• 2251
  • أَنَّهُ زَارَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ الْمَخْزُومِيَّ فَرَأَى عِنْدَهُ نَبِيذًا ، وَهُوَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ أَسْلَمُ : إِنَّ هَذَا الشَّرَابَ يُحِبُّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَحَمَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ قَدَحًا عَظِيمًا ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَضَعَهُ فِي يَدَيْهِ ، فَقَرَّبَهُ عُمَرُ إِلَى فِيهِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ عُمَرُ : " إِنَّ هَذَا لَشَرَابٌ طَيِّبٌ " ، فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ نَاوَلَهُ رَجُلًا عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَمَّا أَدْبَرَ عَبْدُ اللَّهِ نَادَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : " أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ " ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ ، وَفِيهَا بَيْتُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : " لَا أَقُولُ فِي بَيْتِ اللَّهِ وَلَا فِي حَرَمِهِ شَيْئًا " ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : " أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ " ، قَالَ فَقُلْتُ : هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ ، وَفِيهَا بَيْتُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : " لَا أَقُولُ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَلَا فِي بَيْتِهِ شَيْئًا " ثُمَّ انْصَرَفَ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، أَنَّ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ زَارَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ الْمَخْزُومِيَّ فَرَأَى عِنْدَهُ نَبِيذًا ، وَهُوَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ أَسْلَمُ : إِنَّ هَذَا الشَّرَابَ يُحِبُّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَحَمَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ قَدَحًا عَظِيمًا ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَضَعَهُ فِي يَدَيْهِ ، فَقَرَّبَهُ عُمَرُ إِلَى فِيهِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ هَذَا لَشَرَابٌ طَيِّبٌ ، فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ نَاوَلَهُ رَجُلًا عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَمَّا أَدْبَرَ عَبْدُ اللَّهِ نَادَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ ، وَفِيهَا بَيْتُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا أَقُولُ فِي بَيْتِ اللَّهِ وَلَا فِي حَرَمِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ ، قَالَ فَقُلْتُ : هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ ، وَفِيهَا بَيْتُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا أَقُولُ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَلَا فِي بَيْتِهِ شَيْئًا ثُمَّ انْصَرَفَ

    نبيذا: النَّبِيذ : هو ما يُعْمَلُ من الأشْرِبة من التَّمرِ، والزَّبيب، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعير وغير ذلك يقال : نَبَذْتُ التَّمر والعِنَب، إذا تَركْتَ عليه الْمَاء لِيَصِيرَ نَبِيذاً
    أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ ؟ فَقَالَ عَبْدُ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ زَارَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ الْمَخْزُومِيَّ فَرَأَى عِنْدَهُ نَبِيذًا، وَهُوَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَقَالَ لَهُ أَسْلَمُ: إِنَّ هَذَا الشَّرَابَ يُحِبُّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَحَمَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ قَدَحًا عَظِيمًا، فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَضَعَهُ فِي يَدَيْهِ، فَقَرَّبَهُ عُمَرُ إِلَى فِيهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ هَذَا لَشَرَابٌ طَيِّبٌ، فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ رَجُلًا عَنْ يَمِينِهِ، فَلَمَّا أَدْبَرَ عَبْدُ اللَّهِ نَادَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ، فَقُلْتُ: هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ، وَفِيهَا بَيْتُهُ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا أَقُولُ فِي بَيْتِ اللَّهِ وَلَا فِي حَرَمِهِ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالَ فَقُلْتُ: هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ، وَفِيهَا بَيْتُهُ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا أَقُولُ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَلَا فِي بَيْتِهِ شَيْئًا ثُمَّ انْصَرَفَ.

    (جامع ما جاء في أمر المدينة) (مالك عن هشام بن عروة عن أبيه) مرسلاً عند جميع رواة الموطأ ومر قريبًا أن مالكًا رواه عن عمرو مولى المطلب عن أنس (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع) ظهر (له أحد) لما رجع من خيبر كما في البخاري ولما رجع من تبوك أيضًا كما قيد أيضًا من حديث أبي حميد (فقال هذا) مشيرًا له (جبل يحبنا ونحبه) حقيقة كما ذهب إليه جماعة وحملوا عليه كل ما في القرآن والحديث من مثله نحوه {فما بكت عليهم السماء والأرض {قالتا أتينا طائعين } و {جدارا يريد أن ينقض } و {يا جبال أوبي معه } أي سبحي وهو كثير في القرآن وفي الحديث أكثر لا يكاد يحصى وقيل مجاز أي يحبنا أهله ونحبهم فكنى بالجبل عنهم وأضيف الحب إلى الجبل لمعرفة المراد من ذلك عند المخاطبين كقوله {واسأل القرية }أي أهلها قاله ابن عبد البر ومرسله مزيد وأن جماعة رجحوا الحقيقة هنا (مالك عن يحيى بن سعيد) الأنصاري (عن عبد الرحمن بن القاسم) بن محمد بن الصديق وهذا من رواية الكبير عن الصغير لأن يحيى تابعي سمع من أنس بن مالك أحاديث وعبد الرحمن وإن عاصره لكن لم يلق أحدًا من الصحابة وهما جميعًا من شيوخ مالك (أن أسلم مولى عمر بن الخطاب) ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة (أخبره أنه زار عبد الله بن عياش) بتحتية ثقيلة وشين معجمة له صحبة وأبوه صحابي شهير (المخزومي) القرشي (فرأى عنده نبيذًا) بذال معجمة تمرًا وزبيب طرح في ماء (وهو بطريق مكة فقال له أسلم إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب) لأنه حلو بارد وكان المصطفى يحب الحلو البارد (فحمل عبد الله بن عياش قدحًا عظيمًا) كبيرًا (فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يده) أي عمر (فقر به عمر إلى فيه ثم رفع رأسه فقال عمر إن هذا) الذي في القدح (لشراب طيب فشرب منه ثم ناوله رجلاً عن يمينه) عملاً بالسنة (فلما أدبر) ولى (عبد الله ناداه) دعاه (عمر بن الخطاب فقال أأنت) بهمزتين أولاهما للاستفهام (القائل لمكة) بلام التأكيد (خير) أفضل (من المدينة فقال عبد الله فقلت هي حرم الله وأمنه وفيها بيته) الكعبة وما أضيف لله خير مما أضيف إلى رسوله (فقال عمر لا أقول في بيت الله ولا في حرمه شيئًا) يعني أن هذا ليس من محل الخلاف ولم أسألك عنه إنما سألتك عن البلدين (ثم قال عمر) ثانيًا لينظر هل تغير اجتهاده إلى موافقة عمر في تفضيل المدينة (أأنت القائل لمكة خير من المدينة قال) عبد الله (فقلت هي حرم الله وأمنه وفيها بيته) الكعبة (فقال عمر لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئًا ثم انصرف) عبد الله ولم يتغير اجتهاد واحد منهما لموافقة الآخر وقد اختلف السلف أي البلدين أفضل فذهب الأكثر إلى تفضيل مكة وبه قال الشافعي وابن وهب ومطرف وابن حبيب واختاره ابن عبد البر وابن رشد وابن عرفة وذهب عمر وجماعة وأكثر أهل المدينة ومالك وأصحابه سوى من ذكر إلى تفضيل المدينة واختاره بعض الشافعية والأدلة كثيرة من الجانبين حتى قال الإمام ابن أبي جمرة بتساوي البلدين والسيوطي في الحجج المبينة المختار الوقف عن التفضيل لتعارض الأدلة بل الذي تميل إليه النفس تفضيل المدينة ثم قال وإذا تأمل ذو البصيرة لم يجد فضلاً أعطيته مكة إلا وأعطيت المدينة نظيره وأعلى منه وجزم في خصائصه بأن المختار تفضيل المدينة ومحل الخلاف ما عدا البقعة التي ضمت أعضاءه صلى الله عليه وسلم فهي أفضل إجماعًا من جميع بقاع الأرض والسموات كما حكاه عياض وغيره ويليها الكعبة فهي أفضل من بقية المدينة اتفاقًا كما قال الشريف السمهودي وإليه يومئ كلام عمر بن الخطاب.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ أَسْلَمَ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، زَارَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ الْمَخْزُومِيَّ فَرَأَى عِنْدَهُ نَبِيذًا وَهُوَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ أَسْلَمُ إِنَّ هَذَا الشَّرَابَ يُحِبُّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَحَمَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ قَدَحًا عَظِيمًا فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَضَعَهُ فِي يَدَيْهِ فَقَرَّبَهُ عُمَرُ إِلَى فِيهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ هَذَا لَشَرَابٌ طَيِّبٌ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ رَجُلاً عَنْ يَمِينِهِ ‏.‏ فَلَمَّا أَدْبَرَ عَبْدُ اللَّهِ نَادَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْتُ هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ وَفِيهَا بَيْتُهُ ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ لاَ أَقُولُ فِي بَيْتِ اللَّهِ وَلاَ فِي حَرَمِهِ شَيْئًا ‏.‏ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ أَأَنْتَ الْقَائِلُ لَمَكَّةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ فَقُلْتُ هِيَ حَرَمُ اللَّهِ وَأَمْنُهُ وَفِيهَا بَيْتُهُ ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ لاَ أَقُولُ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَلاَ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا ثُمَّ انْصَرَفَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Yahya ibn Said from Abd ar- Rahman ibn al-Qasim that Aslam, the mawla of Umar ibn al-Khattab informed him that he had visited Abdullah ibn Ayyash al-Makhzumi. He saw that he had some nabidh with him and he was at that moment on the way to Makka. Aslam said to him, ''Umar ibn al-Khattab loves this drink." Abdullah ibn Ayyash therefore carried a great drinking bowl and brought it to Umar ibn al-Khattab and placed it before him. Umar brought it near to him and then raised his head. Umar said, "This drink is good," so he drank some of it and then passed it to a man on his right. When Abdullah turned to go, Umar ibn al-Khattab called him and asked, "Are you the person who says that Makka is better than Madina?" Abdullah said, "I said that it was the Haram of Allah, and His place of security, and His House was in it." Umar said, "I am not saying anything about the House of Allah or His Haram." Then Umar repeated "Are you the person who says that Makka is better than Madina?" He replied, "I said that it was the Haram of Allah and His place of security, and His House was in it." Umar said, "I am not saying anything about the House of Allah and His Haram." Then Abdullah left

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Yahya bin Sa'id] dari [Abdurrahman bin Al Qasim] bahwa [Aslam] bekas budak Umar bin Khattab, mengabarkan kepadanya, bahwa ia pernah mengunjungi Abdullah bin 'Ayasy Al Makhzumy. Ketika sedang di jalanan Makkah ia melihatnya membawa perasan nabids. Aslam lalu berkata kepadanya; "Ini adalah minuman yang disukai Umar bin Khattab." Maka Abdullah bin 'Ayasy mengambil segelas besar dan membawanya kepada Umar bin Khattab. Umar kemudian meletakkannya pada tangan dan mendekatkannya ke mulut, lalu mengangkat kepalanya seraya berkata, "Sungguh ini adalah minuman yang enak." Umar kemudian minum dan memberikannya kepada seorang laki-laki yang ada di sisi kanannya. Ketika Abdullah beranjak pergi, [Umar bin Khattab] memanggilnya dan bertanya; "Apakah engkau yang mengatakan bahwa Makkah lebih baik daripada Madinah." [Abdullah] berkata; "Maka aku menjawab; 'Itu adalah tanah haram Allah, Dia yang menjamin keamanannya, dan di dalamnya juga ada rumah-Nya'. Umar berkata; "Aku tidak mengatakan bahwa dalam rumah Allah dan tanah haram-Nya ada suatu (kemuliaan) ." kemudian Umar bertanya; 'Apakah engkau yang mengatakan bahwa Makkah lebih baik daripada Madinah? ' maka aku menjawab; 'Itu adalah tanah haram Allah, Dia yang menjamin keamanannya, dan di dalamnya ada rumah-Nya." Umar lalu berkata lagi; 'Aku tidak mengatakan bahwa dalam rumah Allah dan tanah Haram-Nya ada suatu (kemuliaan) ." Setelah itu ia pun pergi

    Kasım oğlu Abdurrahman'dan: Ömer b. Hattab (r.a.)'ın azadh kölesi Eslem bana şunları anlattı: Mekke yolunda Mahzum kabilesinden Abdullah b. Ayyaş'ı ziyaret ettiğimde, yanında nebız (hurma ve üzüm şerbeti) görünce: «Bu şerbeti Ömer b.Hattab (r.a.) çok seviyor» dedim. Bunun üzerine Abdullah b. Ayyaş, büyük bir kadeh nebiz alarak getirilip Ömer b. Hattab'ın önüne koydu. Hz. Ömer (r.a.) kadehi ağzına yaklaştırdı, sonra başını kaldırıp: «— Bu güzel bir şerbettir» dedi, sonra birazını içip kalanı sağındaki bir adama verdi. Bu arada Abdullah dönüp gitmeye başlayınca Ömer b. Hattab (r.a.) ona seslenerek: «— Sen mi, elbette Mekke, Medine'den hayırlıdır, diyorsun?» dedi. Abdullah da: «— Mekke, Allah'ın haremi, emin kıldığı yerdir. Beytullah da oradadır» deyince Hz. Ömer (r.a.): «— Ne beytullah ve ne de haremi hakkında bir şey söylemiyorum, deyip, sonra devamla: «Sen mi Mekke, Medine'den daha hayırlıdır, diyorsun?» dedi. Abdullah da yine: «— Mekke, Allah'ın Haremi ve emin kıldığı yerdir. Beytullah da oradadır» dedi. Hz. Ömer (r.a.) yine: «— Allah'ın Haremi ve evi hakkında bir şey demiyorum» dedi, sonra Abdullah dönüp gitti

    اسلم جو مولیٰ ہیں عمر بن خطاب کے ان سے روایت ہے کہ ہم مکہ کے راستے میں عبداللہ بن عیاش کی ملاقات کو گئے ، ان کے پاس نیبذ پائی اسلم نے کہا کہ اس شربت کو حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ بہت چاہتے ہیں عبداللہ بن عیاش ایک بڑا سا پیالہ بھر کر حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے پاس لائے اور ان کے سامنے رکھ دیا انہوں نے اس کو اٹھا کر پینا چاہا پھر سر اٹھا کر کہا یہ شربت بہت اچھا ہے پھر اس کو پیا اس کے بعد ایک شخص ان کے داہنی طرف بیٹھا تھا اس کو دے دیا جب عبداللہ بن عیاش لوٹ کر چلے تو حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے ان کو بلایا اور کہا تو کہتا ہے کہ مکہ بہتر ہے مدینہ سے عبداللہ بن عیاش نے کہا کہ وہ حرم ہے اللہ کا اور امن کی جگہ ہے اور وہاں اس کا گھر ہے حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا میں اللہ کے گھر اور حرم کا نہیں پوچھتا (بلکہ ان دونوں میں کون سا افضل ہے) پھر حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا تو کہتا ہے کہ مکہ بہتر ہے مدینہ سے، عبداللہ بن عیاش نے کہا کہ مکہ میں اللہ کا حرم ہے اور امن کی جگہ ہے وہاں اس کا گھر ہے حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا میں اللہ کے گھر اور حرم میں کچھ نہیں کہتا پھر عبداللہ بن عیاش چلے گئے۔

    রেওয়ায়ত ২১. আবদুর রহমান ইবনে কাসিম (রহঃ) হইতে বর্ণিত, উমর ইবনে খাত্তাব (রাঃ)-এর মুক্ত দাস আসলাম বলিয়াছেন, তিনি মক্কার রাস্তায় আবদুল্লাহ ইবন আয়াশ আল-মাখযুরীর সহিত সাক্ষাৎ করিতে যাইয়া তাহার সম্মুখে নবীয দেখিতে পাইলেন। আসলাম বলিলেন, এই পানীয়কে উমর (রাঃ) খুব পছন্দ করেন। অতঃপর আবদুল্লাহ্ ইবনে আয়াশ (রাঃ) একটি বড় পেয়ালা ভরিয়া উমর (রাঃ)-এর সম্মুখে রাখিলেন। তিনি উহা উঠাইয়া পান করিতে ইচ্ছা করিলেন। অতঃপর মাথা তুলিয়া বলিলেন, ‘এই পানীয় খুব ভাল’ ইহা বলিয়া তিনি উহা পান করিলেন। অতঃপর যে তাহার ডানদিকে ছিল তাহাকে দান করিলেন। যখন আবদুল্লাহ ইবনে আয়াশ প্রস্থান করিতে উদ্যত হইলেন তখন উমর (রাঃ) তাহাকে ডাকিয়া বলিলেন, তুমি বলিতেছ মদীনা হইতে মক্কা ভাল। আবদুল্লাহ্ বলিলেন, মক্কায় আল্লাহর হরম এবং উহা শান্তির স্থান আর তথায় তাহার ঘর রহিয়াছে। উমর (রাঃ) বলিলেন, আমি আল্লাহর ঘর ও হরম সম্বন্ধে কিছু বলিতেছি না। উমর (রাঃ) আবারও আবদুল্লাহকে তদ্রুপ জিজ্ঞাসা করিলে তিনি ঐ একই উত্তর দিলেন। উমর (রাঃ) তখন আবার বলিলেন, আল্লাহর হরম এবং তাহার গৃহ সম্বন্ধে কিছুই বলিতেছি না। অতঃপর তিনি চলিয়া গেলেন।