• 1366
  • قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ ، وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرِقَاعٍ ثَلَاثٍ لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ ، وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرِقَاعٍ ثَلَاثٍ لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ

    لا توجد بيانات
    رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ ، وَقَدْ
    حديث رقم: 33780 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 536 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْحَرِيرِ ، وَالدِّيبَاجِ ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
    حديث رقم: 577 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفَقْرِ
    حديث رقم: 3739 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ اسْتِخْلَافِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 3741 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ اسْتِخْلَافِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 3742 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ اسْتِخْلَافِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 3747 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ اسْتِخْلَافِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 3760 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ اسْتِخْلَافِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 695 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الزُّهْدِ فِي اللِّبَاسِ
    حديث رقم: 55 في الزهد لأبي داود الزهد لأبي داود مِنْ زُهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 56 في الزهد لأبي داود الزهد لأبي داود مِنْ زُهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 131 في التواضع و الخمول لابن أبي الدنيا التواضع و الخمول لابن أبي الدنيا بَابُ التَّوَاضُعِ فِي اللِّبَاسِ
    حديث رقم: 191 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مَعْرِفَةُ صِفَاتِ الْفَارُوقِ وَأَسْمَائِهِ الْمُشْتَقَّةِ مِنْ أَحْوَالِهِ الْفَارُوقُ وَالْعَبْقَرِيُّ وَالْأَحْوَذِيُّ وَالْقَرْنُ الْحَدِيدُ وَالْأَمِيرُ الشَّدِيدُ ، صَاحِبُ رَحَى دَارَةِ الْعَرَبِ ، الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ الْجَادُّ فِي دِينِهِ الْمُحَدِّثُ الْمُسَدِّدُ الْمُتَثَبِّتُ الْمُتَيَقِّظُ الْحِصْنُ الْحَصِينُ ، الْبَابُ الْوَثِيقُ ، قُفْلُ الْفِتْنَةِ وَسَادُّ الثُّلْمَةَ ، مُقَوِّمُ الْأَوَدِ ، مُبْرِئ الْعَمَدِ ، لَابِسُ الْمَرْقُوعِ ، تَارِكُ الْمَدْفُوعِ ، إِسْلَامُهُ فَتْحٌ ، وَهِجْرَتُهُ نَصْرٌ ، غَضَبُهُ عِزٌّ ، وَرِضَاهُ عَدْلٌ ، نَوَّرَ بِإِسْلَامِهِ الْإِسْلَامَ ، وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَوْتِهِ كَاسِفَةً بِالظَّلَامِ
    حديث رقم: 1278 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة لِبَاسُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1282 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة لِبَاسُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرِقَاعٍ ثَلَاثٍ لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ.

    (ما جاء في لبس الثياب) (مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا مما قيل أنه أصح الأسانيد (أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين) بكسر اللام وسكون الموحدة (وعن بيعتين) بفتح الباء ويجوز كسرها على إرادة الهيئة قاله الحافظ وغيره فمقتضاه أن الرواية بالفتح وإن قال بعضهم الكسر أحسن نظرًا للهيئة وأبدل من بيعتين قوله (عن الملامسة) بأن يلمس الثوب مطويًا أو في ظلمة فيلزم بذلك البيع ولا خيار له إذا رآه اكتفاء بلمسه أو يقول إذا لمسته فقد بعتك اكتفاء بلمسه أو على أنه متى لمسه انعقد البيع ولا خيار (وعن المنابذة) مفاعلة زاد في حديث أبي سعيد في الصحيح والملامسة لمس الرجل ثوب الآخر بيده بالليل أو بالنهار ولا يقلبه إلا بذلك والمنابذة أن ينبذ الرجل ثوبه وينبذ الآخر ثوبه ويكون ذلك بيعهما من غير نظر للثوب ولا تراض وبين اللبستين بقوله (وعن أن يحتبي) بفتح أوله وكسر الموحدة (الرجل) أي وعن احتباء الرجل بأن يقعد على أليتيه وينصب ساقيه ملتفًا (في ثوب واحد ليس على فرجه منه) أي الثوب (شيء) زاد في حديث أبي سعيد بينه وبين السماء لما فيه من الإفضاء به إلى السماء ولأنه إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد ربما تحرك فتبدو عورته فإن كان مستور العورة فلا حرمة (وعن أن يشتمل الرجل بالثوب الواحد على أحد شقيه) فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب فيحرم إن انكشف بعض عورته وإلا كره وهذه اللبسة هي المعروفة عند الفقهاء بالصماء لأن يده حينئذ تصير داخل ثوبه فإن أصابه شيء يريد الاحتراس منه والاتقاء بيديه تعذر عليه وإن أخرجها من تحت الثوب انكشفت عورته وبها فسر في حديث أبي سعيد ولفظه والصماء أن يجعل الرجل ثوبه على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب وفسرها اللغويون بأن يشتمل بالثوب حتى يخلل به جسده لا يرفع منه جانبًا فلا يبقى ما تخرج منه يده قاله الأصمعي قال ابن قتيبة ولذا سميت صماء لسد المنافذ كلها كالصخرة الصماء لا خرق فيها ولا صدع فيكره على هذا لعجزه عن الاستعانة بيده فيما يعرض له في الصلاة كدفع بعض الهوام وهذا الحديث رواه البخاري عن إسماعيل عن مالك به (مالك عن نافع عن ابن عمر) رضي الله عنهما (أن) أباه (عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء) بكسر السين المهملة وفتح التحتية وبالراء والمد قال مالك أي حرير وقال الأصمعي ثياب فيها خطوط من حرير أو قز وإنما قيل لها سيراء لسير الخطوط فيها وقيل حرير خالص قال عياض وابن قرقول ضبطناه على المتقنين حلة سيراء بالإضافة كما يقال ثوب خز وعن بعضهم بالتنوين على الصفة أو البدل قيل وعليه أكثر المحدثين قال الخطابي يقال حلة سيراء كما يقال ناقة عشراء قال ابن التين يريد أن عشراء مأخوذ من عشرة أي أكملت الناقة عشرة أشهر فسميت عشراء وكذلك الحلة سميت سيراء لأنها مأخوذة من السيور هذا وجه التشبيه لكن قال سيبويه لم يأت فعلاء وصفًا وقال الخليل ليس في الكلام فعلاء بكسر أوله مع المد سوى سيراء وحولاء وهو الماء الذي يخرج على رأس الولد وعنباء لغة في العنب والمعنى رأى حلة حرير (تباع عند باب المسجد) النبوي ولمسلم عن جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر رأى عمر عطارد التميمي يقيم حلة بالسوق وكان رجلاً يغشى الملوك ويصيب منهم (فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه الحلة فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك) لكان حسنًا أو لو للتمني لا للشرط فلا تحتاج للجزاء وفي رواية للبخاري فلبستها للعيد وللوفد وللنسائي وتجملت بها للوفود والعرب إذا أتوك وإذا خطبت الناس يوم عيد وغيره (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه) وفي رواية جرير إنما يلبس الحرير (من لا خلاق) أي من لا حظ ولا نصيب (له) من الخير (في الآخرة) وهذا خرج على سبيل التغليظ وإلا فالمؤمن العاصي لا بد من دخوله الجنة فله خلاق في الآخرة كما أن عمومه مخصوص بالرجال لقيام الأدلة على إباحة الحرير للنساء (ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها) أي من جنس الحلة السيراء (حلل) فاعل جاء (فأعطى عمر بن الخطاب منها حلة) أي بعث بها إليه كما في رواية البخاري ولمسلم من رواية جرير وبعث إلى أسامة بحلة وأعطى علي بن أبي طالب حلة (فقال عمر يا رسول الله أكسوتنيها) بهمزة الاستفهام وفي رواية جرير فجاء عمر بحلته فقال بعثت إلي بهذه (وقد قلت في حلة عطارد) بضم المهملة وكسر الراء ودال مهملة ابن حاجب بن زرارة بن عدي بمهملتين التميمي الدارمي وفد في بني تميم وأسلم وحسن إسلامه وله صحبة (ما قلت) إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أكسكها لتلبسها) بل لتنتفع بها وفي رواية للبخاري إنما بعثت إليك لتبيعها أو تكسوها غيرك وفيه دليل على أنه يقال كساه إذا أعطاه كسوة لبسها أم لا ولمسلم أعطيتكها تبيعها وتصيب بها حاجتك ولأحمد فباعها بألفي درهم لكن يعارضه قوله (فكساها عمر أخا) كائنًا (له مشركًا) كائنًا (بمكة) وعند النسائي أخًا له من أمه وسماه ابن الحذاء عثمان بن حكيم ونقله ابن بشكوال قال الدمياطي هو السلمي أخو خولة بنت حكيم بن أمية وهو أخو زيد بن الخطاب لأمه فمن أطلق عليه أنه أخو عمر لأمه لم يصب إنما هو أخو أخيه وتعقب باحتمال أن عمر رضع من أم أخيه زيد فيكون عثمان هذا أخا عمر لأمه من الرضاع وهذا الحديث رواه البخاري في الجمعة عن عبد الله بن يوسف وفي الهبة عن القعنبي ومسلم في اللباس عن يحيى كلهم عن مالك به وتابعه جماعة في الصحيحين وغيرهما (مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة) زيد بن خالد الأنصاري (أنه قال قال أنس بن مالك) عم إسحاق أخو أبيه لأمه (رأيت عمر بن الخطاب وهو يومئذ أمير المؤمنين وقد رقع) كنفع أي جعل رقعة مكان القطع (بين كتفيه برقع) جمع رقعة وفي نسخة برقاع جمع رقعة أيضًا بزنة برمة وبرام (ثلاث لبد) بشد الباء ألزق (بعضها فوق بعض) لأن قصده الستر لا الفخر وليست الدنيا بشيء عنده وليقتدي به في الزهد فيها.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرُقَعٍ ثَلاَثٍ لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik that Ishaq ibn Abdullah ibn Abi Talha said, "Anas ibn Malik said, 'I saw Umar ibn al-Khattab when he was the amir of Madina. Three patches were sewn between his shoulders, one patched over the other

    Anas Ibn Malek a dit: «J'ai vu Omar Ibn Al-Khattab, alors que ce jour-là; il était gouverneur à Médine, mettant un habit qu'il avait rapiécé à trois places, de façon que les rapiéçages étaient les uns à côté des autres». MOUATTAA Au Nom d’Allah Le Clément Le Miséricordieux Livre 49 Le Livre des qualités du Prophète (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) et d'autres sujets Chapitre Premier Au sujet de la qualité du Prophète r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah)

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Ishaq bin Abdullah bin Abu Thalhah] ia berkata; [Anas bin Malik] berkata; "Aku melihat [Umar bin Khattab] yang ketika itu menjadi gubernur Madinah, menambal baju pada bagian kedua pundaknya dengan tiga buah tambalan. Dia menambali sehelai di atas helai lainnya

    Enes b. Malik (r.a.)'den rivayete göre, şöyle demiştir: "Ömer b. Hattab halife iken onu Medine'de gördüm, elbisesinin iki omuz arasındaki yırtığına birbirine tutturulmuş üç yama koymuştu." Sadece İmam-ı Malik'in Muvatta'ında geçmektedir

    انس بن مالک نے کہا میں نے حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو دیکھا جب کہ وہ امیر المومنی تھے ان کے دونوں مونڈھوں کے بیچ میں کرتے میں تین پیوند لگے تھے ایک کے اوپر ایک ۔

    রেওয়ায়ত ১৯. আনাস ইবনে মালিক (রাঃ) বলেন, আমি উমর (রাঃ)-কে দেখিয়াছি যখন তিনি আমীরুল মু'মিনীন ছিলেন। আর তখন তাহার জামায় উভয় স্কন্ধের মধ্যস্থলে পর পর তিনটি তালি লাগানো ছিল।