• 1679
  • أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ذَكَرَ الْمَوْتَ , فَكَأَنَّهُ تَمَنَّاهُ , فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : وَكَيْفَ تَمَنَّى الْمَوْتَ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ , لَا بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ , أَمَّا بَرٌّ فَيَزْدَادُ بِرًّا ، وَأَمَّا فَاجِرٌ فَيُسْتَعْتَبُ " ؟ ، فَقَالَ : وَكَيْفَ لَا أَتَمَنَّى الْمَوْتَ وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تُدْرِكَنِي سِتَّةٌ : التَّهَاوُنُ بِالذَّنْبِ ، وَبَيْعُ الْحِكَمِ ، وَتَقَاطُعُ الْأَرْحَامِ ، وَكَثْرَةُ الشَّرْطِ ، وَنَشْوُ الْخَمْرِ ، وَيَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ

    قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ذَكَرَ الْمَوْتَ , فَكَأَنَّهُ تَمَنَّاهُ , فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : وَكَيْفَ تَمَنَّى الْمَوْتَ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ , لَا بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ , أَمَّا بَرٌّ فَيَزْدَادُ بِرًّا ، وَأَمَّا فَاجِرٌ فَيُسْتَعْتَبُ ؟ ، فَقَالَ : وَكَيْفَ لَا أَتَمَنَّى الْمَوْتَ وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تُدْرِكَنِي سِتَّةٌ : التَّهَاوُنُ بِالذَّنْبِ ، وَبَيْعُ الْحِكَمِ ، وَتَقَاطُعُ الْأَرْحَامِ ، وَكَثْرَةُ الشَّرْطِ ، وَنَشْوُ الْخَمْرِ ، وَيَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ

    الأرحام: الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة
    " لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ , لَا بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات