ابن مهدي عن مالك وكذا ذكرها أبو داود الطيالسي في مسنده عن سفيان بن عيينة عن ابن شهاب ورواه الحميدي والحفاظ من أصحاب ابن عيينة بدونها وزاد البخاري عن ابن عيينة عن ابن شهاب فماتت (فقال انزعوها) وفي رواية إسماعيل ألقوها ومعن بن عيسى خذوها أي الفأرة (وما حولها) من السمن (فاطرحوه) زاد إسماعيل وكلوا سمنكم أي الباقي وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة سئل صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن قال إذا كان جامدًا فألقوها وما حولها وإن كان مائعًا فلا تقربوه أخرجه أبو داود وغيره وفي البخاري عن ابن عيينة إنكاره على معمر إسناده وقال سمعته مرارًا من الزهري ما قال إلا عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة ونقل الترمذي عن البخاري أن رواية معمر هذه خطأ وقال أبو حاتم إنها وهم وقال الزهري في الزهريات الطريقان عندنا محفوظان لكن طريق ابن عباس عن ميمونة أشهر وقد أخذ الجمهور بحديث معمر الدال على التفرقة بين الجامد والمائع ونقل ابن عبد الله الاتفاق على أن الجامد إذا وقعت فيه ميتة طرحت وما حولها إذا تحقق أن شيئًا من أجزائها لم يصل إلى غير ذلك منه وأما المائع فالجمهور أنه ينجس كله بملاقاة النجاسة وخالف فريق منهم الزهري والأوزاعي وهذا الحديث رواه البخاري في الطهارة عن إسماعيل ومن طريق معن وفي الذبائح عن عبد العزيز بن عبد الله الثلاثة عن مالك به وتابعه سفيان بن عيينة عنده أيضًا ولم يخرجه مسلم ورواه أبو داود والترمذي.



    وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يُقَرَّبُ إِلَيْهِ عَشَاؤُهُ فَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الإِمَامِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَلاَ يَعْجَلُ عَنْ طَعَامِهِ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ ‏.‏

    Malik related to me from Nafi that one time as Ibn Umar was served his evening meal, he heard the recitation of the Imam while he was in his house and he did not hurry from his food until he had finished what he needed

    Nafe' a rapporté qu'il arrivait qu'on présentait à Ibn Omar son dîner chez lui, et qu'il s'était mis à l'écoute de la récitation de l'imam faisant la prière. Alors Ibn Omar ne quittait son repas avant qu'il n'en ait été rassasié»

    Telah menceritakan kepadaku Malik dari [Nafi'] bahwa ketika makan malam [Ibnu Umar] telah disiapkan, ia kemudian mendengar bacaan imam (shalat), sementara ia masih berada di rumahnya. Maka dia tidak mempercepat makannya sampai dia menyelesaikannya

    Nafi' (r.a)'den rivayete göre, İbn-i Ömer'e akşam yemeği getirilir, bu arada evinde iken imarnın okumasını işitir. Yemeğini yiyinceye kadar acele etmezdi. (Sadece İmam-ı Malik'in Muvatta'ında geçmektedir)

    نافع سے روایت ہے کہ عبداللہ بن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے سامنے شام کا کھانا پیش کیا جاتا تو وہ امام کی قرأت سنا کرتے اپنے گھر میں اور کھانے میں جلدی نہ کرتے جب تک اچھے طور سے نہ کھا لیتے ۔

    রেওয়ায়ত ১৯. নাফি’ (রহঃ) হইতে বর্ণিত, ইবনে উমর (রাঃ)-এর কাছে রাতের খাবার পেশ করা হইত। তিনি তাহার ঘরে বসিয়া ইমামের (ইশার নামাযের) কিরাত শ্রবণ করিতেন। কিন্তু যতক্ষণ তৃপ্ত হইয়া না খাইতেন, খাওয়ার সময় (নামাযের জন্য) তাড়াহুড়া করিতেন না।