حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ : " تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُلَيْكَةَ بِنْتَ كَعْبٍ وَكَانَتْ تُذْكَرُ بِجَمَالٍ بَارِعٍ فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا عَائِشَةُ فَقَالَتْ لَهَا : أَمَا تَسْتَحْيِينَ أَنْ تَنْكِحِي قَاتَلَ أَبِيكِ ؟ فَاسْتَعَاذَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَطَلَّقَهَا فَجَاءَ قَوْمُهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ وَإِنَّهَا لَا رَأْيَ لَهَا وَإِنَّهَا خُدِعَتْ فَارْتَجَعَهَا فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ فَاسْتَأْذَنُوهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا قَرِيبٌ لَهَا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ فَأَذِنَ لَهُمْ فَتَزَوَّجَهَا الْعُذْرِيُّ وَكَانَ أَبُوهَا قُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ قَتَلَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِالْخَنْدَمَةِ " .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ : تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُلَيْكَةَ بِنْتَ كَعْبٍ وَكَانَتْ تُذْكَرُ بِجَمَالٍ بَارِعٍ فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا عَائِشَةُ فَقَالَتْ لَهَا : أَمَا تَسْتَحْيِينَ أَنْ تَنْكِحِي قَاتَلَ أَبِيكِ ؟ فَاسْتَعَاذَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَطَلَّقَهَا فَجَاءَ قَوْمُهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ وَإِنَّهَا لَا رَأْيَ لَهَا وَإِنَّهَا خُدِعَتْ فَارْتَجَعَهَا فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ فَاسْتَأْذَنُوهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا قَرِيبٌ لَهَا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ فَأَذِنَ لَهُمْ فَتَزَوَّجَهَا الْعُذْرِيُّ وَكَانَ أَبُوهَا قُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ قَتَلَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِالْخَنْدَمَةِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مِمَّا يُضَعِّفُ هَذَا الْحَدِيثَ ذِكْرُ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لَهَا : أَلَا تَسْتَحْيِينَ ، وَعَائِشَةُ لَمْ تَكُنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ