عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنْتُ عَامِلًا بِالْبَحْرَيْنِ , فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ : عَدُوًّا لِلَّهِ وَلِلْإِسْلَامِ ، أَوْ قَالَ : عَدُوًّا لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ ، سَرَقْتَ مَالَ اللَّهِ ؟ ، قُلْتُ : لَا ، وَلَكِنِّي عَدُوُّ مَنْ عَادَاهُمَا ، خَيْلٌ لِي تَنَاتَجَتْ وَسِهَامٌ لِيَ اجْتَمَعَتْ , فَأَخَذَ مِنِّي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا , قَالَ : ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْدُ : أَنْ أَلَا تَعْمَلُ ، قُلْتُ لَا ، قَالَ : لِمَ أَلَيْسَ قَدْ عَمِلَ يُوسُفُ ؟ ، قُلْتُ : يُوسُفُ نَبِيُّ ابْنُ نَبِيٍّ , فَأَخْشَى مِنْ عَمَلِكُمْ ثَلَاثًا أَوِ اثْنَتَيْنِ , قَالَ : أَفَلَا تَقُولُ : خَمْسًا ؟ ، قُلْتُ : لَا ، أَخَافُ أَنْ يَشْتُمُوا عِرْضِي وَيَأْخُذُوا مَالِي وَيَضْرِبُوا ظَهْرِي ، وَأَخَافُ أَنْ أَقُولَ بِغَيْرِ حِلْمٍ وَأَقْضِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنْتُ عَامِلًا بِالْبَحْرَيْنِ , فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ : عَدُوًّا لِلَّهِ وَلِلْإِسْلَامِ ، أَوْ قَالَ : عَدُوًّا لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ ، سَرَقْتَ مَالَ اللَّهِ ؟ ، قُلْتُ : لَا ، وَلَكِنِّي عَدُوُّ مَنْ عَادَاهُمَا ، خَيْلٌ لِي تَنَاتَجَتْ وَسِهَامٌ لِيَ اجْتَمَعَتْ , فَأَخَذَ مِنِّي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا , قَالَ : ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْدُ : أَنْ أَلَا تَعْمَلُ ، قُلْتُ لَا ، قَالَ : لِمَ أَلَيْسَ قَدْ عَمِلَ يُوسُفُ ؟ ، قُلْتُ : يُوسُفُ نَبِيُّ ابْنُ نَبِيٍّ , فَأَخْشَى مِنْ عَمَلِكُمْ ثَلَاثًا أَوِ اثْنَتَيْنِ , قَالَ : أَفَلَا تَقُولُ : خَمْسًا ؟ ، قُلْتُ : لَا ، أَخَافُ أَنْ يَشْتُمُوا عِرْضِي وَيَأْخُذُوا مَالِي وَيَضْرِبُوا ظَهْرِي ، وَأَخَافُ أَنْ أَقُولَ بِغَيْرِ حِلْمٍ وَأَقْضِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ