قَالَ : كُنْتُ مَعَ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ بِسِجِسْتَانَ قَالَ : فَجَعَلْتُ أُعَرِّضُ بِعَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ لِأَسْتَخْرِجَ رَأْيَهُ ، قَالَ : فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , فَرَفَعَ يَدَيْهِ , فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ ، وَاغْفِرْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَاغْفِرْ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَاغْفِرْ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ , فَقَالَ لِي : لَا أَبَا لَكَ أَتُرَاكَ قَاتِلِي ؟ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَكَ ، وَلَكِنْ هَذَا أَرَدْتُ مِنْكَ ، قَالَ قَوْمٌ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ سَوَابِقُ : فَإِنْ يَشَأْ يَغْفِرْ لَهُمْ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ فَعَلَ ، وَإِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْهُمْ بِمَا أَحْدَثُوا فَعَلَ , حِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا فَهِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو بَكْرٍ الْقَيْسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ لَمْ يُسَمِّهِ لَنَا ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ بِسِجِسْتَانَ قَالَ : فَجَعَلْتُ أُعَرِّضُ بِعَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ لِأَسْتَخْرِجَ رَأْيَهُ ، قَالَ : فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , فَرَفَعَ يَدَيْهِ , فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ ، وَاغْفِرْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَاغْفِرْ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَاغْفِرْ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ , فَقَالَ لِي : لَا أَبَا لَكَ أَتُرَاكَ قَاتِلِي ؟ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَكَ ، وَلَكِنْ هَذَا أَرَدْتُ مِنْكَ ، قَالَ قَوْمٌ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ سَوَابِقُ : فَإِنْ يَشَأْ يَغْفِرْ لَهُمْ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ فَعَلَ ، وَإِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْهُمْ بِمَا أَحْدَثُوا فَعَلَ , حِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ