• 2717
  • كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، ثُمَّ زَادَ شَيْئًا مَعَ ذَلِكَ أَيْضًا ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ ، مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا الْيَمَانِي الَّذِي يَغْشَاكَ فَعَرَّفُوهُ إِيَّاهُ ، قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " إِنَّ السَّلَامَ انْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، ثُمَّ زَادَ شَيْئًا مَعَ ذَلِكَ أَيْضًا ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ ، مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا الْيَمَانِي الَّذِي يَغْشَاكَ فَعَرَّفُوهُ إِيَّاهُ ، قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ السَّلَامَ انْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ قَالَ يَحْيَى : سُئِلَ مَالِكٌ ، هَلْ يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ فَلَا أَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلَا أُحِبُّ ذَلِكَ

    يغشاك: غشاه : حضر إليه وزاره وخالطه
    المتجالة: المتجالة : العجوز
    السَّلَامَ انْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ قَالَ يَحْيَى : سُئِلَ مَالِكٌ ،

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، ثُمَّ زَادَ شَيْئًا مَعَ ذَلِكَ أَيْضًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا الْيَمَانِي الَّذِي يَغْشَاكَ فَعَرَّفُوهُ إِيَّاهُ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ السَّلَامَ انْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ قَالَ يَحْيَى: سُئِلَ مَالِكٌ، هَلْ يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ؟ فَقَالَ: أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ فَلَا أَكْرَهُ ذَلِكَ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلَا أُحِبُّ ذَلِكَ.

    (العمل في السلام) (مالك عن زيد بن أسلم) مرسل باتفاق الرواة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يسلم) أي ليسلم (الراكب على الماشي) أي يبدؤه بالسلام لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع قاله ابن بطال وقال المازري لأن للراكب مزية على الماشي فعوض أن يبدأه الراكب احتفاظًا عليه من الزهو وقال الطيبي لأن وضع السلام إنما هو لحكمة إزالة الخوف من الملتقيين إذا التقيا أو من أحدهما أو لمعنى التواضع المناسب لحال المؤمن أو للتعظيم لأن السلام إنما يقصد به أحد أمرين إما اكتساب ود أو استدفاع مكروه وهذا موصول في الصحيحين من طريق عن أبي هريرة مرفوعًا بزيادة والماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغير على الكبير (وإذا سلم من القوم) الراكبين أو الماشين أو القليلين أو الصغار (واحد) منهم (أجزأ عنهم) في تحصيل السنة فهو أصل للإجماع على أن الابتداء بالسلام سنة كفاية إذا سلم واحد كفى وقال ابن عبد البر المراد بالسلام هنا الرد لأن الراد مسلم أيضًا لأنه إنما يقال أجزأ فيما وجب والابتداء بالسلام سنة والرد واجب اتفاقًا فيهما فبطل تأويل الطحاوي الحديث على أن معناه ابتدأ السلام نصرة لمذهبه أن رده فرض عين وقد روى أبو داود وغيره بإسناد حسن عن علي مرفوعًا يجزئ من الجماعة إذا مرت أن يسلم أحدهم ويجزئ عن القعود أن يرد أحدهم فسوى بين الابتداء والرد أنهما على الكفاية وهو نص في موضع النزاع لا معارض له ومذهب مالك والشافعي وأصحابهما وأهل المدينة أن الرد فرض كفاية وشبهه الشافعي بصلاة الجماعة والتفقه في الدين والجهاد وتجهيز الميت ومعنى إجزائه في الابتداء في تحصيل السنة للإجماع على أن الابتداء به سنة انتهى ملخصًا والمتبادر من حديث زيد بن أسلم ما فهمه الطحاوي لكن يحمل قوله أجزأ أي في السنة كما اعترف به أبو عمر آخرًا ولكن لا دليل فيه أن الرد فرض عين وقد جاء في حديث علي أنه فرض كفاية فوجب المصير إليه والله أعلم (مالك عن وهب بن كيسان) القرشي مولاهم المدني (عن محمد بن عمرو بن عطاء) القرشي القارئ المدني من ثقات التابعين ووهم من قال تكلم فيه القطان (أنه قال كنت جالسًا عند عبد الله بن عباس فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم زاد مع ذلك شيئًا) لم يبينه (قال ابن عباس وهو يومئذ قد ذهب بصره من هذا) الذي زاد على التحية الشرعية (قالوا هذا اليماني الذي يغشاك فعرفوه إياه قال) محمد (فقال ابن عباس إن السلام انتهى إلى البركة) أي قوله وبركاته فلا تزد عليه شيئًا ابتداعًا (سئل مالك هل يسلم) بالبناء للمفعول أي الرجل (على المرأة) الأجنبية (فقال أما المتجالة) بالجيم العجوز التي انقطع أرب الرجال منها (فلا أكره ذلك وأما الشابة فلا أحب ذلك) خوف الفتنة بسماع ردها للسلام.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ‏.‏ ثُمَّ زَادَ شَيْئًا مَعَ ذَلِكَ أَيْضًا ‏.‏ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا الْيَمَانِيُّ الَّذِي يَغْشَاكَ ‏.‏ فَعَرَّفُوهُ إِيَّاهُ ‏.‏ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ السَّلاَمَ انْتَهَى إِلَى الْبَرَكَةِ ‏.‏ قَالَ يَحْيَى سُئِلَ مَالِكٌ هَلْ يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ فَقَالَ أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ فَلاَ أَكْرَهُ ذَلِكَ وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلاَ أُحِبُّ ذَلِكَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Wahb ibn Kaysan that Muhammad ibn Amr ibn Ata said, "I was sitting with Abdullah ibn Abbas when a Yemeni man came in. He said, 'Peace be upon you, and the mercy of Allah and His blessing' (as-salamu alaykum wa rahmatullahi wa barakatuhu), and then he added something more to that. Ibn Abbas said (and at that time his eyesight had gone), 'Who is this?' People said, 'This is a Yemeni who has come to see you,' and they introduced him. Ibn Abbas said, 'The greeting ends with the word blessing.' " Yahya said that Malik was asked, "Does one greet a woman?" He said, "As for an old woman, I do not disapprove of it. As for a young woman, I do not like it

    Mouhammad ibn Amr Ibn Ata a raconté: «J'étais assis chez Abdallah Ibn Abbas, un homme du Yemen entra et dit: «Que la paix d'Allah, soit sur vous, aussi, bien que Sa Miséricorde et Ses bénédictions», puis il ajouta quelques autres mots. Ibn Abbas, qui, ce temps là, était devenu aveugle, demanda: «qui est-ce? » - «C'est l'homme venant du Yemen qui te rend fréquemment visite», et on le lui décrit». Alors Ibn Abbas dit: «Le salut se termine aux bénédictions (à savoir au terme bénédictions). On demanda à Malek: «Peut-on saluer une femme»? «Quant à la vieille femme, je ne le répugne pas: mais pour une jeune, Je suis contre», répondit-il. Chapitre II Le salut fait pour un juif et pour un chrétien

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Wahab bin Kaisan] dari [Muhammad bin 'Amru bin Atha] berkata; "Aku duduk di samping Abdullah bin 'Abbas, lalu seorang penduduk Yaman menemuinya dan mengucapkan; 'ASSALAAMU 'ALAIKUM WARAHMATULLAHI WA BARAKAATUHU (semoga keselamatan dan rahmat Allah serta barakah-Nya tercurah kepada kalian), ' kemudian dia menambahinya dengan sesuatu." Ibnu 'Abbas yang ketika itu sudah buta matanya bertanya; "Siapakah orang itu?" Mereka menjawab; "Ini adalah orang Yaman yang hendak menemuimu." Kemudian mereka mengenalkannya. Muhammad bin 'Amru berkata: " [Ibnu 'Abbas] berkata 'Salam itu terhenti pada kata AL BARAKAH

    Yahya b. Saîd'den: Cabir b. Abdullah et yüklenmiş giderken, ona Hazret-i Ömer b. el-Hattab yetişti ve: Bu ne?» diye sordu. Bunun üzerine Cabir: Ey mü'minlerin emiri, canım et yemeyi çok istedi. Bir dirhem karşılığında et satın aldım.» deyince Hazret-i Ömer: Sizden biri, komşusunu ve amca oğlunu artan yemekten yararlandırmak için karnını biraz az doyurmayı istemez mi? Şu ayeti kerimeyi unuttun mu? (neden onu gözönünde bulundur muyorsunuz?) «(Kıyamet gününde onlara şöyle denilir): Siz bütün güzel ve helal olan lezzetlerden dünya hayatınızda nasibinizi aldınız ve onu tükettiniz. (Onlarla arzularınıza uyup günah işlediniz.)» Ahkaf sûresi

    محمد بن عمرو بن عطاء سے روایت ہے کہ میں بیٹھا ہوا تھا عبداللہ بن عباس کے پاس اتنے میں ایک شخص یمن کا رہنے والا آیا اور بولا السلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاتہ اور اس پر بھی کچھ زیادہ کیا ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما کی ان دنوں بینائی جاتی رہی تھی انہوں نے کہا یہ کون ہے لوگوں نے کہا یہ وہی یمن کا رہنے والا ہے جو آیا کرتا ہے آپ کے پاس اور پتہ دیا اس کا یہاں تک کہ ابن عباس پہچان گئے اس کو ابن عباس نے کہا سلام ختم ہو گیا وبرکاتہ پر اس سے زیادہ نہ بڑھانا چاہئے کہا یحیی نے سوال ہوا مالک سے مرد سلام کرے عورت پر انہوں نے کہا بڑھیا پر تو کچھ قباحت نہیں لیکن جوان پر اچھا نہیں ۔

    রেওয়ায়ত ২. মুহাম্মদ ইবনে আমর ইবনে আতা (রহঃ) বর্ণনা করেন, আমি আবদুল্লাহ ইবনে আব্বাস (রাঃ)-এর নিকট ছিলাম; এমন সময় ইয়ামনের অধিবাসী এক ব্যক্তি আসিয়া বলিল, “আসসালামু আলাইকুম ওয়া রহমাতুল্লাহি ওয়া বরকাতুহু।” আরও কয়েকটি শব্দ ইহার সহিত সংযোজন করিল। তখনকার সময়ে ইবনে আব্বাসের দৃষ্টিশক্তি ছিল না। তাই তিনি জিজ্ঞাসা করিলেন, ইনি কে? উপস্থিত সকলে বলিল, ইনি সেই ইয়ামনী লোক, যে আপনার কাছে (সর্বদা) আসা-যাওয়া করে। এই বলিয়া তাহারা লোকটির পরিচয় করাইয়া দিল। তখন ইবনে আব্বাস (রাঃ) লোকটিকে চিনতে পারিলেন। অতঃপর ইবনে আব্বাস লোকটিকে বলিলেন, “বরকত” পর্যন্ত সালাম শেষ হয়।[1] ইয়াহইয়া (রহঃ) বলেন, মালিক (রহঃ)-এর নিকট জিজ্ঞাসা করা হইল যে, পুরুষ স্ত্রীলোককে (কিংবা স্ত্রীলোক পুরুষকে) সালাম করিবে কি? তিনি উত্তর দিলেন যে, বৃদ্ধের জন্য তো ইহা খারাপ নহে, তবে যুবক (যুবতী)-এর জন্য ভাল নয়।