• 1691
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ ، وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ ، وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ

    لا توجد بيانات
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ ، وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ، وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ.

    (مَا تَكُونُ فِيهِ الشَّهَادَةُ) (مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ) فيه انقطاع، وقد رواه البخاري من طريق سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ) وفي البخاري: ارزقني (شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ) فاستجيب له فقتله أبو لؤلؤة فيروز النصراني عبد المغيرة بن شعبة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين فحصل له ثواب الشهادة لأنه قتل ظلمًا (وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ) فتوفي بها من ضربة أبي لؤلؤة في خاصرته، ودفن عند أبي بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم وهي أشرف البقاع على الإطلاق بالإجماع. وفي طلبه الموت بها إظهار لمحبته إياها أعلى من مكة وعمر من القائلين بفضلها على مكة. وروى الإسماعيلي من طريق روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن أمه عن حفصة بنت عمر قالت: سمعت عمر يقول: اللهم قتلاً في سبيلك ووفاة في بلد نبيك. قالت: فقلت: وأنى يكون هذا؟ قال: يأتي الله به إذا شاء. ورواه ابن سعد عن هشام بن سعد عن زيد عن أبيه عن حفصة فذكر مثله، وقال في آخره: إن الله يأتي بأمره إن شاء. (مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ) منقطع وقد رواه البيهقي في السنن من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن حسان بن فائد عن عمر أنه (قَالَ كَرَمُ الْمُؤْمِنِ تَقْوَاهُ) أي فضله إنما هو بالتقوى قال تعالى {إن أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }وفي المرفوع كرم المرء دينه أي به يشرف ويكرم ظاهرًا وباطنًا قولاً وفعلاً والكرم كثرة الخير والمنفعة لا ما في العرف من الإنفاق والبذل سرفًا وفخرًا (وَدِينُهُ حَسَبُهُ) أي شرفه انتسابه إلى الدين لا إلى الآباء وفي المرفوع وحسبه خلقه بالضم أي ليس شرفه بشرف آبائه بل بمحاسن أخلاقه وقال الأزهري أراد أن الحسب يحصل للرجل بكرم أخلاقه وإن لم يكن له نسب وإذا كان حسيب الآباء فهو أكرم له (وَمُرُوءَتُهُ) بضم الميم والراء وبالهمز (خُلُقُهُ) بضمتين أي إن المروءة التي يحمد الناس عليها ويوصفون بأنهم من ذوي المروءات إنما هي معان مختصة بالأخلاق من الصبر والحلم والجود والإيثار. قال العلائي: حاصل المروءة راجعة إلى مكارم الأخلاق لكنها إذا كانت غريزة تسمى مروءة. وقيل: المروءة إنصاف من دونك والسمو إلى من فوقك والجزاء عما أوتي إليك من خير أو شرّ وفي المرفوع: ومروءته عقله، أي لأن به يتميز عن الحيوانات ويعقل نفسه عن كل خلق دنيء ويكفها عن شهواتها الردية وطباعها الدنية ويؤدي إلى كل ذي حق حقه من الحق والخلق (وَالْجُرْأَةُ) بضم الجيم وإسكان الراء وبالهمز والقصر بوزن الجرعة، الهجوم والإسراع بغير توقف (وَالْجُبْنُ) بضم الجيم وإسكان الموحدة: ضعف القلب (غَرَائِزُ) بغين معجمة فراء آخره زاي منقوطة جمع غريزة أي طبائع لا تكتسب وجمع إما لأن الجمع ما فوق الواحد أو باعتبار الأفراد (يَضَعُهَا اللَّهُ حَيْثُ شَاءَ) من خلقه. وقد روى أبو يعلى عن معدي بن سليمان عن محمد بن عجلان عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ الموطأ من أوله إلى هنا. ومعدي ضعفه جماعة وقال الشاذكوني: كان من أفضل الناس وكان يعد من الإبدال. وصحح له الترمذي حديثًا وعند الدارقطني من حديثه بهذا السند: الحسب المال والكرم التقوى. وروى بعضه أحمد، والبيهقي وضعفه، والحاكم وصححه على شرط مسلم، وتعقب عن أبي هريرة رفعه: كرم المؤمن دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه. (فَالْجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ) لأنه لجبنه لا يستطيع الدفع عنهما فضلاً عن غيرهما (وَالْجَرِيءُ يُقَاتِلُ عَمَّا لَا يَئُوبُ) يرجع (بِهِ إِلَى رَحْلِهِ) لأن قتاله بمحض الهجوم والسرعة من غير نظر لنفع يعود عليه (وَالْقَتْلُ حَتْفٌ مِنَ الْحُتُوفِ) أي نوع من أنواع الموت كالموت بمرض أو نحوه فلأن يموت به في سبيل الله خير من موته على فراشه فيجب أن لا يرتاع منه ولا يهاب هيبة تورث الجبن قال الشاعر: في الجبن عار وفي الإقدام مكرمة والمرء بالجبن لا ينجو من القدر (وَالشَّهِيدُ مَنِ احْتَسَبَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ) أي رضي بالقتل في طاعة الله رجاء ثوابه تعالى.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Zayd ibn Aslam that Umar ibn al-Khattab used to say, "O Allah! I ask you for martyrdom in Your way and death in the city of Your Messenger

    Zaid Ibn Aslam a rapporté que Omar Ibn Al-Khattab disait souvent: «O Allah! Je te demande de m'accorder le martyre dans ta voie et la mort dans le pays de Ton Envoyé»

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Zaid bin Aslam] bahwa [Umar bin Khattab] pernah berdo'a: "Ya Allah, saya meminta kepada-Mu mati syahid di jalan-Mu, dan wafat di negeri Rasul-Mu

    Zeyd b. Eslem, Ömer b. Hattab'ın şöyle dua ettiğini nakleder: Allahım! Dileğim senin yolunda şehit olmak ve Resulünün memleketinde ölmektir, Diğer tahric: Buhari (Fedailu'l-Medîne), mevsul olarak rivayet etmiştir

    زید بن اسلم سے روایت ہے کہ حضرت عمر بن خطاب فرمایا کرتے تھے اے پروردگار میں چاہتا ہوں کہ شہید ہوں تیری راہ میں اور مروں تیرے رسول کے شہر میں

    রেওয়ায়ত ৩৪. যাইদ ইবন আসলাম (রহঃ) বর্ণনা করেন, উমর ইবন খাত্তাব (রাঃ) বলতেন, হে আল্লাহ! তোমার রাহে শাহাদত আর তোমার রাসূলের এই নগরে (মদীনায়) আমার মৃত্যু তোমার কাছে আমি প্রার্থনা করি।