• 511
  • وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ ، وَرُقِيَ مِنَ الْعَقْرَبِ

    أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ " اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ ، وَرُقِيَ مِنَ الْعَقْرَبِ "

    اللقوة: اللقوة : داء يصيب الوجه فيميله على أحد الجانبين
    ورقي: رقاه : عَوَّذه
    اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ ، وَرُقِيَ مِنَ الْعَقْرَبِ *
    لا توجد بيانات

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ، وَرُقِيَ مِنَ الْعَقْرَبِ.


    (تعالج المريض) (مالك عن زيد بن أسلم) مرسل عند جميع الرواة (أن رجلاً في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه جرح) بضم الجيم (فاحتقن) أي احتبس الجرح (الدم) قال الباجي أي فاض وخيف عليه منه (وأن الرجل دعا رجلين من بني أنمار) بفتح الهمزة وإسكان النون وميم بطن من العرب (فنظرا إليه فزعما) أي قالا (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما أيكما أطب) أي أعلم بالطب (فقالا أو في الطب خير) مثلث الطاء علاج الجسم والنفس كما في القاموس (يا رسول الله فزعم) أي قال (زيد) بن أسلم (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنزل الدواء) ما يتداوى به (الذي أنزل الأدواء) جمع داء وهو المرض أي الأمراض وهو الله سبحانه واختلف في معنى الإنزال فقيل إعلامه عباده به ومنع بأنه صلى الله عليه وسلم أخبر بعموم الإنزال لكل داء ودوائه وأكثر الخلق لا يعلمون ذلك كما صرح به في حديث ابن مسعود عند النسائي بقوله علمه من علمه وجهله من جهله وقيل إنزالهما إنزال الملائكة الموكلين بمباشرة مخلوقات الأرض فأنزل معهم الداء والدواء فيخبرون بذلك النبي مثلاً أو إلهام لغيره وقيل عامة الأدواء والأدوية بواسطة إنزال الغيث الذي تتولد منه الأغذية والأدوية وغيرهما وهذا من تمام لطف الرب بخلقه فكما ابتلاهم بالأدواء أعانهم عليها بالأدوية وكما ابتلاهم بالذنوب أعانهم عليها بالتوبة والحسنات الماحية وفي الفردوس عن علي مرفوعًا لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار وقال أبو عمر فيه إباحة التداوي وإتيان الطبيب إلى العليل وأن الله هو الممرض والشافي وأنه أنزل الأمرين ولذا ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يرقي ويقول اشف أنت الشافي يا رب لا شفاء إلا شفاؤك اشف شفاء لا يغادر سقمًا وهذا يصحح أن المعالجة إنما هي لتطبيب نفس العليل وأنسه للعلاج ورجاء أنه من أسباب الشفاء كالتسبب بطلب الرزق المفروغ منه وفيه أن البرء ليس في وسع مخلوق تعجيله قبل حينه وقد رأينا الأطباء يعالج أحدهم اثنين علتهما واحدة في زمن واحد وسن واحد وبلد واحد وربما كانا توأمين فيعالجهما بعلاج واحد فيصح أحدهما ويموت الآخر أو تطول علته ثم يصح عند الأمد المعدود له انتهى ثم حديث مالك وإن كان مرسلاً لكن شواهده كثيرة صحيحة مسندة كحديث البخاري وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء وفي مسلم عن جابر رفعه لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله ولأحمد والبخاري في الأدب المفرد وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم عن أسامة بن شريك رفعه تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحدًا الهرم وفي لفظ إلا السام بمهملة مخففًا أي الموت فبين أنه لا دواء له فيخص به عموم الحديث وزعم أن المراد دواؤه الطاعة ليس شيء لأنها دواء للمرض المعنوي كعجب وكبر لا الموت وفي قوله بإذن الله إشارة إلى أنه لا يبرأ بالدواء إذا لم يأذن الله بل قد ينقلب داء (مالك عن يحيى بن سعيد قال بلغني) ووصله ابن ماجه عن جابر (أن سعد) بسكون العين (ابن زرارة) بن عدس الأنصاري الخزرجي أخو أسعد بألف أوله ذكره جماعة في الصحابة وذكر الواقدي والعدوي أنه كان ينسب إلى النفاق ولعله تاب (اكتوى في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذبحة) بذال معجمة وموحدة قال في القاموس كهمزة وعنبة وكسوة وصبرة وجع في الحلق أو دم يخنق فيقتل وفي النهاية بفتح الباء وقد تسكن وجع يعرض في الحلق من الدم وقيل قرحة تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفس وفي الغريبين الذبحة وجع الحلق وقال ابن شميل قرحة في حلق الإنسان مثل الزبيبة الذي تأخذ الحمير (فمات مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر اكتوى من اللقوة) بلام مفتوحة فقاف ساكنة داء يصيب الوجه كما في القاموس وغيره (ورقي من العقرب) لأذن المصطفى ففي مسلم عن جابر نهى صلى الله عليه وسلم عن الرقي فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية يرقى بها من العقرب وأنك نهيت عن الرقي قال فعرضوها عليه فقال ما أرى بأسًا من استطاع أن ينفع أخاه فلينفع وفيه أيضًا عن جابر لدغت رجلاً منا عقرب ونحن جلوس معه صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله أرقي قال من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل وفي موطأ ابن وهب أن الرجل عمارة بن حزم من آل عمرو بن حزم وروى أحمد وأبو داود والترمذي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا وما أنجحنا وهذا مع فعل ابن عمر يدل على أنه حمل النهي على الكراهة أو خلاف الأولى إذ لو حمله على التحريم ما اكتوى ويدل على أنه لغير التحريم حديث الصحيح عن جابر رفعه إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي قال الحافظ لم أر في أثر صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم اكتوى إلا أن القرطبي نسب إلى كتاب أدب النفوس للطبراني أنه اكتوى وذكره الحليمي بلفظ روي أنه صلى الله عليه وسلم اكتوى للجرح الذي أصابه بأحد والثابت في الصحيح أن فاطمة أحرقت حصيرًا فحشت به جرحه وليس هذا الكي المعهود وجزم السفاقسي بأنه اكتوى وابن القيم بأنه لم يكتو.





    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ وَرُقِيَ مِنَ الْعَقْرَبِ ‏.‏

    حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ‏"‏ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Nafi that Abdullah ibn Umar cauterized for the palsy and he had a talisman made for a scorpion sting

    Malik related to me from Nafi from Abdullah ibn Umar that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said, "When a slave gives good counsel to his master and worships Allah correctly, he has his reward twice over

    Nafe' a rapporté que Abdallah Ibn Omar s'est fait cautérisé à cause d'une paralysie faciale, et s'est exorcisé à cause d'une piqûre de scorpion». Chapitre VI Le fait de refroidir la fièvre par de l'eau

    Abdallah Ibn Omar a rapporté que l'Envoyé d'Allah r (salallahou alayhi wa salam) (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) a dit: «Si l'esclave donne de bons conseils à son maître, et s'il adore sincèrement Allah, il aura une double récompense»

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Nafi'] bahwa [Abdullah bin Umar] berobat dengan cara kay karena sakit pada wajahnya, dan ia juga pernah diruqyah karena sengatan kalajengking

    Telah menceritakan kepadaku Malik dari [Nafi'] dari [Abdullah bin Umar] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jika seorang budak patuh kepada tuannya dan bagus dalam ibadah kepada Allah, maka baginya dua kali pahala

    Nafi der ki: Abdullah b. Ömer (r.a.) yüz felcini dağladı ve akrep (sokmasına) karşı okundu

    Abdullah b. Ömer (r.a)'den rivayete göre, Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Köle efendisine iyi davranırsa Allah'a karşı ibadetini de güzel yaparsa ona iki kat sevap verilir." Diğer tahric: Buhari, Itk; Müslim, İman

    نافع سے روایت ہے کہ عبداللہ بن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے داغ لیا لقوہ میں اور متنر کیا بچھو کا

    عبداللہ بن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا کہ غلام جب اپنے مولیٰ کی خیر خواہی کرے اور اللہ کی عبادت بھی کرے تو اس کو دوہرا ثواب ہوگا ۔

    রেওয়ায়ত ১৪. নাফি’ (রহঃ)-এর বর্ণনা, আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) লকওয়া-এর জন্য লোহা পোড়াইয়া দাগ লাগাইয়াছিলেন এবং বিচ্ছুর (দংশনের) জন্য ঝাড়ফুঁক করিয়াছিলেন।

    রেওয়ায়ত ৪৩. আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) হইতে বর্ণিত, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলিয়াছেন, গোলাম যদি তাহার মালিকের মঙ্গল কামনা করে এবং রীতিমত আল্লাহর ইবাদত করে, তবে তাহার দ্বিগুণ সওয়াব হইবে।