• 1798
  • عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ، أَنَّ رَجُلًا نَزَعَ نَعْلَيْهِ ، فَقَالَ : " لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ ؟ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }} " ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ لِلرَّجُلِ : " أَتَدْرِي مَا كَانَتْ نَعْلَا مُوسَى ؟ " - قَالَ مَالِكٌ : لَا أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ - فَقَالَ كَعْبٌ : " كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ، أَنَّ رَجُلًا نَزَعَ نَعْلَيْهِ ، فَقَالَ : لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ ؟ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }} ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ لِلرَّجُلِ : أَتَدْرِي مَا كَانَتْ نَعْلَا مُوسَى ؟ - قَالَ مَالِكٌ : لَا أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ - فَقَالَ كَعْبٌ : كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ

    لا توجد بيانات
    فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ، قَالَ : ثُمَّ
    لا توجد بيانات

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، أَنَّ رَجُلًا نَزَعَ نَعْلَيْهِ، فَقَالَ: لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ؟ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هَذِهِ الْآيَةَ: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }قَالَ: ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ لِلرَّجُلِ: أَتَدْرِي مَا كَانَتْ نَعْلَا مُوسَى؟ -قَالَ مَالِكٌ: لَا أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ- فَقَالَ كَعْبٌ: كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ.

    (ما جاء في الانتعال) (مالك عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمشين) بنون التأكيد الثقيلة وللقعنبي لا يمشي (أحدكم في نعل واحدة) لما في ذلك من المثلة ومفارقة الوقار ومشابهة زي الشيطان كالأكل بالشمال قاله الباجي زاد غيره ولمشقة المشي حينئذ وخوف العثار (لينعلهما) بفتح أوله وضمه من نعل وأنعل واقتصر النووي على الضم ورده الزين العراقي بأن أهل اللغة قالوا نعل بفتح العين وحكي كسرها وتعقب بأنهم قالوا أيضًا نعل رجله ألبسها نعلاً (جميعًا أو ليحفهما) بالحاء المهملة من الإحفاء أي ليجردهما (جميعًا) قال ابن عبد البر والضميران للقدمين وإن لم يتقدم لهما ذكر ولو أراد النعلين لقال لينتعلهما أو ليحتف منهما انتهى وقس على ذلك كل لباس شفع كالخفين وإخراج اليد من الكم والتردي على أحد المنكبين ونحو ذلك وهذا الحديث رواه البخاري وأبو داود عن القعنبي ومسلم عن يحيى كلهم عن مالك به (مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا انتعل أحدكم) أي لبس نعله (فليبدأ) استحبابًا (باليمين) أي بالجانب اليمين وفي رواية باليمنى أي بالنعل اليمنى لأن النعل مؤنثة (وإذا نزع) وفي رواية انتزع (فليبدأ بالشمال) أي ينزعها لأن اللبس كرامة للبدن إذ هو وقاية من الآفات واليمنى أحق بالإكرام فبدئ بها في اللبس وأخرت في النزع ليكون الإكرام لها أدوم وصيانتها وحفظها أكثر قال الباجي التيامن مشروع في ابتداء الأعمال والتياسر مشروع في تركها (ولتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع) ببنائه كتنعل للمفعول وأولهما وآخرهما نصب خبر تكن أو على الحال والخبر تنعل وتنزع بفوقيتين وتحتانيتين مذكرين باعتبار النعل والخلع وزعم ابن وضاح أن قوله ولتكن إلخ مدرج قال الحافظ أي والأصل أنه مرفوع لأن الإدراج ليس بالتشهي وليس هذا تأكيدًا للاستغناء عنه بالأول كما زعم بل له فائدة هي أن الأمر بتقديم اليمنى أولاً لا يقتضي تأخر نزعها لاحتمال نزعهما معًا قال ابن عبد البر فمن بدأ بالانتعال باليسرى أساء بمخالفة السنة ولكن لا يحرم عليه لبس نعله وقال غيره ينبغي أن ينزع النعل من اليسرى ثم يبدأ باليمنى قال الحافظ ويمكن أن مراد ابن عبد البر ما إذا لبسهما معًا فبدأ باليسرى فلا يشرع له نزعهما ثم لبسهما على الترتيب المشروع لفوات محله قال بعضهم وفيه تأمل لأن من فعل ذلك فعليه نزعهما ويستأنف لبسهما على ما أمر به فكأنه ألغى ما وقع منه أولاً ونقل عياض وغيره الإجماع على أن الأمر فيه للاستحباب وهذا الحديث رواه البخاري وأبو داود والقعنبي عن مالك به (مالك عن عمه أبي سهيل) بضم السين واسمه نافع (ابن مالك عن أبيه) مالك بن أبي عامر الأصبحي (عن كعب الأحبار) أي ملجأ العلماء الحميري (أن رجلاً) لم يسم (نزع نعليه فقال) كعب لم خلعت نعليك لعلك تأولت هذه الآية {اخلع نعليك إنك بالواد المقدس } المطهر أو المبارك الذي من الله به عليك فطأه لتصيب قدميك بركته {طوى } بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية (ثم قال كعب للرجل أتدري ما كانت نعلا موسى قال مالك لا أدري ما أجابه الرجل فقال كعب كانتا من جلد حمار ميت) فهذا سبب أمره بخلعهما فأخذ اليهود منه لزوم خلع النعلين في الصلاة ليس بصحيح ثم يحتمل أنها كانت مدبوغة فترك ذكر الدباغ للعلم به ولجري العادة بدباغها قبل لبسها ويحتمل أن شرع موسى استعمالها بلا دباغ وهذا من الإسرائيليات لأن كعبًا من أحبارها وقد روي مرفوعًا كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت أخرجه الترمذي من طريق حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود رفعه وصححه الحاكم قال المنذري ظنًا منه أن حميدًا الأعرج هو ابن قيس المكي وإنما هو ابن علي وقيل ابن عمار أحد المتروكين وقال الترمذي سألت عنه البخاري فقال حميد هذا منكر الحديث قال الحاكم هذا أصل كبير في التصوف قال ابن العربي إنما جعل ثيابه كلها صوفًا لأنه كان بمحل لم يتيسر له فيه سواه فعمل باليسر وترك التكلف والعسر وكان من الاتفاق الحسن أن آتاه الله تلك الفضيلة وهو على تلك اللبسة التي لم يتكلفها وقال الزين العراقي يحتمل كونه مقصودًا للتواضع وترك التنعم أو لعدم وجود ما هو أرفع ويحتمل أنه اتفاقي لا عن قصد بل كان يلبس كل ما وجد كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل وكمة بضم الكاف وكسرها وشد الميم قلنسوة صغيرة أو مدورة.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّ رَجُلاً، نَزَعَ نَعْلَيْهِ فَقَالَ لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هَذِهِ الآيَةَ ‏{‏فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى‏}‏ قَالَ ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ لِلرَّجُلِ أَتَدْرِي مَا كَانَتْ نَعْلاَ مُوسَى قَالَ مَالِكٌ لاَ أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ كَعْبٌ كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from his paternal uncle Abu Suhayl ibn Malik from his father that Kab al-Ahbar said to a man who took off his sandals, "Why have you taken off your sandals? Perhaps you have interpreted this ayat, 'Remove your sandals. You are in the pure valley of Tuwa?' (Sura 20 ayat 12) Do you know what the sandals of Musa were?" Malik (the father of Abu Suhayl) said, "I do not know what the man answered." Kab said, "They were made from the skin of a dead donkey

    Abou Souhail Ibn Malek a rapporté d'après son père que Ka'b al-Ahbar a vu un homme se déchausser; il lui dit: «Pourquoi enlèves-tu tes chaussures? Peut-être que tu as agi conformément à ce verset (le sens): «Enlève tes sandales: tu es dans dans la vallée sainte de Tuwa» (Coran XX, 12). Puis Ka'b, continua, et demanda à l'homme: «Sais-tu de quoi étaient faites les sandales de Moïse»?. - Malek de dire: «J'ignore quelle était la réponse de l'homme». Et Ka'b de poursuivre: «Elles étaient faites de la peau d'un âne mort». Chapitre VIII Au sujet des vêtements à mettre

    Telah menceritakan kepadaku Malik dari pamannya [Abu Suhail bin Malik] dari [Bapaknya] dari [Ka'b Al Ahbar] bahwa ada seorang laki-laki melepaskan kedua sandalnya. Ka'b lalu bertanya; "Kenapa engkau lepas sandalmu, apakah engkau menta'wilkan ayat ini: '(maka tanggalkanlah kedua sandalmu, sesungguhnya engkau berada di lembah Thuwa yang suci)?" (Qs. Thaahaa: 12) Malik bin Abu 'Amir berkata; "Ka'b kemudian bertanya bertanya kepada orang itu, "Apakah kamu tahu bagaimana kedua sandal Musa? ' Malik berkata; "Aku tidak mengetahui apa jawaban laki-laki itu." Ka'b berkata; "Sandalnya terbuat dari kulit keledai yang telah mati

    Süheyl'in babası Malik, Ka'b el-Ahbar'dan naklen şöyle rivayet etti: Bir adam ayakkabılarını çıkartınca Ka'b el-Ahbar: «— Ayakkabılarını niçin çıkarttın? Galiba: «(Ey Musa!) Haydi pabuçlarını çıkar, Çünki sen mukaddes vadide, Tuva'dasın (Turi Sinadasın)» [Taha 12] ayetini yorumladın.» deyip sonra adama: «— Musa'nın pabuçları ne idi biliyor musun?» dedi. Malik der ki: Adamın ne cevap verdiğini bilmiyorum. Ka'b: «Musa (a.s.)'ın pabuçları eşek derisindendi» dedi

    کعب الاحبار سے روایت ہے کہ ایک شخص نے اپنی جوتی اتاری کعب الاحبار نے کہا تم نے کیوں جوتیاں اتاریں شاید تو نے اس آیت کو دیکھ کر اتاری ہوں گی اللہ جل جلالہ نے حضرت موسیٰ علی نبینا سے جب وہ طور پر جانے لگے فرمایا اتار جوتیاں اپنی مگر تو جانتا ہے موسیٰ علیہ السلام کی جوتیاں کا ہے کی تھیں ۔ کہا مالک نے مجھ معلوم نہیں اس شخص نے کیا جواب دیا کعب نے کہا حضرت موسیٰ کی جوتیاں مردہ گدھے کی کھال کی تھیں ۔

    রেওয়ায়ত ১৬. কাব আহবার (রহঃ) হইতে বর্ণিত, এক ব্যক্তি নিজের জুতা খুলিল, কা'ব তাহাকে বলিল, তুমি তোমার জুতা কেন খুলিয়া ফেলিয়াছ? হয়ত তুমি (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) অর্থাৎ “আমি তোমার প্রভু। তুমি তোমার জুতা খুলিয়া ফেল। কেননা তুমি 'তুয়া’ নামক পবিত্র ভূমিতে আছ।” (সূরা ত্ব-হাঃ ১২) এই আয়াত দেখিয়া জুতা খুলিয়াছ। অতঃপর কা'ব বলিলেন, তোমার জানা আছে কি মূসা (আঃ)-এর জুতা কিসের ছিল? মালিক (রহঃ) বলিলেন, আমার জানা নাই, ঐ ব্যক্তি কি উত্তর দিয়াছিল। অতঃপর কা'ব বললেন, উহা মৃত গাধর চামড় দ্বারা প্রস্তুত করা হইয়াছিল।