عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : " كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ رَجُلًا تَاجِرًا لَا يَدَعُ سُوقًا بِمَكَّةَ وَلَا تِهَامَةَ إِلَّا حَضَرَهَا ، وَكَانَ يَقُولُ : كَانَ بِتِهَامَةَ أَسْوَاقٌ ، أَعْظَمُهَا سُوقُ حُبَاشَةَ ، وَهِيَ عَلَى ثَمَانِي مَرَاحِلَ مِنْ مَكَّةَ طَرِيقُ الْجَنَدِ ، فَكُنْتُ أَحْضُرُهَا ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَضَرَهَا ، فَاشْتَرَيْتُ بِهَا بَزًّا ، فَقَدِمْتُ بِهِ مَكَّةَ ، فَذَاكَ حِينَ أَرْسَلَتْ خَدِيجَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدْعُوهُ إِلَى أَنْ يَخْرُجَ لَهَا إِلَى سُوقِ حُبَاشَةَ ، وَبَعَثَتْ مَعَهُ غُلَامَهَا مَيْسَرَةَ ، فَخَرَجَا ، فَابْتَاعَا بَزًّا مِنْ بَزِّ الْجَنَدِ وَغَيْرَهُ وَمِمَّا فِيهَا مِنَ التِّجَارَةِ ، فَرَجَعَا بِهِ إِلَى مَكَّةَ فَرَبِحَا فِيهَا رِبْحًا حَسَنًا ، وَكَانَتْ سُوقٌ تَقُومُ كُلَّ سَنَةٍ فِي رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ رَجُلًا تَاجِرًا لَا يَدَعُ سُوقًا بِمَكَّةَ وَلَا تِهَامَةَ إِلَّا حَضَرَهَا ، وَكَانَ يَقُولُ : كَانَ بِتِهَامَةَ أَسْوَاقٌ ، أَعْظَمُهَا سُوقُ حُبَاشَةَ ، وَهِيَ عَلَى ثَمَانِي مَرَاحِلَ مِنْ مَكَّةَ طَرِيقُ الْجَنَدِ ، فَكُنْتُ أَحْضُرُهَا ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَضَرَهَا ، فَاشْتَرَيْتُ بِهَا بَزًّا ، فَقَدِمْتُ بِهِ مَكَّةَ ، فَذَاكَ حِينَ أَرْسَلَتْ خَدِيجَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَدْعُوهُ إِلَى أَنْ يَخْرُجَ لَهَا إِلَى سُوقِ حُبَاشَةَ ، وَبَعَثَتْ مَعَهُ غُلَامَهَا مَيْسَرَةَ ، فَخَرَجَا ، فَابْتَاعَا بَزًّا مِنْ بَزِّ الْجَنَدِ وَغَيْرَهُ وَمِمَّا فِيهَا مِنَ التِّجَارَةِ ، فَرَجَعَا بِهِ إِلَى مَكَّةَ فَرَبِحَا فِيهَا رِبْحًا حَسَنًا ، وَكَانَتْ سُوقٌ تَقُومُ كُلَّ سَنَةٍ فِي رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ