عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ رَآهُ فِي نَمِرَةٍ مُؤْتَزِرًا بِهَا قَائِمًا يُصَلِّي , فَقُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ أَمَا لَكَ ثَوْبٌ غَيْرُ هَذِهِ النَّمِرَةِ ؟ ، قَالَ : لَوْ كَانَ لِي لَرَأَيْتَهُ عَلَيَّ ، قُلْتُ : فَإِنِّي رَأَيْتُ عَلَيْكَ مُنْذُ أَيَّامٍ ثَوْبَيْنِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي أَعْطَيْتُهُمَا مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِمَا مِنِّي ، قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنَّكَ لَمُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا ، قَالَ : اللَّهُمَّ غَفْرًا , إِنَّكَ لَمُعَظِّمُ الدُّنْيَا , أَلَيْسَ تَرَى عَلَيَّ هَذِهِ الْبُرْدَةَ ، وَلِي أُخْرَى لِلْمَسْجِدِ وَلِي أَعْنُزٌ نَحْلِبُهَا ، وَلِي أَحْمِرَةٌ نَحْتَمِلُ عَلَيْهَا مِيرَتَنَا , وَعِنْدَنَا مَنْ يَخْدُمُنَا وَيَكْفِينَا مِهْنَةَ طَعَامِنَا ، فَأَيُّ نِعْمَةٍ أَفْضَلُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ رَآهُ فِي نَمِرَةٍ مُؤْتَزِرًا بِهَا قَائِمًا يُصَلِّي , فَقُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ أَمَا لَكَ ثَوْبٌ غَيْرُ هَذِهِ النَّمِرَةِ ؟ ، قَالَ : لَوْ كَانَ لِي لَرَأَيْتَهُ عَلَيَّ ، قُلْتُ : فَإِنِّي رَأَيْتُ عَلَيْكَ مُنْذُ أَيَّامٍ ثَوْبَيْنِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي أَعْطَيْتُهُمَا مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِمَا مِنِّي ، قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنَّكَ لَمُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا ، قَالَ : اللَّهُمَّ غَفْرًا , إِنَّكَ لَمُعَظِّمُ الدُّنْيَا , أَلَيْسَ تَرَى عَلَيَّ هَذِهِ الْبُرْدَةَ ، وَلِي أُخْرَى لِلْمَسْجِدِ وَلِي أَعْنُزٌ نَحْلِبُهَا ، وَلِي أَحْمِرَةٌ نَحْتَمِلُ عَلَيْهَا مِيرَتَنَا , وَعِنْدَنَا مَنْ يَخْدُمُنَا وَيَكْفِينَا مِهْنَةَ طَعَامِنَا ، فَأَيُّ نِعْمَةٍ أَفْضَلُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ